سارة الأميري في مقابلة مع «سبيس.كوم»:

فرصة لتمديد عمل البعثة الإماراتية لعام مريخي ثانٍ

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في مقابلة أجراها موقع «سبيس.كوم» المتخصص في الفضاء والفلك، الأسباب التي تجعل أول مهمة للإمارات بين الكواكب حدثاً بغاية الإثارة، مؤكدة أن البعثة هي أول قمر صناعي شامل مخصص لدراسة طقس المريخ، كما من المفترض أن تقوم البعثة الإماراتية أيضاً بتوصيف نظام طقس المريخ على مدار اليوم، وأن هنالك فرصة لتمديد عمل البعثة الإماراتية لعام مريخي ثانٍ، واستخدام ما تم اكتشافه في المهمة الأساسية لتوسيع نطاق البحث في المهمة الثانوية وفهم الملاحظات الأخرى المطلوبة.

وأعربت عن حماسة فريق البعثة بشأن اقتراب المسبار من المدار والمناورة الحاسمة لدخول المدار فضلاً عما ستضيفه البعثة إلى المعرفة العلمية حول المريخ.

 وأشارت إلى أنه من الأهمية أن نفهم ونبحث أكثر في أنظمة العواصف الترابية الشاملة.. وما نرنو إليه أيضاً معرفة مدى امتداد الهيدروجين والأكسجين للفضاء من المريخ، الأمر الذي من شأنه تقديم فهم أوضح لكيفية فقدان المريخ غلافه.

وشددت معالي وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة أنهم يطمحون لسد فجوة المعرفة حول الدور الذي يلعبه نظام الطقس على المريخ في فقدان الغلاف الجوي، وأن يكون هوب مكملاً للبعثات الفضائية الأخرى ويمكن توظيفه في مجموعات علمية مختلفة، كما أن المسبار جديد بطبيعته بحيث يمكنه مواصلة جهود الاستكشاف الواسعة للدول المختلفة حول المريخ.

تغطية

كما لفتت إلى أن الوقت هو العامل المفقود بالنسبة إلى معرفتنا وفهمنا لنظام الطقس في المريخ. ولذلك من خلال التغطية المتسقة في كل فترة زمنية من اليوم، يمكن أن تفضي لمعرفة تامة بما يجري في يوم كامل، فالطقس كما نعلم عبارة عن نظام ديناميكي للغاية. لافتةً أيضاً لرغبة الباحثين في معرفة ما يحدث في مواسم مختلفة على سطح الكوكب، وهو ما يتطلب جمع البيانات على مدار عام كامل وفهماً أفضل للظاهرة ككل، من بداية العام (من لحظة الوصول) وحتى نهاية ذلك العام.

«كوفيد - 19»

وأضافت الأميري إن جائحة الفيروس المستجد فرضت تعديل الكثير من جداول الاختبارات للتعامل مع التحديات اللوجستية التي فرضت بسبب الوباء. ففي شهر أبريل 2020 عندما حشدت الفرق والمركبة الفضائية للوصول إلى اليابان، عملت جميع الفرق بروح واحدة بين الولايات المتحدة والإمارات وجميع شركاء الدولة في المعرفة.

 وقالت معاليها: كنا جميعاً نستخدم برنامج «زووم» ومنصات الإنترنت منذ بداية هذه المهمة في عام 2014، ولذلك لم يكن لدى الفريق نفسه منحنى تعليمي في شروط العمل عن بعد، والأهم من كل ذلك ونظراً لتنوع الفريق الذي يقوم بهذه المهمة، فقد تم تصميم عملية التحكم في المهمة لتتواءم بالفعل مع مسألة وجود الشخص في المنزل بحيث تتم مراقبة المركبة الفضائية والحصول على البيانات اللازمة من دون الحاجة إلى الوجود بشكل مادي. وهو من جهة أخرى جاء متوازياً مع القيود الاحترازية للوجود داخل غرفة القيادة لضمان وجود مساحة كافية بين الأفراد.

Email