مدير البرامج التعليمية بديوان ولي عهد أبوظبي لـ «البيان»:

«مختبر اليوبيل» منصة للأفكار والحلول غير مسبوقة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت العنود خليفة الكعبي، مدير البرامج التعليمية بديوان ولي عهد أبوظبي أن مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي يولي أهمية كبرى لإعداد جيل من قادة المستقبل وذلك ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت لـ «البيان»: إن «مختبر اليوبيل» يعد منصة للأفكار والحلول غير مسبوقة، ويظهر ذلك في عدد من المحاور المهمة ضمن البرامج والمبادرات التعليمية في مكتب شؤون التعليم، بالإضافة إلى البرامج التي تؤهل الشباب قبل الانخراط في سوق العمل، وأبرز الأفكار المطروحة في جلسات العصف الذهني لريادة الأعمال، مشيرة إلى أبرز القضايا التي تم طرحها في جلسات «مختبر اليوبيل»، وهي هدر الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير قطاع التعليم، وصناعة التكنولوجيا، والتصدي للأخبار المفبركة والكاذبة.

وأضافت: «نعمل على مبادرات مثل «برنامج التربية الأخلاقية»، وبرنامج «سفراء الإمارات الشباب» وهذه المبادرات نسعى من خلالها إلى دعم الشباب وصقل مهاراتهم، وتزويدهم بأفضل الخبرات العالمية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ومجموعة بارزة من المؤسسات الأكاديمية على مستوى الدولة».

3 برامج

وقالت العنود الكعبي: نركز تحديداً على 3 مشاريع تعليمية على مستوى دولة، وهي برنامج «قدوة» الذي يهدف إلى توفير منصة من المعلمين ولأجلهم، تسهم في الارتقاء بمهنة التعليم في دولة الإمارات، بالإضافة إلى برنامج «التربية الأخلاقية» ويهدف إلى تعزيز منهج تفاعلي مبتكر ينمي شخصية الشباب من مختلف الجنسيات والأعمار في دولة الإمارات لتطوير الجيل التالي من القادة، وأشارت إلى برنامج «سفراء شباب الإمارات» والذي يهدف إلى إعداد جيل من الشباب والشابات وتزويدهم بكل ما يؤهلهم ليصبحوا قادرين على التميز في مختلف القطاعات الرئيسية والحيوية.

رواد الأعمال

وأوضحت أن أهم الأفكار المطروحة في جلسات العصف الذهني لريادة الأعمال والتي ستشكل خارطة للمستقبل هي تقسيم 100 مشارك على مجموعات ليكونوا بمثابة رواد أعمال في المستقبل في بيئة افتراضية مبنية على منهج علمي ومدروس، وبهدف تحفيزهم على ابتكار حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا في قطاعات حيوية ورئيسية، بما فيها التعليم، والطب، والزراعة، ودور التكنولوجيا المتقدمة.

وقد طلب من هذه المجموعات العمل على مقترحات لزيادة حجم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المستقبل، ومن بين المقترحات التي قدمها المشاركون تصورات لتخصيص أوقات للابتكار في المدارس والجامعات الوطنية، وأخرى تتعلق بتأسيس حاضنات للأعمال في بعض الجامعات تكون مرتبطة بحاضنات مماثلة في جامعات أخرى حول العالم تسهم في تحفيز الإبداع، واقترحت مجموعة أخرى تحسين وعي طلبة المؤسسات التعليمية بثقافة ريادة الأعمال في وقت مبكر.

أبرز القضايا

وأشارت إلى أن أبرز القضايا التي تم طرحها في جلسات «مختبر اليوبيل»، المختتم أخيراً هي هدر الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير قطاع التعليم، وصناعة التكنولوجيا، والتصدي للأخبار المفبركة والكاذبة، حيث طرح المشاركون في «مختبر اليوبيل» الذي عقد على مدار 3 أيام بمشاركة 100 شاب وشابة 9 حلول من شأنها المساهمة في تطوير هذه القطاعات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فيها، ومن بينها حلول لقضايا هدر الطعام تمحورت حول الوصول إلى كميات الهدر إلى أدنى مستوياتها في وقت تقدر الدراسات كميات الطعام التي يتم هدرها على مستوى دولة الإمارات وحدها بحوالي 15 مليار درهم سنوياً، وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وقالت: فيما يتعلق بقطاع التعليم فقد ركزت مقترحات المشاركين على رؤى لتطوير المنظومة الحالية لتكون في المستقبل أكثر تركيزاً على الأفراد، كما اقترح المشاركون خططاً لتحقيق الاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي في العالم.

مواكبة

ذكرت العنود الكعبي أن الدورة الثالثة لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ستنطلق افتراضياً 14 مارس الجاري، وتأتي مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي، ولهذا فإنها تواكب مختلف التغيرات التي يشهدها العالم بسبب انتشار جائحة (كوفيد19)، حيث تشتمل على منظومة عمل جديدة لتعزيز الحوار التفاعلي البناء، وتتضمن نموذجاً مبتكراً ومستداماً لضمان التواصل الدائم بين القيادة الرشيدة وأكبر شريحة ممكنة من شباب الوطن من أجل العمل على توفير كافة أوجه الدعم التي تسهم في تمكينهم.

Email