المحامل الشراعية.. تعيد الماضي حاضراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعرفون السماء ونجومها، فهي مرشدتهم إلى بر الأمان، ويقولون هناك الياه والقطب والمطلع والمغيب وسهيل، ومازالوا يُحيون التراث من خلال المحامل الشراعية التي تعتبر موروثنا الشعبي، حماسهم كموج المحيط الذي تربوا بين أمواجه وعاصروا أهواله ليبدأوا بحدوة غنوها على ظهر المحمل وما زالت تتردد على ألسنة الأجيال.

ففي بحر مدينة أبوظبي حكاية عشق بين الموج والقارب بين البحر والبحار نسجوا خيوطاً بين ماضٍ تولى وحاضر ومستقبل تجلى.

 

 

Email