الميدان التربوي في الشارقة وعجمان يحتفي بالمسبار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفى الميدان التربوي بـ«المهمة الأولى عربياً» لاستكشاف الكواكب ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل». عادّاً الحدث منجزاً تاريخياً يستوجب تسليط الضوء عليه، وعلى الجهود التي بذلتها الدولة في مجال اكتشاف الفضاء وحفز الطلبة على طرق مجال العلوم وتحديداً علوم الفضاء.

وقد شارك طلبة مركز عجمان لأصحاب الهمم في عجمان التابع لوزارة تنمية المجتمع فرحة الوطن وقدموا فقرات متعددة تتناول بالرسوم والفيديوهات التعليمية المصورة مهمة المسبار، والنقلة النوعية التي سيحدثها في مسيرة مساهمة العالم العربي في مجالات علوم الفضاء واكتشافاته.

وقالت أمل زيد ناصر رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية في مدرسة المجد النموذجية بالشارقة إنهم كعاملين في الميدان التربوي قدموا ملخصاً حول تحقيق طموح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، في عام 1976 عندما اجتمع بخبراء ناسا لزيارة كوكب المريخ واليوم يتحقق الحلم وتتربع الإمارات كخامس دولة تصل للمريخ وأول دولة عربية وإسلامية، مشيرة إلى أن بعض الطلبة عبروا عن مشاعر الفخر بالرسم إذ قدموا لوحات عن المريخ وشكل الحياة المتخيل عليه، لافتة إلى أنهم باشروا تفعيل المناسبة على مدار أسبوعين.

وأضافت إن اهتمام الإمارات بعلوم الفضاء لم يكن وليد اللحظة، بل له شواهد تعود لعام 1974، وتحديداً وقت استقبال المغفور له الشيخ زايد مدير المتحف الأمريكي الوطني لرحلات الفضاء آنذاك الدكتور فاروق الباز ليكرر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمراً مشابهاً بعد عامين فقط، ويستقبل 3 رواد فضاء أمريكيين ما يؤكد انشغال القائد المؤسس بعلوم الكون منذ بزوغ فجر الاتحاد، وطموحه إلى الوصول للفضاء.

 منجز

وأشارت إلى أن المنجز الإماراتي العروبي سيفتح أفقاً للطلبة في التوجه إلى مجال علوم الفضاء وصناعته وهو تخصص جديد وفرص العمل ستكون فيه كبيرة بسبب اهتمام الدولة به، لافتة إلى أن الميدان التعليمي اليوم يقف مزهواً بما تحقق، نتيجة للاستثمار في الإنسان الذي كان على الدوام رهان الدولة ومرتكز خططها التنموية والتطويرية من بداية الاتحاد وحتى يومنا هذا.

من جانبها رفعت عائشة سيف المطوع المدير التنفيذي لمدارس الحكمة في عجمان باسم الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس مجلس أمناء مدارس الحكمة والكوادر الإدارية والتدريسية والطلبة التهاني للقيادة الرشيدة معبرة عن فخرهم واعتزازهم بالمنجز العربي الذي حققته الدولة وجعل العالم يشهد للإمارات بالصدارة والتقدم والإبداع، مشيرة إلى أن الإنجار العبقري دليل واضح على رفع القيادة ووفائها لوطنها وشعبها وأمتها، وأن المنجز حقق آمال الشعب والأمة العربية قاطبة فطالما طال انتظار مثل هذه الإنجازات العلمية غير المسبوقة وقالت سنبقى رسل خير ومشاعل عرفان لوطني وأمتنا والعالم أجمع.

واحتفت مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة بمسبار الأمل وخصصت جانباً من الحصص للحديث عن المنجز بنوع من الإسهاب وإتاحة الفرصة للطلبة للتعبير عن مشاعرهم وفخرهم بالرسم والتعبير الإنشائي، إذ سادت حالة من السعادة الممزوجة بالزهو والتفاخر بين الطلبة الذين أكدوا أن الإمارات تؤمن بالعلم عدتها للتربع وتصدر المركز الأول.

Email