قدم التهاني للخريجين بعد أن أصبحوا مؤهلين بالمهارات الشرطية

برعاية محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد حفل تخريج كلية الشرطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، حفل كلية الشرطة لتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من مرشحي الضباط، ودورة الجامعيين الحادية والثلاثين ودورة الجامعيات الخامسة عشرة، وذلك في مقر كلية الشرطة بأبوظبي.

 وقدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان التهاني للخريجين بعد أن أصبحوا مؤهلين ومتسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات في مجال العمل الشرطي التي تؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم الوطنية، وعلى ما حققوه من تفوق ونجاح، داعياً إياهم إلى مواصلة التعلم وبذل الجهد والمثابرة لاكتساب الخبرات اللازمة التي تمكنهم من رد الجميل والعرفان للوطن وقيادته الرشيدة لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة واحة أمن وأمان وتكون من أفضل دول العالم أمناً واستقراراً.

ودون سموه عبر تويتر: "لا تحملوا هماً قالها ختاماً ذاك العملاق.. شكراً سيدي نبشرك بأننا مطمئنون.. نقولها جنداً وشعباً.. فيا خير ما تقول ويا خير من قالَ".

كوكبة متميزة

 وسلم سموه سيف الشرف إلى الطالب المرشح محمد عبدالله آل علي الأول في المجموع العام والأول في العلوم الأكاديمية والأول في التدريب الخاص من الدفعة الثانية والثلاثين للطلبة المرشحين، والطالب المرشح سليمان خميس الحساني، الثاني في المجموع العام؛ والأول في الأسلحة والرماية والطالب المرشح سيف محمد النيادي الثالث في المجموع العام، والطالب المرشح أحمد علي  العامري الأول في المشاة، وجائزة قائد الاستعراض، والطالب المرشح مايد أحمد الزيودي، الأول في الكفاءة القيادية والمسلك، الطالب المرشح علي أحمد الهاجري الأول في الرياضة، والطالب المرشح زايد سيف الكندي الأول في التطبيق العملي، والطالب المرشح عبدالله ناصر الدين الزواهرة من المملكة الأردنية الهاشمية الأول في المجموع العام على الطلبة الموفدين من الدول العربية الشقيقة، والطالب الجامعي محمد عبدالله البلوشي من مملكة البحرين الشقيقة  الأول في المجموع العام على الطلبة الجامعيين، والطالبة الجامعية حصة محمد المطوع الأولى في المجموع العام على الطالبات الجامعيات

 وعند وصول الشيخ سيف بن زايد آل نهيان استأذن قائد الاستعراض من سموه البدء بمراسم حفل التخرج وأنشد الطلبة شلة وطنية بعنوان " حيّ الأسد " تتغنى كلماتها بإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من كلمات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي جاء فيها " حيّ الأسد بوخالد وحيّ السند ...يا واقف بحرب اليمن خصمك قعد ...لبوات ترضعنا الزئير من المهد...و الشبل يطلع للأسد عزم ويلد ...ما كل من يابت ولد... يابت ولد ...جينات في دم الأسود الكاسرة...القسورة من ظهر أبوه القسورة...شبل الأسد في مخلبه شق المهد ...ما كل من يابت ولد... يابت ولد".

 وأدى الخريجون القسم القانوني على الإخلاص للإمارات ورئيسها واحترام دستورها وقوانينها والعمل بصدق وأمانة وطاعة كل ما يصدر إليهم من أوامر وتم تسليم علم الكلية من الدفعة الخريجة إلى الدفعة التي تليها، حيث عزفت الموسيقى سلام العلم والسلام الوطني، ثم هتف الخريجون بعدها ثلاثا بحياة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، منشدين شلة بعنوان " كلنا خليفة" ومطلعها " كلنا إحنا خليفة... دارنا دار السلام.. دار زايد بوخليفة، شأنها عالي المقام "

والتقط الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان صورة تذكارية مع الطلبة الخريجين وعدد من كبار الحضور.

حضر حفل التخريج، الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي بإمارة أبوظبي، وناعمة الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الشيوخ، ومحمد بن سعيد البادي وزير الداخلية السابق، وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدوائر والمؤسسات المحلية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.

كما حضر الحفل، الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، ومعالي عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، واللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة  واللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عاما الدفاع المدني والقادة العامون للشرطة بالدولة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والشرطة، والضباط المتقاعدين بالوزارة، ورؤساء وفود الطلبة الخريجين من الدول العربية الشقيقة، وأولياء أمور الخريجين.

وليد الشامسي: سيوف الحق ودروع الوطن

 وقال العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة بكلمة له في حفل التخريج، إننا سعداء بتشريفِكم حفلَنا هذا الذي يغبطنا عليه البعيد قبل القريب، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً في كلية الشرطة مصنعِ الرجال، لافتاً إلى إنها اللحظة التي ننتظرها كلّ عام، لحظة تطول فيها الرقاب لتعَانِق عنان السماء فخراً وعزة.

