بلدية دبي تعرّف بأهمية المرشد السياحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت إدارة التراث العمراني والآثار في بلدية دبي، وبالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون فعالية افتراضية، بمناسبة اليوم العالمي للإرشاد السياحي.

والذي يصادف 21 فبراير من كل عام، والذي أقره الاتحاد العالمي لرابطة الإرشاد السياحي في عام 1985، بهدف التعريف بأهمية المرشد السياحي في إثراء السياحة وتعزيز الصورة الحضارية للدولة، وشارك في الفعالية العديد من المهتمين بالإرشاد السياحي في الدولة.

وقال المهندس أحمد محمود محمد مدير إدارة التراث العمراني والآثار: إن تنظيم الفعالية يأتي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للإرشاد السياحي، لتكون فرصة للتعريف بمدى قدرة المرشد السياحي على عكس واجهة وصورة الدولة والجهة التي يمثلها.

وأضاف: يبلغ عدد المرشدين السياحيين في إدارة التراث العمراني والآثار 9 مواطنين، لافتاً إلى أن إدارة التراث العمراني تؤهل المرشدين للحصول على رخصة الإرشاد السياحي عن طريق دائره السياحة، ليصبحوا مؤهلين للعمل بهذه الوظيفة.

وخلال الفعالية عرض محمد كاظم مرشد سياحي مسجل في دائرة السياحة فقرة بعنوان «هوية التصميم في الإرشاد السياحي» وتحدث فيها عن أهمية التصميم للبرامج السياحية ومعرفة متطلبات الزوار كونها جزءاً لا يتجزأ من عمل المرشد السياحي.

وبعدها عرضت هيئة دبي للثقافة والفنون أفلاماً عن حياة سكان خور دبي في الماضي كونها جزءاً من استخدام التقنيات والمواد المرئية لدعم عمل المرشد في المتاحف التابعة للهيئة.

كما تم عرض فيلم عن كيفية قيام المرشد بعمل ورشة الحفر على الجبس باستخدام التقنيات الافتراضية، وعرض مركز الوثائق التاريخية في بلدية دبي فيلماً وثائقياً فوتوغرافياً قديماً عن الوثائق في إمارة دبي، وذلك من قبل المرشد السياحي في المركز لتوضيح أهمية توفر المعلومات لدى المرشد، كما تم عرض فيلم مشترك بين كل بلدية دبي وهيئة دبي للثقافة والفنون في فن التعامل مع الزوار والأخطاء، الذي يقع بها المرشد السياحي في استقباله للزوار، كما تم عرض جولة افتراضية لموقع جميرا الأثري وموقع محمية المرموم كونها بادرة لاستخدام المرشد لتقنية الواقع الافتراضي، للتغلب على التحديات التي واجهت المواقع السياحية خلال جائحة «كوفيد 19».

 
Email