أطباء: الإمارات حريصة على استقطاب أفضل الكفاءات

منذر السعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أطباء أن تعديل بعض الأحكام المرتبطة باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن الجنسية وجوازات السفر، والذي يجيز منح الجنسية الإماراتية للمستثمرين وأصحاب المهن التخصصية، وأصحاب المواهب وعائلاتهم يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري لهم، ويدفعهم لبذل المزيد من الجهود، ليواصلوا مهامهم بكفاءة وتميز.

وقالوا: إن دولة الإمارات تعد أرض الأحلام والفرص الذهبية للمقيمين من أصحاب الكفاءات والمميزين في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن التعديلات تأتي في إطار حرص واهتمام القيادة الرشيدة باستقطاب الموهوبين والخبراء والمبدعين.

تكريم

وقال الدكتور منذر السعد استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير مدير مركز المدار الطبي في الشارقة: تعتبر الإمارات من أفضل الدول في العالم، ومنذ زمن بعيد تحتضن الكوادر العلمية وأصبحت وجهة مفضلة للكثيرين من مختلف الدول.

وذكر أن التعديلات الجديدة على قانون الجنسية سوف تعزز الاستقرار الأسري لأصحاب الكفاءات، وتدفعهم لبذل المزيد من الجهود، ليواصلوا مهامهم بكفاءة وتميز.

وبين أن القيادة الرشيدة في الدولة تعمل من أجل سعادة كل أفراد المجتمع، وتفتح دائماً آفاقاً جديدة للمميزين في المجتمع.

ولفت إلى أن حكومة الإمارات اعتادت تكريم المبدعين والمتميزين في كل المجالات، خصوصاً المجال الصحي، مشيراً إلى أن التعديلات الجديدة تؤكد الرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات، الحريصة على ترسيخ منظومة تنموية رائدة، وإشراك أصحاب التخصصات الاستثنائية، ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة.

 

استقطاب المتميزين

بدوره قال الدكتور ماهر خليل استشاري باطنية والأستاذ بكلية الخليج الطبية: إن التعديلات الجديدة على قانون الجنسية ستشجع على استقطاب المتميزين في شتى القطاعات، مشيراً إلى أنها سوف تسهم في ترسيخ المجال الابداعي في الدولة، وتعزيز الاستقرار الأسري لأصحاب الكفاءات.

وذكر أن منح الجنسية الإماراتية سيعزز الشعور بالأمان والاستقرار والاطمئنان للمستقبل وسيستمر عطاؤهم، ويتعزز أكثر في تحقيق طموحات الدولة أن تكون الرقم واحد عالمياً.

وأعرب عن سعادته بخدمة المجتمع الإماراتي أكثر من 15 عاماً، لافتاً إلى أن الحياة في الإمارات والبيئة المتاحة تسهم في استقطاب الكفاءات في مختلف المجالات، مؤكداً أن المبادرة تكريم عظيم من قيادة تفكر دوماً باستقرار كل من يعيش على أرض الدولة، وأن كل طبيب سيحمل على عاتقه أن يرد الجميل لدولة الإمارات، التي لم تتوان بتوفير جميع الإمكانات للأطباء، ودعمهم طيلة فترة وجودهم في الدولة.

 

نماذج مشرفة

وأكد الدكتور ثروت رمضان استشاري ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى الجامعة بالشارقة، أن المكرمة من شأنها أن توفر للفئات المستهدفة ولأسرهم الاستقرار الأسري وتدفعهم لبذل المزيد من الجهود التي ترتقي بالعمل الطبي في كافة مجالاته.

وبيّن أن كافة الأطباء قدموا نماذج مشرفة وقاموا بعملهم على الوجه الأكمل ضمن خطوط الدفاع الأولى لمواجهة فيروس «كورونا»، والتصدي له، والحد من انتشاره.

 

تنافسية

وقال الدكتور حسام الدين ماجد استشاري طب الأطفال في مستشفى الزهراء بالشارقة: إن منح الجنسية الإماراتية للأطباء يعد خطوة شجاعة من القيادة الرشيدة للدولة تعزز تنافسية الإمارات وتجعلها في الصدارة دائماً، وهو الأمر الذي تؤكده قيادة الدولة الرشيدة التي لا ترضى إلا بالمركز الأول، كما أن هذه المبادرة تعد وساماً على صدر كل طبيب، وتتويجاً لمسيرة الجهود التي قاموا بها في عملهم، لا سيما منذ بداية أزمة فيروس «كوفيد 19»، كخط دفاع أول لمواجهة الفيروس والتصدي له والحد من انتشاره.

ولفت إلى أن كفاءة القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية في الإمارات كانت صمام أمان في مواجهة انتشار الفيروس، وأن تلك الخطوة سوف تدفع الأطباء إلى مواصلة جهودهم وأدوارهم والوقوف بكل قوة في وجه جميع التحديات بكل الحب والولاء للإمارات الوطن الغالي على الجميع.

Email