دار البر تصدر 3 كتب حول قيم ومبادئ الولاء للقيادة
أكدت جمعية دار البر أنها تضع نصب عينيها وعلى رأس أولوياتها تعزيز قيم الولاء والانتماء للدولة والقيادة، وغرس مفهوم التماسك الوطني المجتمعي، والمحافظة على هيبة الدولة ومكانتها واحترام قوانينها، وتأصيل تلك القيم في الأصول الشرعية العلمية في ديننا الحنيف، ثم التوعية المجتمعية بقيمتها وأهميتها.
وأشارت «دار البر» إلى إصدارها 3 كتب، تدور حول قيم ومبادئ الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء والوفاء للدولة والمسؤولية تجاهها، ترسيخاً للقيم الوطنية والتماسك الوطني والتضافر المجتمعي والالتفاف حول الدولة والقيادة في صفوف موحدة ومتراصة، نحو مواصلة حالة الأمن والأمان والاستقرار، ومظاهر التقدم والتطور، ومكتسبات التنمية والاستدامة والازدهار والرفاهية.
وأوضحت الجمعية أن الكتب الثلاثة هي أمن البلدان من مقاصد الإسلام، وهيبة الدولة وآثارها في الفقه الإسلامي، من تأليف د. محمد عبدالله الحمادي وكتاب بيعة الحكام في السياسة الشرعية... فقهها وحقوقها ومخالفاتها، تأليف د. خالد بن علي محمد.
وأكد المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن الجمعية تجدد البيعة والولاء للقيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأوضح المزروعي أن الجمعية حققت إنجازات متعددة في حقل تعزيز الانتماء والولاء للدولة وللقيادة، من أبرزها إصدار الكتب الثلاثة، التي هي من بين أهم إصدارات الجمعية ومطبوعاتها، وتشارك بها وتعرضها في معارض الكتب الدولية، في الشارقة وأبوظبي ودبي، مشيراً إلى إقبال واسع النطاق من قبل الأهالي على اقتناء الإصدارات الثلاثة، حيث تسجل مبيعات لافتة في معارض الكتب ومنافذ بيعها.
وقال المزروعي: إن «دار البر» تحرص على المساهمة الجادة والفاعلة والنوعية في تدعيم القيم الوطنية، وأهمها الولاء لقيادتنا الرشيدة والانتماء الخالص لدولتنا والمحافظة على هيبة الدولة وترسيخ أمنها واستقرارها واستدامتها ورخائها، مشدداً أن سياسة «دار البر» وتوجهاتها ومنهجها الإداري وفلسفتها في العمل الخيري والإنساني والتنموي تنسجم جميعاً تمام الانسجام مع نهج الدولة وسياستها وتوجيهات قيادتها الحكيمة.
