1100 متطوّع في «شكراً لعطائك»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينفذ أعضاء مجلس إدارة برنامج «شكراً لعطائك» التابع لفريق فزعة التطوعي والمعتمد من هيئة تنمية المجتمع في دبي أكثر من 50 مبادرة بمناسبة اليوبيل الذهبي للدولة تصب في اتجاهات عدة مثل الطفل والأسرة، والمجتمع وأصحاب الهمم لنشر ثقافة التطوع وتقديم المحفزات المطلوبة لتعزيز النجاح وتحقيق الغايات المرجوة في الفترة المقبلة، لاسيما وأن الأعضاء في سعي حثيث لمواكبة أهم الأحداث الوطنية والدولية وإطلاق مبادرات بناءة وإيجابية تصب في مصلحة المجتمع.

وفي هذا الإطار، قال سيف الرحمن أمير، رئيس ومؤسس برنامج «شكراً لعطائك»: «يحرص أعضاء مجلس إدارة البرنامج بالتكاتف والتعاون مع المتطوعين الذين يبلغ عددهم 1100 متطوع إلى وضع الترتيبات الكفيلة ببلوغ النجاح وإنجاز المشاريع المقررة ضمن أجندة المجلس، والعمل على دعم الابتكار والتميز والحس الوطني وغرس قيم البرنامج، إضافة
إلى طرح الأفكار البناءة والهادفة والبحث عن الشركاء للتعاون في مجال نجاح البرامج المقررة».

وأضاف:«يجد المتطوعون بالبرنامج في قادتهم وآبائهم القدوة الحسنة وساروا على نهجهم، وأثروا تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي، فهم سفراء للإمارات في ساحات العطاء الإنساني ونسعد حقاً من التفاعل الكبير في جميع المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي نطلقها، فمثل هذه المبادرات جاءت نتاج ما غرسته فينا قيادتنا الرشيدة في حب عمل الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين، وبذل العطاء في الأعمال الإنسانية والتطوعية، سواء كنا أفراداً أو مؤسسات، وذلك لخدمة هذا الوطن الغالي».


عطاء
ولفتت هانم شعبان سالم عضو مجلس إدارة برنامج (شكراً لعطائك) إلى أن أعضاء البرنامج نفذوا في العام الماضي أكثر من 100 مبادرة، ويسعون في هذا العام إلى تنفيذ مبادرات استثنائية من شأنها أن تدخل السعادة والسرور في قلب المتطوع ذاته، لكونه يسخر وقته وجهوده في فعل الخير وخدمة وطنه.

وأضافت:«أطلقنا قبل عدة أيام وبالتعاون مع نادي المدام الثقافي الرياضي مبادرة»من خيرات بلادي«والتي تُعنى بتوزيع المحاصيل الزراعية على فئة الأسر المتعففة والفئة المساعدة في المجتمع، واستهدفت المبادرة ملاك المزارع وأصحاب الخير ممن شاركونا على إنجاح المبادرة من خلال المشاركة بجزء من محاصيل مزارعهم لهذه الفئات، وتم استهداف 180 عاملاً و100 أسرة متعففة بهدف نشر التراحم والتسامح ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز أفراد المجتمع على التكاتف في العمل الإنساني».

وأشارت إلى إطلاق أعضاء البرنامج سابقاً مبادرة «الخير في عيال زايد» والتي تُعنى بتوزيع كسوة الشتاء على فئة العمال في شتى مناطق الدولة، بهدف نشر التراحم والتسامح ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتلبية الاحتياجات الشتوية لفئة العمال، وتحفيز أفراد المجتمع على التكاتف في العمل الإنساني.

Email