نوف آل علي إطفائية تجد سعادتها في الميدان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعار يرفعه العاملون في الإطفاء فوق صدورهم، ويؤمنون بأن أرواحهم فداء في سبيل حماية الأرواح والأملاك. ورغم ما يتطلبه العمل الإطفائي من جهد فقد أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في هذا المجال كما أثبتته في مجالات أخرى.

الإطفائية نوف محمد آل علي إحدى بطلات العنصر النسائي في الميدان بالإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، تروي قصتها في مهنة الإطفاء وتحدي الصعاب كجزء من هذه المهنة النبيلة، وتقول: إن حوادث الحريق تأتي فجأة ومن دون مقدمات صباحاً ومساءً، وأنا وزميلاتي دائماً على أهبة الاستعداد، وعلى مدار الساعة، لأننا ندرك أن الوقت والجهد الذي نبذله يُحدث فارقاً كبيراً في حماية الأرواح في المقام الأول والأملاك.

وتصف بدايات عملها في الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان بالبدايات الجديدة والمتميزة لما شعرت به من اهتمام من قبل ضابط المركز المسؤول المباشر وزملائها الآخرين الذين تمكنت بفضلهم ودعمهم وعملهم بروح الفريق من القضاء على التحديات والاستفادة من خبرات السابقين في اتباع إجراءات السلامة كما أن شغفها بوظيفة الإطفاء ساعدها على تجاوز التحديات الكبيرة.

وتستذكر نوف، في حديثها، الأيام الأولى قبل انضمامها للعمل في الإطفاء، وكيف كان البعض يحاول أن يصف حجم التحديات التي يواجهها الإطفائي في الحرائق، ولكن شغفها بالتحدي، وقناعتها بهذه المهنة النبيلة ودورها الإنساني والمجتمعي كانا يحفزانها بشكل أكبر على الانضمام إلى هذه المؤسسة الإنسانية في المقام الأول.

والآن بعد مرور 3 أعوام ومشاركتها في مهام مختلفة تقول: وجدت في هذه السنوات معنى روح الفريق الواحد الذي يعمل من دون كلل أو ملل لإخماد حريق، والقضاء على ألسنة اللهب من الانتشار في المحيط المجاور وحماية الأرواح والأملاك.

Email