ماجد الحمادي أول ممرض مواطن في «صحة» يروي قصة نجاحه

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد ماجد سالم الحمادي، أحد أبناء الإمارات الذين تميزوا في عملهم في التمريض، وهو أول ممرض إماراتي في «صحة»، انضم لفريق العمل فيها عام 2015، بوظيفة ممرض، وترقى في العمل، إلى أن أصبح حالياً مسؤول التمريض في غرفة العمليات بمدينة الشيخ خليفة الطبية.

وهيأت له «صحة»، فرصة التعلم المستمر، حيث حصل على درجة الماجستير في إدارة الرعاية في ممارسة الجراحة والتخدير من جامعة كارديف، في منتصف العام الماضي، والتحق مباشرة في جامعة كوينز بلفاست، للحصول على درجة الدكتوراه في التمريض والقبالة.

ويركز الشاب الإماراتي الحمادي، عمله بشكل أساسي، على تعقيم غرف العمليات، والمساعدة في الإجراءات الجراحية، بما في ذلك، زراعة الكلى، والجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وجراحة السمنة، حيث أبدع الحمادي في مجال عمله، وسخّر مواهبه وحماسه للعمل لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد ماجد سالم الحمادي، أنه لولا الدعم والرعاية التي توفرها القيادة الرشيدة لأبناء الإمارات، والفرصة التي أتاحتها له شركة «صحة»، لما تمكّن من مواصلة تعليمه، واكتساب المهارات والخبرات، والترقي في مجال عمله، وتحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية، خاصة حصوله على الماجستير، في ظل الظروف الاستثنائية التي سادت العالم، نتيجة انتشار فيروس «كوفيد 19».

حيث استطاع الموازنة بين متطلبات عمله ودراسته، وتمكن من إجراء بحث، يعد الأول من نوعه، سيكون أساساً لأطروحته لنيل الدكتوراه، حول رؤى وخبرات العاملين في مجال التمريض من أبناء الإمارات، فضلاً عن جمع المعلومات حول الممارسات المتقدمة لهم، وخلص إلى نتائج واعدة، تعالج الفجوة في الأدبيات الطبية القائمة على الأدلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

طموح 

وقال الشاب الإماراتي الحمادي، إنه يطمح للمزيد من التعلم واكتساب المهارات والخبرات، التي تمكنه من القيام بدور قيادي في القطاع الصحي، داعياً أبناء الإمارات من الجنسين، للالتحاق بمهنة التمريض، والإسهام في توفير الرعاية الصحية لمواطني الإمارات والمقيمين على أرضها، وأن مهنة التمريض من المهن المهمة، التي يحتاجها القطاع الصحي في الإمارات، وفيها الكثير من الفرص للترقي والتعلم والتقدم للشباب الطموح.

فخر 

وأعرب الحمادي عن فخره، كونه أحد أعضاء فريق العمل في شركة «صحة»، وأنه يعمل في مهنة التمريض، المهنة الإنسانية التي يحبها، ويحث أبناء وبنات الإمارات للالتحاق بها، مشيراً إلى أنه يحرص على تنظيم ورش عمل منتظمة، تستهدف الشباب الإماراتي، لمدهم بالمعلومات والخبرات في مجال التمريض.

وتقدم بالنصيحة للشباب الإماراتيين، قائلاً: «ثقوا بقدراتكم، وكونوا جزءاً من قصة النجاح، لتحسين قطاع الرعاية الصحية الإماراتي، لتأمين مستقبل أفضل للأجيال، وانضموا للعمل في مجال التمريض، لتلبية الحاجة الملحة للمزيد من الممرضين والممرضات الإماراتيين، الذين يستطيعون إعادة تصميم الرعاية الصحية، وجعلها أكثر تنوعاً».

 
Email