 يذكر أن إجمالي عدد الخريجين بلغ (279) خريجاً وخريجة، بينهم (260) طالباً مرشحاً من الدفعة الثانية والثلاثين و(17) من الطلبة الجامعيين، ومن بينهم 4 من مملكة البحرين، واثنتان من الطالبات الجامعيات، موضحاً أن من بين الخريجين من الطلبة المرشحين (18) طالب من المملكة العربية السعودية، وخمسة طلاب من مملكة البحرين، وطالبان من المملكة الأردنية الهاشمية، وطالب من جمهورية جزر القمر الاتحادية.

تكريم خاص

وكان العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة كرّم  خريجي الدفعة الثانية والثلاثين من مرشحي الضباط، ودورة الجامعيين الحادية والثلاثين ودورة الجامعيات الخامسة عشرة، وذلك في مقر كلية الشرطة بأبوظبي.

حضر التكريم عدد من مدراء الإدارات بالكلية، والعقيد أحمد محمد بوهارون مدير عام صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية -المدير التنفيذي لفزعة والعقيد محمد حسين الخوري رئيس لجنة رعاية أنشطة وفعاليات القيادة العامة لشرطة ابوظبي وعدد من الضباط بكلية الشرطة.

 وتم خلال التكريم توزيع هدايا قيمة مقدمة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي وصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية على الخريجين، وتضمنت هدية "فزعة" على سلة فزعة الغذائية الصحية، و قسيمة مجانية لاستئجار مركبة لثلاثة أيام، وعضويتي فزعة البلاتينية والذهبية لمدة ثلاث سنوات، والحصول على خدمة إيجار السيارات المنتهي بالتملك بدون رسوم تسجيل وسداد القسط الأول بعد ثلاثة أشهر ، وإقامة  مجانية ليوم واحد لشخصين في فندق خمسة نجوم ،   وتذكرتين لـ" دبي باركس" وموافقة مسبقة على قرض حسن بقيمة 100000 درهم لغرض الزواج أو تجهيز مسكن .

المتفوقون يهدون تميزهم لقيادة الوطن    

وتوجه خريجو الدفعة الثانية والثلاثين من المرشحين والجامعيين الحادية والثلاثين والجامعيات الخامسة عشر بكلية الشرطة بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبـي رعاه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايتهما واهتمامهما بجهاز الشرطة والأمن في الدولة.

 وثمّن الخريجون المتابعة الحثيثة والمستمرة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون في كلية الشرطة وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب طوال فترة الدراسة معربين عن سعادتهم الغامرة بهذا التفوق ليشاركوا مع إخوانهم عناصر الشرطة في المحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت على أرض الدولة.

 وقالوا إنه لشرف كبير لنا أن نخدم الوطن والمجتمع في ميدان من أشرف وأنبل ميادين العمل وهو مجال الشرطة؛ لتوفير الأمن والاستقرار ونشر الأمن والأمان والطمأنينة بين أفراد المجتمع كافة، مشيرين إلى أن ضابط الشرطة يحظى بمكانة اجتماعية مميزة نظراً للدور الذي يقوم به في تحقيق العدالة في المجتمع، مؤكدين أنه يجب على ضابط الشرطة العمل دائماً لترسيخ وتعزيز الصورة الطيبة والسلوك الحسن وكسب ثقة أفراد المجتمع.

 وأكد المتفوقين من الخريجين في لقاء معهم أن العمل بالسلك الشرطي واجب وشرف وتضحية، وأعربوا عن سرورهم وفرحهم بهذا الإنجاز والتفوق، ليشاركوا مع إخوانهم من عناصر الشرطة في المحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت على أرض الدولة.

 وقال الأول في المجموع العام والأول في العلوم الأكاديمية والأول في التدريب الخاص والحاصل على سيف الشرف، الطالب المرشح محمد عبدالله محمد القرصي آل علي، إنني تمكنت بفضل من الله تعالى وتوفيقه في المقام الأول، ثم نصائح والدي وأسرتي، أن أحقق هذا الإنجاز والتفوق، وقد وضعت منذ دخولي الكلية هدفاً لتحقيقه وهو نيل أعلى المراتب واستطعت بالعزيمة والجد والاجتهاد أن أحقق ما أصبو إليه، وكان لإدارة الكلية وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب دور محوري في مساندتي وحثي على التفوق.

 وقال زميله الثاني في المجموع العام؛ والأول في الأسلحة والرماية الطالب المرشح سليمان خميس سالم سعيد الحساني إنه عقد العزم على التفوق والتميز منذ اليوم الأول لدخوله كلية الشرطة، مشيراً إلى أنه لقي دعماً كبيراً وتشجيعاً متواصلاً من الأهل مما كان له أثراً مهماً في حصوله على هذا المركز المتقدم على الدفعة.

 وتحدث الطالب المرشح سيف محمد سعيد بطي النيادي والحاصل على الثالث في المجموع العام، إنه منذ دخوله الكلية في الأيام الأولى، وجد جواً من المنافسة الشريفة بين زملائه وسعي كل منهم لتحقيق المراكز المتقدمة؛ لافتاً إلى الدور المحوري والمهم للمحاضرين والمدربين بالكلية ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.

