120 ألف معاملة أنجزتها محاكم رأس الخيمة خلال 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت محاكم رأس الخيمة عن إنجازها 120526 معاملة عبر مراكز الخدمة وقنواتها الإلكترونية والذكية، خلال العام الماضي، وذلك في كل خدماتها المقدمة لجمهور المتعاملين، وتشكّل نسبة المعاملات التي تم تقديمها «عن بُعد» 75% من إجمالي عدد المعاملات المقدمة في عام 2020، وبنسبة زيادة بلغت 32% عن عام 2019.

ويعكس ارتفاع الخدمات المنجزة عبر الأنظمة الإلكترونية للدائرة؛ الإقبال المجتمعي اللافت على استخدامها لسهولتها وسرعة الحصول على الخدمة، وتوفير الوقت والجهد، ولتحول كل خدمات الدائرة «عن بُعد» خلال جائحة كورونا، وذلك ضمن جهود المحاكم الساعية إلى استمرارية الأعمال في كل الظروف، وتقديم خدمات متطورة ذات جودة عالية تلبي تطلعات المتعاملين.


تعامل


وأكد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة: «أن الدائرة عمدت إلى تنظيم أعمال المحاكم ووضعت سياسات وإجراءات وقائية للتعامل مع جائحة كورونا منذ بدايتها، بالاعتماد على الأنظمة الإلكترونية والتطبيقات الذكية بنسبة 100%، ووضع خطة الاستجابة السريعة للاستمرار في تقديم الخدمات، للحفاظ على السلامة العامة للمتقاضين ومراجعي المحاكم، وتسخير كل إمكانياتها لإنجاز معاملات الجمهور دون توقف أي خدمة من خدماتها القضائية والتوثيقية خلال العام الماضي، وهو ما يؤكد نجاح استثمار حكومة رأس الخيمة في تطوير وتحديث البنية التكنولوجية في الدائرة، ومدى فاعليتها في تخطي الأزمة بنجاح».


سهولة


وأضاف الخاطري: «إن الدائرة أنجزت معاملات متعامليها بكل سرعة وسهولة وباستخدام الأنظمة الإلكترونية، ولم تقف التحديات التي فرضتها جائحة كورونا عائقاً أمام المحاكم في تقديم خدماتها لمتعامليها وتحقيق العديد من الإنجازات، حيث نجحت في تقديم 120526 خدمة خلال العام المنصرم، تضمنت كل الخدمات المنجزة على مستوى الإدارات، بواقع 79152 خدمة لإدارة الخدمات القضائية، و24578 خدمة بإدارة الكاتب العدل، بينما بلغ عدد معاملات إدارة الخدمات المجتمعية 13425 خدمة، وأخيراً خدمات التسامح الأسري وصلت إلى 3371 خدمة».

وأشار إلى أن خدمة الطلبات القضائية تصدرت قائمة خدمات إدارة الخدمات القضائية، بينما خدمة الوكالات كانت الأكثر طلباً في إدارة الكاتب العدل، وخدمة الإشهادات حققت أعلى نسبة في عدد معاملات إدارة الخدمات المجتمعية، بينما خدمة الاستشارات الأسرية كانت الأكثر من بين خدمات التسامح الأسري.

Email