تعاون بين «آل مكتوم الخيرية» و«مؤسسة رأس الخيمة الخيرية»
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، ومتابعة الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء الهيئة، بحث ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أوجه التعاون مع مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، وفرع بيت الخير في رأس الخيمة، ومؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الإنسانية والخيرية بأم القيوين.
وأوضح ميرزا الصايغ خلال زيارة مؤسسة رأس الخيمة الخيرية، أن الزيارات تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، للاطلاع على برامج وخطط الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مختلف البرامج، وخاصة برنامج «دعم طلاب العلم»، وبحث سبل إعانة الطلبة، والتي تجسد العلاقة القوية التي تربط الهيئة وجمعيات ومؤسسات العمل الخيري في الدولة.
وأشار إلى أن الهيئة قدمت خلال الأيام الماضية، الدعم لـ 10 جامعات إماراتية محلية، لتمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم وتلبية احتياجاتهم، والمساهمة في تخفيف العبء على الطلبة في كافة المراحل الدراسية، في ظل تلك الظروف التي تستدعي تكاتفاً من الجميع، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان، والارتقاء به من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة.
وأوضح محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن الزيارة تأتي ضمن التعاون المشترك مع هيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية، في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني، وبحث أوجه التعاون في مجال المساعدات المقدمة، والتعرف إلى جميع أقسام المؤسسة، استكمالاً لمسيرة العطاء الإنساني بدعم القيادة الرشيدة.
وأكد محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن المؤسسة، وفي إطار سعيها الدائم لمد يد العون والمساعدة للفئات المجتمعية المستحقة، وسعياً منها لاستمرارية الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في كافة المراحل الدراسية في تحصيلهم العلمي، سددت المؤسسة 1.3 مليون درهم رسوم دراسية مترتبة على عدد 281 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي 2020 – 2021، استكمالاً لبرنامج «إعانة طلاب العلم»، التي تم تنفيذه خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن شريحة الطلبة من ذوي الدخل المحدود، تمثل أبرز اهتمامات وأولويات المؤسسة.
