«إسعاف دبي» توزّع 57 جهاز إنعاش قلبي على 23 جهة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن توزيع 57 جهازاً للإنعاش القلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، على 23 جهة حكومية وشبه حكومية، فيما بلغ عدد المدربين على تلك الأجهزة نحو 111 مرشحاً، وذلك ضمن مبادرة «مدينتي تسعفني».

وتفصيلاً، أكد خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن فكرة مبادرة «مدينتي تسعفني» برزت من خلال تعامل المسعفين الميداني مع الحالات المشابهة، وتعرض مرضى قلب لمضاعفات خطرة إثر إصابتهم بالنوبة القلبية، فقد تحدث سكتة دماغية في حال لم يسارع أهل المريض أو القريبون منه إلى إنقاذه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي، الذي ينجح بنسبة 95% في الإنقاذ من الموت، مؤكداً أن الركيزة الأساسية للمبادرة هي الاستفادة من اللحظات الذهبية التي تعقب الإصابة مباشرة، قبل وصول الطبيب إلى المريض أو نقله إليه، وهو ما يعرف بالطب الطارئ. 

وقال بن دراي لـ«البيان»: إنه تم توزيع 23 جهازاً للإنعاش القلبي خلال عامي 2019 و2020 على الجهات الحكومية وشبه الحكومية، كما تم توزيع 7 أجهزة في إكسبو عام 2020 و27 جهازاً عام 2021 ليصل إجمالي الأجهزة التي تم توزيعها حتى الآن إلى 57 جهازاً. 

وأضاف أن توزيع الأجهزة يأتي ضمن مبادرة «مدينتي تسعفني» لإنقاذ من يصابون بتوقف القلب المفاجئ في أي مكان في دبي، لاستخدامها في إنقاذ ذوي الحالات الخطرة للموظفين والمراجعين، وأكد تدريب ما يقارب 111 في المؤسسة ليكونوا مسعفين في حالة الخطر.

مراحل

 وأوضح بن دراي أن المبادرة يتم تنفيذها على مراحل، حيث سيتم مخاطبة الجهات التي ستشملها المبادرة لتثبيت الأجهزة لديها، والبدء في تدريب الموظفين المتطوعين لهذه المهمة. 

وذكر أن المؤسسة تهدف من وراء المبادرة إلى تحقيق سرعة الاستجابة لذوي الحالات الخطرة من مرضى القلب، خصوصاً من يتعرضون للنوبات القلبية وما قد يصاحبها من أعراض شديدة وعنيفة، كالإغماء وتوقف النبض وانقطاع التنفس، ومكافحة نتائجها المؤدية إلى الوفاة إذا لم تعالج سريعاً. 

وأضاف أن المبادرة تهدف إلى خفض نسب الوفاة الناتجة عن السكتات القلبية على مستوى الإمارة، خصوصاً أن من ستدربهم المؤسسة على الإسعاف الفوري سيكونون مسعفين متجولين، يمكنهم أن يقدموا خدامتهم لسكان الإمارة أينما كانوا، إضافة إلى تطوير ورفع جاهزية المؤسسات الحكومية في تقديم خدمات الإسعاف القلبي.

إنقاذ 

أكد خليفة بن دراي أن توافر جهاز متطور للإنعاش القلبي الرئوي في مكان مناسب وقريب من الحالة قد يكون الاختيار الأمثل والحل الطبي الأنسب، لإنقاذ المريض، ومن هنا تم إطلاق المبادرة التي اعتمد فيها على فكرة توزيع الأجهزة المتطورة والفعالة في الإنقاذ على شركاء المؤسسة من الدوائر الحكومية والاتحادية وبعض الجهات الخاصة، لتكون موجودة على الدوام، وجاهزة للاستخدام عند الحاجة إليها، مشيراً إلى أن النجاح في هذه التجربة الرائدة سيكون قائماً على تعاون كل الجهات والاستعمال الصحيح للجهاز خصوصاً.

Email