«المسبار» يترجم رؤية القيادة في بناء برنامج فضائي إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل «مسبار الأمل» المشروع الوطني رؤية قيادة الإمارات ويترجمها في بناء برنامج فضائي إماراتي يعكس التزام الدولة بتعزيز أطر التعاون والشراكة الدولية وإيجاد حلول للتحديات في قطاع الفضاء من أجل خير البشرية. 

كما يعكس المشروع النظرة المستقبلية لدولة الإمارات لماهية المستقبل الذي ستكون فيه المعرفة أساس الاستثمار في بناء القدرات البشرية، والقاعدة الأساسية في بناء اقتصاد معرفي مستدام، بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية في الدولة.

والتصدي للتحديات من خلال إيجاد حلول مبتكرة، واستكشاف فرص للغد، وتطوير قطاعات جديدة لرفد الثروة الوطنية، وتنفيذ الرؤى الاستراتيجية للدولة، لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الإمارات بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، مستندة إلى الاستثمار في جيل الشباب وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تواكب التغيرات المتسارعة، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في العام 2071.

فرق عمل 

وتم تقسيم فريق عمل المشروع إلى 6 فرق عمل فرعية بهدف سرعة إنجاز المهمة الوطنية في الوقت المحدد وفقاً للجدول الزمني الذي تم وضعه بهذا الشأن، وتتضمن هذه الفرق: فريق إدارة المشروع والفريق العلمي وفريق تطوير المسبار والأجهزة العلمية وفريق التحكم بالمسبار وفريق البرامج التعليمية.

وبالتزامن مع عمليات اكتساب فريق عمل «مسبار الأمل» العلوم والخبرات والمعارف اللازمة، وتم البدء في عمليات تصميم المسبار، والتخطيط الدقيق لكافة مراحل المشروع، والشروع في بناء المسبار داخل مركز محمد بن راشد للفضاء ليتم إنجازه في فبراير 2020.

وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور عملية تركيب القطعة الأخيرة من المسبار، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه وتحمل أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وتواقيع سموهم، وتواقيع سمو أولياء العهود، كما تحمل عبارة «قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء»، بالإضافة إلى علم دولة الإمارات وشعارها «لا شيء مستحيل».

 
Email