 وذكر الأول في الرياضة، الطالب المرشح مايد أحمد محمد الزيودي أن التفوق يأتي هبة ومنحة ربانية يستحقها من يسعى لها بالعزيمة والإصرار والجد والاجتهاد، متوجهاً بالشكر والتقدير والثناء إلى كل من أسهم في تدريبه وتعليمه وتطوير قدراته وإمكانياته منذ دخوله الكلية، وحتى تخرجه منها، مؤكداً أن كلية الشرطة هي صرح علمي شامخ بوزارة الداخلية.

 أما زميله الأول في المشاة الطالب المرشح أحمد علي ناصر سالم العامري والحاصل على جائزة قائد الاستعراض فيقول: كانت لدي نية ورغبة جامحة وكبيرة في التفوق وأن تكون لي لمسة وبصمة واضحة في الكلية وبين زملائي، ومن أول يوم للتدريب والدراسة التزمت الجدية في العمل والإخلاص في الأداء وكنت حريصاً على الاستفادة من كل معلومة أتلقاها سواء بقاعات الدراسة أو في ميدان التدريب، ويؤكد أن تفوقه يرجع إلى مواظبة على التدريبات داخل الكلية،  واستفادته بشكل جيد من الحصص التدريبية المقررة في المنهج التدريبي، مشيراً إلى أن التفوق كان هدفاً يسعى إليه وكله ثقة بقدراته على أن يحقق هذا الإنجاز .

 وتكلم الأول في الكفاءة القيادية والمسلك، الطالب المرشح علي أحمد محمد راشد الهاجري إن كلية الشرطة قدمت للطلبة المرشحين الكثير من الخبرات العملية والنظرية وصقلت شخصياتنا وأكسبتنا المهارات البدنية المختلفة لتحمل مختلف الصعاب وعلمتنا الانضباط والالتزام والاستفادة من الوقت، مؤكداً انه كانت لديه رغبة جامحة كزملائه في بذل كل غال ونفيس من أجل الوطن ورفعته، لافتاً إلى أنه كان مصراً على تحقيق التفوق والتميز منذ أول التحاقه بالكلية.

 وأكد الطالب المرشح زايد سيف علي سالم الكندي، الأول في التطبيق العملي إن الإصرار والعزيمة كانا سلاحي الأهم للتفوق والتميز منذ التحاقي بالكلية، واستطعت بفضل الله أولاً، ثم رعاية القائمين على الكلية من إداريين وأكاديميين ومدربين أن أحقق هذا الإنجاز، لافتاً إلى أن الأعباء بعد التخرج تزداد والوطن ينتظر منا الكثير، وأدعو الخريجين كافة إلى متابعة كل جديد في العلوم القانونية والشرطية والتدريب ومكافحة الجريمة فالخريجون هم من الصفوة وتقع على كاهلهم مسؤولية حماية أمن المجتمع.

 وقال الطالب المرشح عبدالله ناصر الدين محمد الزواهرة الحاصل على الأول في المجموع العام على الطلبة الموفدين من الدول العربية الشقيقة (المملكة الاردنية الهاشمية) أن تحقيق الإنجازات بكافة الصور والأشكال لا يأتي إلا للأشخاص الذين يمتلكون عزيمة لا تلين  ولديه إرادة  قوية وتفاؤل بالمستقبل، مشيراً إلى أنه منذ التحاقه بالكلية وضع التفوق والامتياز هدفه الأول، حيث كان عازماً على تحقيقه منذ قدومه للإمارات .

 أما الطالب الجامعي محمد عبدالله أحمد البلوشي من مملكة البحرين الشقيقة  والحاصل على الأول في المجموع العام فيقول إنه حقق طموحه بالتحاقه بكلية الشرطة بعد انتهائه من دراسته الجامعية، مشيراً إلى أن خدمة الدولة تمثل شرفاً كبيراً، وتزداد المسؤولية الملقاة على الشخص الذي يعمل في المجال الشرطي للحفاظ على مسيرة الأمن والأمان والاستقرار ووجه التهنئة لزملائه الخريجين، ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء وأن يسعوا دائماً  إلى تطوير  إمكاناتهم وقدراتهم عبر الالتحاق بالعديد من الدورات المتخصصة، وأن يعملوا بجد لتطبيق ما تعلموه على الواقع العملي والسعي دائماً إلى التميز والإبداع .

 وتقول الطالبة الجامعية حصة محمد خلفان المطوع الأولى في المجموع العام إن الإصرار والعزيمة كانا سلاحي الأهم للتفوق والتميز منذ التحاقي بالكلية، واستطعت بفضل الله أولاً، ثم رعاية القائمين على الكلية من إداريين وأكاديميين ومدربين أن أحقق هذا الانجاز، مشيرة إلى أن الأعباء بعد التخرج تزداد والوطن ينتظر منا الكثير، وأدعو الخريجين كافة إلى متابعة كل جديد في العلوم القانونية والشرطية والتدريب ومكافحة الجريمة، فالخريجون هم من الصفوة وتقع على كاهلهم مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

Email