عبدالله بن زايد: مسيرة العمل الدبلوماسي المميزة ستتواصل بما يحقق رفعة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن مسيرة العمل الدبلوماسي المميزة ستتواصل بما يحقق الرفعة لدولة الإمارات ويعزز مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، تعديلاً وزارياً مصغراً في وزارة الخارجية والتعاون الدولي لينضم إليها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومعالي خليفة شاهين المرر كوزيري دولة، فيما انتقل كل من معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش للعمل كمستشار دبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي زكي أنور نسيبة كمستشار ثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.

وسام

وقد منح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسام الاتحاد لمعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش نظراً لتفانيه في خدمة وطنه ودعم سياسة الدولة الخارجية وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.. كما تم تكريم معالي زكي أنور نسيبة بوسام الاتحاد لجهوده الثقافية والدبلوماسية الطويلة في خدمة دولة الإمارات.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن اختيار معالي خليفة شاهين المرر ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان كوزيري دولة يأتي لخبراتهما وإنجازاتهما في وزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال الفترة التي أديا فيها خدماتهما الجليلة لدولة الإمارات وبكل كفاءة واقتدار.

حيث عمل معالي خليفة شاهين المرر في السلك الدبلوماسي منذ عام 1978، بينما يعد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان من الكوادر الجديدة التي انضمت لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وقد أثبت جدارته وكفاءته في توطيد العلاقات في الفترة الاستثنائية التي قضاها سفيراً للإمارات العربية المتحدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كانت محل إشادة وتقدير.

وقال سموه: «سينضم معاليهما إلى وزراء الدولة في حمل الملفات الخارجية لدولة الإمارات وفقاً لمهام تدعم المواقف السياسية وعلاقة دولة الإمارات مع شركائها الدوليين والعمل على تعزيز مكانتها وبناء القدرات الدبلوماسية المتخصصة في رعاية مصالح الدولة ومواطنيها في الخارج».

وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير والعرفان لكل من قرقاش، ونسيبة. ووجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كلمات لمعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش عبّر فيها عن مشاعره تجاه من كان أستاذه بالجامعة، وموجهاً له شكره لما قدمه للدبلوماسية الإماراتية. ودوّن سموه عبر «تويتر»: «أستاذي مذ كنت طالباً في الجامعة ورفيق الدرب في الخارجية.. ستفتقدك وزارة الخارجية يا صديقي النبيل.. شكراً لما قدمته للدبلوماسية الإماراتية وشكراً لكل شيء علمتني إياه، سوف تبقى ملهمي الذي ينير الطريق».

Email