89.5 مليون درهم مشاريع «حميد الخيرية» في 2020

عزة بنت عبدالله النعيمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنفقت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان 89.5 مليون درهم في تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية في عام 2020، ضمن خطط وبرامج المؤسسة في زيادة رقعة المشاريع الخيرية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في مساعدة الأسر المتعففة والمحتاجين في المجتمع، وتركزت غالبية المساعدات في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا من خلال توزيع المساعدات المالية والطرود الغذائية للأسر المتعففة، وبهدف تعزيز مسيرة المؤسسة في تحقيق الهدف الاستراتيجي في مساعدة المواطنين وإسعادهم.

دعم الأسر

وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان، لـ«البيان»: «شهد العام الماضي تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية لتعزيز مسيرة عمل المؤسسة ومواصلة الجهود في دعم الأسر المتعففة والأيتام، حيث بلغ إجمالي الإنفاق 89.5 مليون درهم منها 57 مليون درهم قدمتها المؤسسة في شكل مساعدات مختلفة لعدد من شرائح المجتمع في ظل جائحة كورونا من أجل مساندة الأسر وطلبة العلم والمحتاجين، و32.5 مليون درهم في قطاع الاستثمار الخاص بالمؤسسة لاستدامة العمل الخيري والإنساني».

ولفتت إلى أن أبرز المشاريع التي نفذتها المؤسسة في العام الماضي، مشروع إفطار الصائم ومشروع زكاة الفطر وتنظيم برنامج العمرة والحج وصيانة واستكمال المساجد، إضافة إلى صيانة بيوت الأئمة والمساهمة في بناء المساجد الجديدة، ودعم مركز حميد لتحفيظ القرآن الكريم، مؤكدة عاهتمام المؤسسة بتوسيع رقعة العمل الخيري سنوياً وتنفيذ مبادرات مجتمعية.

وأشارت إلى جهود المؤسسة في دعم القطاع المجتمعي من خلال تقديم المساعدات المالية وشملت كلاً من دعم مركز التنمية الريفية، وشراء الأثاث المنزلي، وأجهزة إلكترونية، ودفع قيمة إيجارات سكنية، وقسائم المواد الغذائية، ومشروع بنك الطعام، لافتة إلى قيام المؤسسة بتوزيع الطرود الغذائية التي تحتوي على المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في إعداد الوجبات اليومية، حيث تم توزيع 5200 طرد غذائي لأسر المقيمين المتضررين من جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية بسبب الوباء، ومشروع كفالة الأيتام، وبسمة اليتيم، ودعم صندوق الفرج والمساهمة في دفع مديونات المعسرين، ودعم مركز المسنين في عجمان، وبناء 10 مساكن جديدة.

كما قدمت المؤسسة الدعم لطلبة العلم في الجامعات والمدارس، ودعم القطاع الصحي، إضافة إلى حرص المؤسسة على مواصلة تنفيذ مشاريع استثمارية وقفية تعزز استمرار العمل في المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة في الإمارة.

Email