«هدب» تستهدف 15 أسرة منتجة في الفجيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت عفراء بوحميد، مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع، حرص الوزارة على تأهيل الأسر المنتجة وتزويدها بالمهارات الإنتاجية التي تعزز تمكينها، وتفتح لها نافذة على المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر، مشيرة إلى الاستمرار في دعم وتأهيل وتمكين آلاف الأسر المنتجة على مستوى الدولة، سواء من خلال برنامج «الصنعة» أو برنامج «حرفة»، بما يُثري المهارات الإنتاجية والتسويقية والتنافسية لدى هذه الأسر، ويحقق مبدأ التحول من الرعاية إلى التنمية المستدامة، الذي تنتهجه وزارة تنمية المجتمع.

يأتي ذلك على هامش تنظيم وزارة تنمية المجتمع دورة احترافية حملت اسم «هدب»، والهدب باللهجة المحلية يعني خيط للخياطة، مستهدفة 15 أسرة منتجة، وأقيمت في مركز سعادة المتعاملين بإمارة الفجيرة التابع للوزارة في إطار تمكين الأسر والاستثمار في تنمية مهاراتها تحقيقاً لمبدأ التحول من الرعاية إلى التنمية، بالتعاون مع مركز غرس التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، دورة احترافية في أساسيات الخياطة والتفصيل.

جاءت الدورة بعد تقديم هيئة آل مكتوم الخيرية 40 ماكينة خياطة لدعم الأسر المنتجة عبر مشاريع خياطة، حيث يتم تأهيل مجموعات من الأسر من مستحقي الضمان الاجتماعي على وجه الخصوص، في دورات لتعليم الخياطة، على أن يتم بعد التأهيل دعم تسويق المنتجات من خلال مختلف المعارض والمنافذ التسويقية التي تستفيد منها الأسر الإماراتية المنتجة ضمن مشروع الصنعة في وزارة تنمية المجتمع.

تضمنت الدورة التدريب على استخدام الماكينة، وأدوات التفصيل والخياطة، وسعى القائمون عليها إلى تأهيل المتدربات بطريقة عمل الباترون والطريقة الصحيحة لوضعه على القماش.

وتعرفت المشاركات في الدورة على أشكال الغرز اليدوية، وآليات إتقانها، وأنواع الأقمشة، ومبادئ أخذ مقاسات الجسم بصورة صحيحة، إضافة إلى رسم البترون، وقص الموديل.

تنمية


وقال يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية: إن الهدف من إقامة الدورات المهنية التي ينفذها مركز غرس، هو تنمية مهارات المشاركات وتأهيلهن للحصول على الخبرات المطلوبة لفتح مشاريعهن الصغيرة في مجال الخياطة، من أجل دعم أسهرهن.

وأضاف المرشودي أن النهج الذي تتبعه جمعية الفجيرة الخيرية بتوجيهات سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة الجمعية، يعتمد على الاستمرار في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة، وخاصة المتعلقة بالأسر المنتجة، من خلال توفير لهم جميع وسائل وأدوات الإنتاج التي تمكنّها في العمل، وتحولّها من أسر تحتاج المساعدات إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها.

يذكر أن عدد المتقدمين إلى برنامج الأسر المنتجة خلال العام الجاري وصل إلى 24 طلباً، و56 العام الماضي، بينما وصل عدد الطلبات في 2019 للاستفادة من البرنامج 300 فيما تتضمن شروط الانضمام إلى برنامج الأسر المنتجة أن يكون من مواطني الدولة، وأن يكون مقدم الطلب كامل الأهلية وألا يقل عمره عن 18 عاماً، أما الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً تسجيل العضوية تحت اسم ولي الأمر، كما لا يجوز أن يكون لمقدم الطلب رخصة تجارية وأن تكون جميع الخدمات التي يتم تقديمها للأسر المنتجة المواطنة دون أي وسيط أو كيان تجاري آخر، وأن يكون المشروع المرخص به من الصناعات والخدمات المشروعة التي لا تتعارض مع النظام العام.
 

Email