مركز الإمارات للسياسات.. 7 سنوات من التمكين المعرفي

ابتسام الكتبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد سبع سنين على تأسيس مركز الإمارات للسياسات في أبوظبي، يواصل المركز برامجه وفعالياته وأنشطته، ليعزز مكانته بوصفه مركز البحث والتفكير الرائد ليس على صعيد دولة الإمارات ومنطقة الخليج فقط، بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط والعالم أوسع.

وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة المركز، في حوار مع «البيان»: إن حصول المركز على المرتبة الأولى عربياً والثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في التصنيف العالمي لمراكز البحث والتفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية في يناير 2021، هو أبرز اعتراف على المكانة التي يحظى بها المركز وسط مراكز البحث والتفكير في العالم.

كما أنه دليل على أن المركز أصبح من القوة الناعمة لدولة الإمارات، وأنه يسهم في تعزيز صورة الدولة التي ترتكز على تحقيق النهضة والتنمية بالاعتماد على البحث العلمي والمعرفة والابتكار.

وأضافت الكتبي أن المركز منذ تأسيسه قام على رؤية واضحة ترتكز على خدمة عملية صناعة القرار في الدولة من خلال تطوير أدوات فهم ومقاربة القضايا والتحولات والتحديات في الإقليم والعالم، واستشراف الاتجاهات الاستراتيجية التي تُشكّل مُستقبلنا، ووضْع السيناريوهات والبدائل، واقتراح السياسات العملية التي تصب في خدمة أهداف صانع القرار.

وأوضحت الكتبي أن السنوات السبع في عُمر المركز كانت حافلة بالإنجازات العديدة والمميزة، وعزز دوره كمركز بحث وتفكير متخصص في إنتاج أوراق السياسات وتقدير الموقف والتحليل السياسي، وإقامة المؤتمرات والندوات.

منهجيات

كما أشارت الكتبي إلى أن موقع المركز الإلكتروني أصبح من أبرز المنصات التي توفر لصانعي القرار والباحثين والمهتمين تحليلاً معمقاً للقضايا المهمة والمستجدات المتفاعلة باللغتين العربية والإنجليزية، ووفق المنهجيات والمعايير التي يتبعها المركز.

حيث وصل إجمالي المواد المنشورة على الموقع خلال العام الأخير فقط إلى نحو 685 مادة ما بين تحليل سياسي ودراسة متخصصة، وبلغ عدد المتصفحين الإجمالي للموقع في عام واحد أكثر من 300 ألف متصفح، كما زاد التفاعل مع مخرجات المركز وإنتاجاته، حيث وصل عدد الوصول إلى منشورات صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز (فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب) في عام 2020 إلى نحو ثلاثة ملايين و700 ألف.

وأشارت رئيسة المركز إلى أن مؤتمر المركز السنوي الذي يحمل اسم «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» أصبح من أهم منتديات الحوار السنوية حول قضايا الأمن الإقليمي والعالمي، بدليل أنه صُنف للسنة الثانية على التوالي ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات على مستوى العالم، وفق تقرير جامعة بنسلفانيا المشار إليه آنفاً.

3000

أنتج المركز منذ تأسيسه 3 آلاف ورقة سياسات وتقدير موقف، ونشر 60 دراسة في مجال السياسات باللغتين العربية والإنجليزية، وعقد نحو 41 مؤتمراً وندوة وحلقة نقاش، ووقّع 23 مذكرة تعاون وشراكة مع مراكز نظيرة عربية وأجنبية، وشارك في أكثر من 200 ملتقى علمي واستقبل 315 زائراً من مجتمعات البحث والدبلوماسية

Email