معهد «ماساشوستيس» للتكنولوجيا: تأثير بعثة الأمل أصبح ملموساً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لفت موقع معهد «ماساشوستيس» للتكنولوجيا المرموق أن 9 فبراير يجسد يوم كفاح لدولة الإمارات في محاولة دخول مركبتها الفضائية «الأمل» مدار المريخ، وأن بنجاح مهمة مسبار الأمل الإماراتي لاستكشاف المريخ، توطد الإمارات برنامجها الفضائي في المرتبة الخامسة بين دول العالم ممن تصل إلى الكوكب الأحمر، وذلك بعد الاتحاد السوفييتي، ووكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية والهند، كما أن تأثير الرحلة أصبح ملموساً بالفعل.

وأضاف الموقع إن المهمة بالنسبة للإمارات وشركائها أكثر بكثير من مجرد إنهاء رحلة بدأت فصل الصيف الماضي، إذ يتعلق الأمر بمستقبل برنامج فضائي ناشئ يطمح لإرساء المزيد من المشاريع الطموحة مستقبلاً، وببلد يريد أن يصبح مركزاً جديداً للابتكار التكنولوجي والعلمي في آسيا.

جهد عالمي

وأشار المعهد العلمي إلى أن بعثة الإمارات جزء من جهد أكبر يسعى إليه علماء الكواكب منذ عقود حتى الآن، لاكتشاف أسباب تحول كوكب المريخ من عالم رطب ودافئ وقابل للسكن لآخر جاف وبارد والأسباب التي أدت لتقهقر وخسارة معظم غلافه الجوي بحيث تبخرت بحيراته وأنهاره بمرور الوقت.

وأضاف: من المعتزم أن يدور «هوب» بالتوازي تقريباً مع خط الاستواء لرصد المواقع في العديد من النقاط المختلفة على مدار اليوم، كما سيوفر مداره الإهليلجي طرقاً مختلفة لمراقبة الكوكب، علماً بأن المركبة الفضائية يمكنها رصد مناطق معينة من مسافة أقرب لملاحظة تغير الغلاف الجوي في تلك المواقع بالدقيقة والساعة.

ولفت إلى أن أحد أكبر أهداف الإمارات من خلال مهمتها لاستكشاف المريخ هو تحفيز جيل شاب من العلماء والمهندسين على الانخراط في تطوير أنظمة الفضاء لخوض غمار اقتصاد الفضاء. وشأن العديد من البلدان الأخرى، ترغب الدولة في الاستفادة من تطوير المركبات الفضائية الصغيرة وإنشاء مشاريع تجارية جديدة في الفضاء.

وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من الأحداث الجارية في الفضاء، هنالك تطورات ملموسة في الجانب العلمي والأكاديمي على الأرض، إذ لوحظ حماس شديد بين طلاب العلوم والهندسة ممن ينظرون إلى فكرة دخول صناعة الفضاء كأمر بمنتهى الجدية.

Email