12 مرحلة لـ«مسبار الأمل».. 9 انتهت و3 بعد وصوله المريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد الجدول الزمني المعد لرحلة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، 12 مرحلة حتى وصوله إلى الكوكب الأحمر، انتهى 9 منها حتى الآن.

حيث بدأت أولاها بالإعلان عن مهمة المسبار في 2014، ثم البدء في وضع التصميم الأولي للمسبار 2015، تلتها مراجعة التصميم الأولي 2016، ثم مرحلة التصميم التفصيلي، ومن ثم مرحلة المراجعة الدقيقة للتصميم 2017، والتطوير والتجميع في العام 2018، وصولاً إلى المرحلة السابعة المخصصة للاختبارات في 2019، ومرحلتي الإطلاق ثم الرحلة الفضائية 2020.

13 يوماً

وبعد انقضاء الـ 13 يوماً المقبلة وصولاً لـ 9 فبراير المقبل، تبدأ المرحلة الـ 10 المقررة لوصول مسبار الأمل إلى مداره في كوكب المريخ، فيما سيتبعها المرحلة الـ 11 المتمثلة في بدء المهام العلمية التي ستتواصل على مدار عامين بمجرد وصول المسبار إلى مداره العلمي، وصولاً لآخر مراحل الجدول الزمني للمسبار، المخصصة لما يسمى بـ«العمليات العلمية الممتدة».

وتنوعت المهام التي حاولت استكشاف الكوكب الأحمر على مدى السنوات الماضية، والتي تضمنت مسبار «ناسا» المعروف باسم «مارس أوديسي»، والذي انطلق إلى المريخ في الـ 7 من أبريل 2001، ووصل إلى مداره في 24 أكتوبر 2001، وهي مركبة أمريكية تابعة لوكالة ناسا انطلقت من مركز كنيدي الفضائي، وتستهدف مهمتها دراسة الكوكب وتحليل معدلات الإشعاعات الخطرة على سطحه تمهيداً لزيارة البشر إليه، وكشفت المركبة أن الإشعاعات الخطرة تزيد على سطح الكوكب بمعدل من 2 إلى 3 مرات أعلى من المتوقع.

تسجيل الملاحظات

وتلتقط المركبة الصور من سطح المريخ، وتسجل الملاحظات باستخدام موجات الأشعة تحت الحمراء الحرارية، حيث كشفت المركبة عن مستودعات ضخمة من المياه تحت سطح المريخ في المناطق شبه القطبية، فضلاً عن اكتشافها مساحات واسعة النطاق من أحجار الزبرجد الزيتوني في جميع أنحاء الكوكب، مما يدل على الماضي الجاف لكوكب المريخ.

ووصلت مهمة مسبار وكالة الفضاء الأوروبية، «مارس إكسبريس» الذي أطلق في الثاني من يونيو 2003، إلى مداره في 25 ديسمبر من العام نفسه، ويعمل المسبار على إرسال الصور والبيانات عن سطح المريخ والبحث عن دلائل للماء ودراسة جغرافية السطح والغلاف الجوي للمريخ.

وفي 2 أغسطس من العام 2005 تم إطلاق مسبار «ناسا» المعروف باسم «مارس ريكونيسانس أوربيتر»، والذي وصل إلى مداره يوم الـ 10 من مارس من العام 2006، وهي مركبة مدارية لاستكشاف المريخ تابعة لوكالة ناسا، يبلغ وزنها 2 طن، وتعد أكبر مركبة فضائية على الإطلاق يتم إرسالها إلى المريخ، وتم تزويد المركبة بأحدث التقنيات والآليات اللازمة للقيام بتصوير دقيق ومسح شامل لسطح المريخ، وحاولت هذه المهمة معرفة الزمن الذي وجد فيه الماء في الكوكب الأحمر.

وجاءت آخر المهمات التي انطلقت بالتوازي مع مسبار الأمل وكانت للصين التي أرسلت أول رحلة لها إلى الكوكب الأحمر عبر مهمة «تيانوين» والتي تضم مركبة وروبوتاً صغيراً مسيراً، وتتلخص المهمة في وضع مسبار في مدار المريخ وإنزاله على سطح الكوكب الأحمر، ثم توجيهه عن بعد على السطح لإجراء تحليلات، فضلاً عن إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية لخامس مركبة استكشافية لها تحمل اسم «برسفيرنس».

 
Email