خليفة بن دراي لـ«البيان»: 923 مسعفاً بينهم 69 مواطناً في «دبي لخدمات الإسعاف»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن عدد المسعفين في المؤسسة وصل إلى 923 مسعفاً ومسعفة منهم 69 مواطناً ومواطنة، وبنسبة تصل إلى 7.5%، لافتاً إلى أن المؤسسة وضعت خططاً طموحة لرفع نسبة التوطين لتصل إلى 15% في السنوات القليلة القادمة، بسبب زيادة الوعي لدى شباب وبنات الوطن بأهمية وإنسانية مهنة المسعفين الإنسانية.

وقال خليفة بن دراي لـ«البيان» إن عدد مركبات الإسعاف في المؤسسة ارتفع بشكل ملحوظ خلال العام الماضي بسبب الدعم اللامحدود الذي قدمة رجال الأعمال الإماراتيين ليصل إلى 314 مركبة منها 224 مركبة مخصصة للطوارئ.

كفاءة

وأضاف أن رجال الإسعاف أثبتوا كفاءة وقدرة عالية جداً في التعامل مع مختلف حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها الدولة مثل جائحة «كوفيد 19»، منوهاً بأن المسعفين أعطوا نموذجاً يحتذى في الإخلاص والتفاني في العمل، وكانوا وما زالوا أبطالاً ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة، حيث أصيبوا بالمرض أثناء تعاملهم مع المصابين وعادوا بعد شفائهم للعمل ليكونوا سداً منيعاً لحماية المجتمع.

وأوضح أن حالات أمراض الجهاز التنفسي التي نقلتها سيارات الإسعاف عام 2020 شهدت زيادة كبيرة بسبب جائحة كورونا التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث وصلت إلى 37.3%، حيث سجلت 13401 حالة العام الماضي، مقارنة بنحو 9759 حالة في العام 2019.

وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إلى زيادة الحالات العامة بنسبة 13% في العام الماضي الذي شهد 1976 حالة تعاملت معها «إسعاف دبي»، مقارنة بـ 1749 حالة في العام 2019 مقابل انخفاض ملحوظ في باقي الحالات، حيث سجلت حالات الأعصاب أعلى انخفاض العام الماضي بنسبة 23.6% وبعدد 20759 حالة، مقارنة بنحو 27175 حالة في العام 2019.

البلاغات

وذكر أن عدد البلاغات التي تلقتها المؤسسة في العام 2020 وصل إلى قرابة 182 ألف بلاغ لمساعدة وإنقاذ أكثر من 196 ألف حالة على مستوى الإمارة، وكانت أكثر هذه البلاغات في شهر أبريل الذي سجل وحده ما يقارب 22 ألف بلاغ، تلاه شهر مارس الذي شهد قرابة 19 ألف بلاغ، وهي الفترة التي انتشرت فيها جائحة كورونا في الإمارات.

وأوضح أن تزايد أعداد البلاغات سنوياً يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها المؤسسة لدى المتعاملين، إضافة إلى تعدد الخدمات المتخصصة التي تقدمها المؤسسة وتزايد رقعة خدمات المؤسسة جغرافياً نتيجة زيادة عدد المحطات والنقاط الإسعافية المنتشرة في إمارة دبي.

الطب الطارئ

ولفت خليفة بن دراي إلى أن المؤسسة تعمل على الوصول إلى أعلى مستويات خدمات الطب الطارئ والرعاية ما قبل المستشفى والمشاركة في إدارة الطوارئ والأزمات بكفاءة وحرفية عالية، وضمان السلامة في بيئة العمل واستخدام التقنيات والممارسات العالمية في كل هذه الأنشطة، والمساهمة في توفير الأمن والأمان للجميع.

وأكد أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بلغت مرحلة متقدمة من الجودة، حيث يقارب زمن استجابتها للحوادث أفضل المعدلات الزمنية العالمية، ما جعل العديد من الدول مهتمة بدراسة الخبرات المهنية لإسعاف دبي.

وأفاد خليفة بن دراي، بأن كافة المعدات المتوفرة داخل مركبات الإسعاف الجديدة تتميز بقابليتها للحركة والنقل من مكان إلى آخر وسهلة الاستخدام، مثل جهاز الإنعاش القلبي وجهاز التنفس الاصطناعي، الأمر الذي يساعد رجال الإسعاف في القيام بمهامهم بكل سهولة ويسر خلال الحالات الطارئة، حيث تولي المؤسسة أهمية كبيرة لخلق بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار، لأن هذه البيئة تسهم في بناء الكوادر المؤهلة في مختلف مواقع العمل.
 

Email