مدير إدارة الاتصال في جامعة «محمد بن راشد للطب» لـ«البيان »:

%60 من خريجي الدراسات العليا في طب الأسنان مواطنون

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت نجود عبد العزيز الخلوفي مدير إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن إطلاق الجامعة خلال العام الأكاديمي 2020-2021 كلية التمريض والقبالة التي تقدم حالياً برنامجين لمسارات الماجستير في علوم تمريض القلب والأوعية الدموية، وعلوم تمريض الأطفال.

وقد صُممت هذه البرامج لدعم وتعزيز ممارسة التمريض في دولة الإمارات والمنطقة، من خلال شراكة استراتيجية مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية في أيرلندا الشمالية، والتي ستسمح للطلاب في الانخراط في تدريب سريري لمدة 12 أسبوعاً في مؤسسة بلفاست للرعاية الصحية والاجتماعية.

وأعلنت نجود الخلوفي في تصريحات لـ «البيان» أمس قبول 127 طالباً وطالبة للسنة الأكاديمية 2020-2021 في كليات الجامعة الثلاث، كلية الطب وكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية التمريض والقبالة، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لطلبة الجامعة يبلغ 368 طالباً وطالبة، وتبلغ نسبة الإناث منهم 73%.

وأشارت إلى أن الجامعة قامت بتخريج الدفعة الأولى من طلبة الدراسات العليا في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في عام 2016، وبلغ عدد خريجي برامج الدراسات العليا في طب الأسنان 102 خريج، 60% منهم من مواطني دولة الإمارات، ونتطلع لتخريج الدفعة الأولى من طلبة ماجستير العلوم في العلوم الطبية الحيوية وطلبة كلية التمريض والقبالة في عام 2021، وتخريج أول دفعة من طلبة بكالوريوس الطب والجراحة في عام 2022. 

وحول برنامج الجامعة للدراسات العليا مثل الماجستير في التخصصات الأخرى غير طب الأسنان وهل نتوقع الإعلان عن ذلك قريباً قالت مدير إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية:

تسعى جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لأن تصبح محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية، لذا تركّز الجامعة من خلال البرامج الأكاديمية التي تطرحها أن تقوم بتنمية الكوادر في المجالات التي تتماشى مع سوق العمل واحتياجات القطاع الصحي في الدولة.

فمن خلال برنامج بكالوريوس الطب والجراحة الذي تطرحه كلية الطب، يتوفّر للطلاب فرصة الانضمام لبرنامج التدريب الصيفي السنوي الاختياري الذي يمكّنهم من الالتحاق بفرص تدريبية مختلفة في أنحاء العالم للتدريب في مجال الأبحاث والتدريب السريري وغيرها في مؤسسات صحية وأكاديمية رائدة من مثل مايو كلينك العالمية وكلية لندن الجامعية .

وجامعة كوينز بلفاست البريطانية وجامعة كاليفورنيا - سان دييغو وكليفلاند كلينك ومستشفى جاسينج للطب الكوري ومستشفى مورفيلدز للعيون ومستشفى برمنغهام للنساء بالإضافة إلى العديد من المؤسسات البحثية العالمية، إضافة إلى ذلك تقدم كلية الطب برنامج ماجستير العلوم الطبية الحيوية والذي استقبل الدفعة الأولى من الطلبة في أغسطس 2020. 

وأوضحت أن الجامعة تقدم عبر كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان برامج دراسات عليا تخصصية في الاستعاضات السنية وطب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان وعلوم اللثة وعلاج جذور الأسنان. 

وذكرت أن الجامعة تتطلع لإضافة المزيد من برامج الدراسات العليا بما في ذلك برامج الدكتوراه. 

وحول المناهج الجديدة التي تم إدخالها خاصة بعد جائحة كورونا قالت نجود الخلوفي: المنهج الدراسي في الجامعة والذي تم إعداده محلياً يتماشى مع الاحتياجات الوطنية والمتطلبات العالمية يقدم محتوى متكاملاً في العلوم الصحية والطبية، ولم تؤثر الجائحة بشكل مباشر على المحتوى التعليمي ولكن على طريقة تقديم هذا المحتوى، حيث يتم تقديم المنهج الدراسي بطريقة رقمية ومبتكرة.

ورداً على سؤال حول اتفاقيات الجامعة مع بعض الجامعات العالمية، أجابت: رسالتنا في الجامعة النهوض بمستوى الصحة في دولة الإمارات والمنطقة من خلال نظام صحّي أكاديمي شامل يتبنّى الابتكار منهجاً، ويتفاعل مع المتطلبات الوطنية ويواكب التطورات العالمية لخدمة الفرد والمجتمع.

والترابط هو إحدى قيم الجامعة الأساسية لذا نسعى في الجامعة لبناء شراكات أكاديمية مع الجامعات المحلية والعالمية من أهمها شراكتنا الاستراتيجية مع جامعة كوينز بلفاست، إحدى أعرق الجامعات البحثية البريطانية، إضافة إلى شراكاتنا البحثية الاستراتيجية مع عدة جامعات ومؤسسات صحية وبحثية في المنطقة وحول العالم.

 
Email