الإمارات مبعث أمل وإلهام لملايين الشباب العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الشباب أن الإمارات شكلت مبعث أمل وإلهام للملايين من الشباب العربي، لافتين إلى أن «مسبار الأمل»، إضافة مهمة إلى سجل الدولة الحافل بالإنجازات.

وأكدوا أن مسيرة مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ، ورسالة «مسبار الأمل»، من شأنه أن يسلط الضوء على ثقافة الطموح، والأخذ بيد الشباب، وتحفيزهم على البحث العلمي.

وقال محمود فؤاد: «إن دولة الإمارات، مبعث أمل وإلهام للملايين من الشباب العربي، وأن قيادتها تتمتع برؤية ثاقبة في استشراف المستقبل، وتسخّر كل الإمكانات والطاقات، لتوفير حياة أفضل للإنسان، وبلا تمييز».

وأضاف: «نجاح الإمارات في إنجاز مهمة مسبار الأمل، بخطى واثقة نحو عامها الخمسين، من شأنه أن يثري جهود المتخصصين، لا سيما فئة الشباب في شتى التخصصات العلمية، التي تعنى بعلوم الفضاء، في الاستفادة الحثيثة من الدراسات والأبحاث العلمية، وتطبيقاتها في خدمة التنمية المستدامة».

قدرات

كما لفت عبد الرحيم سلمان عبد الكريم، إلى أن دولة الإمارات، تؤمن، بقدرات أبنائها، ولا تتردد مطلقاً في تقديم كل سبل الدعم، لتحقيق الارتقاء في شتى المجالات الاستثنائية غير النمطية، وتشجيعهم أيضاً على خوض مبادرات أكبر وأكثر تأثيراً في المستقبل.

تشجيع

وأضاف: «إن وصول «مسبار الأمل» إلى المريخ، من شأنه أن يشجع الشباب العرب المقيمين على أرض دولة الإمارات، أن يمضوا بثبات نحو تحقيق الريادة في مجال الابتكار والعلوم المتقدمة، والتخصص في شتى المجالات، وأتمنى أن يكون للشباب العرب من أصحاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، دور في المشاريع الفضائية للدولة في الفترة القادمة».

وأوضحت إلهام جمعة صوص، أن قيادة الإمارات، حريصة كل الحرص على دعم السواعد والكوادر الإماراتية المنجزة والمبتكرة والمبدعة، الأمر الذي يحفز شباب الوطن المبدعين على ضخ مزيد من الإنجازات العالمية.

وأضافت: «..هذا في حد ذاته، يحفز الشباب العربي على الجد والاجتهاد، والسعي نحو التخصصات التي ترقى بأوطانهم، فمن خلال تجربة دولة الإمارات في صنع وإطلاق مشروع المسبار، نجزم جميعنا أن الشباب، بما يتمتعون بكفاءات وقدرات ومؤهلات، يستطيعون تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، وأنهم الطاقة والقوة والحياة التي تقود المسيرة لمواصلة صناعة التاريخ».

تقدم

وقال أحمد عبد الهادي الشيخ أحمد: «أجزم بأن كل شاب عربي مقيم في الدولة، يشعر اليوم بالفخر، وهو يشهد هذا التقدم التكنولوجي الهائل، بل إن كل شاب عربي، يتمنى أن يحظى فرصة الوجود في دولة الإمارات، سواء للدراسة في تخصص علمي، كمجال الفضاء، الذي سبقت فيه دولة الإمارات الكثير من دول العالم، وحرصت على تسخيره لخدمة الإنسان.

كما يتمنى الشاب العربي، أن يحظى أيضاً بوظيفة، أو حتى إطلاق مشروع خاص، لأنه يعلم أن الإمارات دولة طموحة ومتطورة وناجحة، ولديها سجلها الحافل بالإنجازات، كما أنها تسخّر كل الإمكانات والموارد المالية والبشرية، لترجمة الرؤية إلى نجاح على أرض الواقع».

وأشار محمد أحمد عبد الفتاح، إلى نجاح شباب الإمارات، وبامتياز، في تصنيع وإطلاق مشروع مسبار الأمل، ووصوله إلى مدار كوكب المريخ، يسهم في تعزيز اسم الدولة ونجاحاتها في المجالات العلمية والتكنولوجية.

وأضاف: «أنا كشاب عربي، أستمد، بلا شك، من الشاب الإماراتي المنجز، العزيمة والإصرار في الإنجاز، وعدم الرضا بالدون، إضافة إلى قدرتهم على تحقيق الريادة والمساهمة في مسيرة العلم والحضارة الإنسانية».

 

Email