أشاد عارضون في «آيدكس ونافدكس»، بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض، من خلال إتاحة الفرصة للشركات المحلية والدولية، بعرض منتجاتها من معدات التسليح والتقنيات الحديثة ذات الصلة.
وأكدوا لـ «البيان»، أن النسخة 15، التي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي، استثنائية، خصوصاً أنها في ظل جائحة «كورونا».
وقال الدكتور اللواء أركان حرب طارق سعد زغلول رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العالمية للبصريات، إحدى الشركات المصرية العارضة، إن دولة الإمارات الشقيقة، نجحت بامتياز في استضافة النسخة 15 للمعرض الدولي للدفاع، حيث إنها نسخة استثنائية، في ظل تفشي جائحة «كورونا»، واستطاع الأشقاء أن يتخطوا التحدي، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ودقة التنظيم والتسهيلات المقدمة، والتي شملت دخول المعدات، ما مكّن الشركات العارضة من القيام بعملها على أكمل وجه، وعزز من التنافسية بين الشركات.
وأضاف: «يقدم معرض أبوظبي الدولي للدفاع آيدكس، مميزات عديدة، أبرزها الاطلاع على نظم الدفاع الحديثة والمتطورة، من خلال الشركات العالمية المشاركة»، مشيراً إلى تخصصات الشركات المصرية الثلاث المشاركة، وهي، وزارة الإنتاج الحربي المتخصصة في تصنيع المدافع، وجميع أنوع الذخائر، والهيئة العربية للتصنيع في الصواريخ والطائرات والعربات المدرعة، والشركة العربية العالمية للبصريات، وهي معنية بتطوير وتصنيع أجهزة التوجيه البصري والحراري.
تطوير
وقال باتريس حجار مسؤول استراتيجية وتطوير الأعمال في شركة «إم بي دي آيه»، إن النسخة المختتمة لمعرض آيدكس في الإمارات، قد نظمت بطريقة احترافية، واتسمت باتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية، مع تقديم تسهيلات كبيرة في استقبال الوفود أو المنتجات العسكرية، مشيراً إلى أن آيدكس استقطب وفوداً رفيعة المستوى من شركات الدول العارضة، ما جعله محط إقبال كبير على المنتجات المعروضة، بالرغم من جائحة «كورونا».
ولفت إلى النمو الكبير الذي تشهده صناعات الدفاع المحلية في الإمارات، ووصولها إلى مستوى متميز.
وأكدت المهندسة تمارا الدباس رئيس قسم التسويق، والمتحدثة باسم الجناح الأردني المشارك في المعرض، أن بلادها حريصة على المشاركة في معرض آيدكس، والذي أتاح عرض أدوات حديثة ومتطورة، تعكس التطور التي تشهده صناعة التسليح الدفاعي الأردني، مؤكدة على أن تنظيم «آيدكس»، جرى في سهولة ويسر، بالرغم من الجائحة، حيث إن الأشقاء في الإمارات، قد خططوا باحترافية للمعرض، والعمل على تقديم التسهيلات، ما مكن الشركات العارضة من تقديم منتجاتها وعقد الصفقات.
