مدير عام المؤسسة بالإنابة لـ«البيان»:

3897 امرأة معنفة استقبلتها «دبي لرعاية النساء» منذ تأسيسها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت شيخة المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة لـ«البيان» عن أن المؤسسة استقبلت 3897 حالة من النساء المعنفات، منذ إنشائها في عام 2007، حتى نهاية العام 2019، حيث بلغ إجمالي حالات العنف المنزلي 3530 حالة، فيما وصل عدد حالات الاتجار بالبشر إلى 194 حالة، و69 ضحية محتملة للاتجار بالبشر، بينما بلغ إجمالي حالات الإساءة ضد المرأة 104 حالات خلال هذه الفترة.

خدمات الدعم

وأوضحت أن الحالات الداخلية هم الأشخاص الذين يستفيدون من خدمات الدعم والإيواء في المؤسسة، بينما تعني الحالات الخارجية الأشخاص الذين قدمت لهم المؤسسة خدمة الاستشارات الخارجية دون الحاجة إلى الإيواء.

وأفادت المنصوري بأن المؤسسة تقدم 8 خدمات لضحايا العنف، وهي، خدمات الإيواء الآمن للحالات الطارئة التي يتم تحويلها من مختلف الجهات في الدولة، بالإضافة للحالات التي تواجه تهديداً تشكل خطورة على سلامتها، وتشمل هذه الخدمات المسكن المؤقت تحت إشراف فريق عمل متكامل على مدار الساعة، بالإضافة إلى توفير جميع احتياجات المقيمات من مأكل ومشرب وملبس ومواصلات وغيرها.

خدمات صحية

وقالت: كما تُقدم الخدمات الصحية لكافة الضحايا المقيمين في إيوائها بصورة مجانية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالإضافة إلى وجود ممرضة منتدبة من هيئة الصحة بدبي متواجدة في المؤسسة لعلاج ومتابعة الحالات ولتنظيم مواعيدها مع العيادات والمستشفيات الطبية، والإشراف على آلية صرف الدواء وتنظيم ورش توعوية حول الصحة العامة.

مدير حالة

وأضافت شيخة المنصوري، أن المؤسسة تقدم أيضاً مجموعة متكاملة من الخدمات الاجتماعية مثل إدارة الحالة بواسطة أخصائية اجتماعية تسمى (مدير حالة)، لتقديم الدعم الاجتماعي المناسب وفق احتياجات الحالة وتطلعاتها، والتي تقع على مسؤوليتها إجراء دراسة الحالة الاجتماعية، ووضع خطة دعم لها والتنسيق مع كافة مصادر الدعم سواء على المستوى الداخلي للمؤسسة أو الخارجي والإحالة إلى جهات الاختصاص، وتقديم الدعم المادي بالتعاون مع الجهات ذات الصلة والاستشارات.

وتابعت: تقوم مدير الحالة بعمل الوساطة العائلية للم شمل الأسرة وعلاج التصدع الأسري، والزيارة المنزلية، والزيارة المدرسية، والحضور في المحكمة، وتسهيل إجراءات الجنسية والإقامة. وقالت، إن المؤسسة كذلك تقدم الخدمات النفسية، مشيرة إلى أن بعض الضحايا الذين تعرضوا للعنف يعانون من أعراض خلل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وأعراض ما بعد الصدمة، مما يؤثر سلباً على نشاطهم الشخصي والعائلي وقدراتهم التعليمية والمهنية.

خدمات نفسية

وبينت أن مهمة الخدمات النفسية تكمن في تطوير الذات بشكل صحي وتعزيز جوانب القوة فيه، ويتطلب ذلك ضرورة توفير خدمات علاجية وفق احتياجات الحالة مثل إجراء فحص وتقييم الصحة النفسية، والعلاج الفردي، والجماعي، وتقديم الاستشارات، والعلاج باللعب للأطفال، ومجموعة التمكين.

وأضافت: أما الخدمات القانونية فتتمثل في تقديم الاستشارات القانونية لدعم الحالات وتوجيهها لآلية التواصل مع الجهات القانونية والقضائية في الدولة، وتعريفها بحقوقها القانونية والشرعية وبالآليات الصحيحة للسير في الإجراءات القانونية مثل رفع الدعاوى وفتح البلاغات، كما تم التعاقد مع مكتب محاماة تستطيع من خلالها الحالة رفع الدعاوى في المحكمة وتمثيلها قانونياً من قبل المحامين.

سرية ومساواة

وقالت المنصوري، إن المؤسسة أيضاً تقدم لضحايا العنف خدمات الخط الساخن (800111 ) الذي يرد على جميع البلاغات الواردة عبر خط المساندة ووسائل الاتصال الأخرى وتحويلها إلى الفريق المختص لاتخاذ الإجراء المناسب، ويقدم موظفو الخط خدماتهم مستندين إلى القيم التي تتبناها المؤسسة وبالأخص مراعاة السرية والخصوصية التامين في التعامل مع جميع البلاغات والاتصالات الواردة للمؤسسة.

وتابعت: يعمل مركز الاتصال على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، ويختص باستقبال بلاغات واتصالات الحالات وتصنيفها وفق معايير عدة، إلى جانب إحالة المتعاملين الخارجيين للجهات المختصة، التي تعمل على تقييم الحالات.

برنامج ذكي

وأكدت المنصوري أن المؤسسة تقدم أيضاً برنامج إحالة الحالات الإلكتروني، وهو برنامج ذكي يمكن من إحالة الحالات إلى الشركاء بشكل سريع وبدون أي تعقيدات إدارية، حيث يربط المؤسسة بالجهات المعنية ويخوّلها بتحويل الحالات من وإلى المؤسسة خلال دقائق معدودة.

5 شركاء

أوضحت شيخة المنصوري أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تمكنت من الانتهاء من الربط مع 5 شركاء حتى نهاية عام 2019 وهم: الاتحاد النسائي العام، ودائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة، وإدارة حماية الطفل والمرأة بشرطة دبي، ومحكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي، ومركز حماية الطفل بوزارة الداخلية.

 

Email