مديرو مدارس: لا مشاكل تقنية تعوق العملية التعليمية
أكد مديرو مدارس خاصة وحكومية في الشارقة وعجمان أن إدارات المدارس اكتسبت مهارات تمكنها من أداء العملية التعليمية «عن بعد»، وبينوا أن الدراسة تسير بصورة جيدة دون عقبات ولا مشاكل فنية أو تقنية تعوق العملية الدراسية، كما أن هناك تفاعلاً من الطلبة مع العملية التعليمية، ومع الحصص الدراسية، كما تم تشكيل فرق فنية ورقمية، للتواصل مع أولياء الأمور لإزالة العوائق إن وجدت.
وقالت مها بركة مديرة مدرسة الشعلة الخاصة في عجمان: إنه منذ بداية «التعلم عن بعد» خلال العام الماضي شكل الأمر تحدياً في البدايات، ولكن مع مرور الوقت اكتسبت المدارس الخبرات التي أعانت على سير الدراسة وانتظامها بكل سلاسة، حيث إن التجربة باتت غير جديدة خصوصاً أن هناك مدارس تطبق التعليم الهجين، ما سهل عليها العملية التعليمية، كما أن الوزارة زودت كل المدارس بحسابات الطلبة، الأمر الذي أسهم في إنجاح «التعلم عن بعد»، وبينت أن نسبة الحضور «عن بعد» في المدرسة تتجاوز الـ 95%.
مرونة
وأكدت رولا نسب مديرة مدرسة النور الدولية بالشارقة أن إدارة المدرسة كانت جاهزة للتعلم عن بعد منذ بداية العام الدراسي، كما أن معظم أولياء الأمور والطلبة باتوا يفضلون «التعلم عن بعد»، كما أن إدارة المدرسة وزعت تعميماً من قبل لأولياء الأمور يفيدهم بتطبيق نظام التعليم عن بعد، وأن كل إدارات المدارس أصبح لديها مرونة في الأداء، لافتة إلى أن المعلمين يؤدون الحصص الدراسية بجدارة نظراً للتدريبات المكثفة التي تلقوها.
بيئة مشجعة
وذكرت نادية فاروق مديرة مدرسة العمداء الدولية بعجمان أن إدارة المدرسة أوجدت بيئة مشجعة ومحفزة للتعليم الإلكتروني بتوفير الموارد والأجهزة اللازمة، لضمان الحماية الإلكترونية لكل الصفوف الدراسية، كما بدأت إدارة المدرسة في تطبيق التعلم الهجين منذ 7 سنوات من خلال تدريب المعلمين والمعلمات بشكل مستمر على استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، الأمر الذي يسر الدراسة «عن بعد» بصورة كبيرة دون منغصات تذكر.
استعداد
وقال أحمد بدوي مدير مدرسة عجمان الخاصة إن إدارة المدرسة استعدت للتعلم عن بعد، وذلك من خلال المهارات والمعارف التي اكتسبتها إدارة المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي الثالث من العام الماضي، كما أن نسبة حضور الطلبة الذين يبلغ عددهم 1500 طالب وطالبة لكل المراحل الدراسية 95 %، مبيناً أنه تم تشكيل فريق فني رقمي للمتابعة مع المعلمين والمعلمات، إضافة إلى المتابعة مع أولياء الأمور حتى يتم تذليل كل الصعاب التي تواجههم.
