الدانة تحوّل القصص المقروءة إلى إلكترونية مسموعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت الطفلة الإماراتية الدانة علي أحمد الحمودي، التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة عاتكة بنت زيد للحلقة الأولى، في تحويل القصص التعليمية الموجودة في المناهج الدراسية من مقروءة إلى مسموعة إلكترونية، ليستفيد عدد كبير من الطلاب منها.

سمات

وتتمتع الحمودي بسمات الطالب المبدع، حيث تمتلك مهارات في الإلقاء والتمثيل وتقوم بدور الحكواتي، وتعتبر أصغر مدرب معتمد في مركز الدعم الابتكاري.

أنشأت الدانة قناة على اليوتيوب استهدفت المئات من الأطفال، وهدفت إلى تعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية والمهارات، وبادرت بإعداد ملصقات توعوية للطلبة عن الأمن والسلامة الرقمية وفيديوهات توعوية حول «كوفيد 19».

وحولت الدانة عدداً من القصص الخاصة بأصحاب الهمم التابعة لوزارة تنمية المجتمع إلى قصص سمعية إلكترونية بأسلوب مشوق وممتع، تميزت وتفوقت في دراستها، وتم اختيارها من ضمن قادة المدرسة وأصبحت مدربة معتمدة بالمدرسة، حيث تقوم بعمل ورش للطلاب على مستوى المدرسة والمنطقة، وشاركت في تحدي القراءة العربي وفازت على مستوى المدرسة.

مسابقات

وشاركت في مسابقات عديدة، وفازت بالمركز الأول في مسابقة التعلم عن بعد التي نظمتها محاكم دبي.

ابتكرت الدانة صفاً افتراضياً في الصف الأول يحتوي على أعمالها وفيديوهات تعليمية بصوتها وأدائها وتم توزيعه على عدد من المعلمات، وقدمت ورشاً للطلاب في الأسبوع الوطني للعلوم.

لعبت أسرتها دوراً كبيراً في تنمية موهبتها من خلال تشجيعها على تنمية مهاراتها ومشاركتها في إنشاء قناة خاصة على اليوتيوب، وتسجيلها في عدد من الدورات والورش لتنمية مهاراتها، فضلاً عن مشاركتها في معسكرات طلابية.

وحرص مركز الدعم الابتكاري على دعم مواهبها حتى حصلت على شهادة مدرب معتمد على مستوى الوطن العربي، حيث أصبحت تقدم ورشاً للأطفال في فترة الحجر المنزلي، كما أقامت حفلاً «عن بعد» بعنوان «فرحة العيد» تضمن مسابقات وجوائز للأطفال، وقدمت الدانة ورشاً للأطفال عن كيفية تصميم قصة إلكترونية.

 

Email