انتصار الصباح تزور "راشد لأصحاب الهمم"
استقبل مركز راشد لأصحاب الهمم، الشيخة انتصار المحمد الصباح، السفيرة فوق العادة، رئيس الحملة الوطنية «أنت تستحق التكريم»، التي حلت ضيفة على المركز، حيث التقت خلال الزيارة، مريم عثمان المدير العام وعدد من مديري الأقسام في المركز، الذين استمعت منهم لشرح وافٍ عن طبيعة البرامج العلاجية التي يقدمها المركز لطلبته، الذين يزيد عددهم على الـ 300 طالب.
وخلال جولتها بين أقسام المركز، اطلعت الشيخة انتصار المحمد الصباح، على ما يقدمه المركز من خدمات تعليمية وتدريبية، وفي الوقت نفسه، حرصت على التفاعل مع مجموعة الأطفال الموجودين هنا، حيث يصب ذلك في إطار الدعم الذي تبديه الشيخة انتصار المحمد الصباح لقضايا الطفولة، خاصة أصحاب الهمم والفئات الأقل حظاً.
وعبرت الشيخة انتصار المحمد الصباح، عن سعادتها بلقاء مجموعة من أصحاب الهمم.
وقالت: «لا يمكنني وصف سعادتي بهذه الزيارة، حيث التقيت مجموعة من الأطفال الذين يمتلكون القدرة على تحويل الكثير من المشاعر السلبية إلى إيجابية، بفضل ما يعتمر في قلوبهم من أمل وإصرار على تحدي الإعاقة، وتجاوزها نحو تحقيق أهدافهم».
وأضافت: «خلال زيارتي للمركز، لمست مدى تطور الخدمات التي يقدمها للأطفال، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي عليهم، وعلى تطورهم وصورتهم أمام المجتمع، وأعتقد أن ذلك من شأنه أن يسهل عملية دمجهم في نسيج المجتمع».
وأبدت الشيخة انتصار المحمد الصباح، إعجابها بقسم المشغولات اليدوية المخصص للإناث. وقالت: «شدتني مجموعة المشغولات اليدوية التي تنجزها أنامل فتيات المركز، والتي تعكس مدى حرص إدارة المركز على تخريج فتيات يستطعن الاعتماد على أنفسهن بعد تخرجهن من المركز، وهذا بلا شك أمر يسعدنا جميعاً، بأن تتمكن الفتيات من أصحاب الهمم، أن يتجاوزن الإعاقة، ويتحولن إلى فتيات منتجات».
من جانبها، توجهت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، بالشكر الجزيل إلى الشيخة انتصار المحمد الصباح، على لفتتها الإنسانية.
وقالت: «لقد عودتنا السفيرة فوق العادة، الشيخة انتصار المحمد الصباح، على لفتاتها الإنسانية، وزياراتها المتكررة، التي تسعد من خلالها قلوب الأطفال وأصحاب الهمم».
وأضافت: «لقد حظي أطفالنا خلال هذه الزيارة، بقضاء وقت جميل مع الشيخة انتصار المحمد الصباح، والتي اطلعت على أحدث الخدمات التي يقدمها المركز لطلبته، من خلال مجموعة الأقسام التي نحرص من خلالها على تقديم أفضل الخدمات لأصحاب الهمم، من أجل مساعدتهم على تجاوز تحديات الإعاقة، والاندماج في نسيج المجتمع، ليواصلوا رحلة عطائهم له».
