«الإمارات للسرطان».. مبادرات استثنائية لدعم المرضى وأسرهم

سالم العامري

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجتهد طاقم جمعية الإمارات للسرطان في تفعيل جهود نشر التوعية بالمرض، وتقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يلزم في حدود إمكانياتها للمصابين بالمرض تخفيفاً لمعاناتهم، حيث وفرت الجمعية خلال العام الماضي ما يقارب 18700 وحدة دم بالتزامن مع الجائحة، وبالتعاون مع مجالس الأحياء بمنطقة العين وإمارة أبوظبي وبالتنسيق مع بنك الدم الإقليمي، إضافة إلى دعم الجمعية المالي لحوالي 88 حالة مرضية من مختلف الأعمار من أجل زرع الأمل في نفوس مرضى السرطان، وتقديم الدعم النفسي والمادي والمعنوي لهذه الحالات، وتنظيم 145 نشاطاً ومبادرة.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية في حديثه لـ «البيان»: تسعى الجمعية لمواكبة الزخم العالمي حول خطورة أنواع السرطان والتحذير من تزايد الإصابات.

كما أن الجمعية تنسق جهودها مع الشركاء في المستشفيات والهيئات الصحية ومراكز الرعاية لتحقيق الأهداف المرجوة، وأشيد في الوقت ذاته بجهود أعضاء مجلس الإدارة، وباقي الأعضاء على الحرص التام على تحقيق أهداف الجمعية، حيث يقوم أعضاء الجمعية بزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات والمنازل بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي، وتوقيع عدة اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة تعمل في القطاع الصحي والطبي، لا سيما التعاون المشترك مع مستشفيات ميدكلينك.

وأضاف: وقعنا مؤخراً مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز سرطان الثدي في مستشفى توام حول التعاون في تقديم الدعم المالي والمعنوي والمساندة النفسية للمرضى وأسرهم.

ويأتي هذا التعاون إزاء حرص الجمعية على إطلاق مبادراتها المتواصلة ومساعداتها الخيرية والإنسانية للمرضى لجهة الدعم المالي والمعنوي، وبالتالي تعزيز جهود الشراكة مع كافة المؤسسات الصحية لتحقيق رؤية الدولة في المجالات المتعلقة بخدمة المجتمع خاصة مرضى السرطان وذويهم.

توعية

وأوضح عبد الله الكعبي، نائب رئيس مجلس الإدارة أن طاقم عمل الجمعية يجتهد دائماً في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالمرض وتعزيز كل أشكال الدعم والمؤازرة مع المصابين وذويه، لا سيما وأن جهود القضاء على مرض السرطان تأتي في طليعة اهتمامات الجمعية، والتي كرست منذ تأسيسها كافة طاقاتها وإمكانياتها في سبيل مكافحة السرطان وتقديم الدعم المعنوي والمالي للمرضى وأسرهم، إضافة إلى إيمان الأعضاء بالمسؤوليات الوطنية.

وأشار محمد الكعبي مدير عام الجمعية إلى مبادرة افتتاح فرع جديد للجمعية في أبوظبي. مؤكداً على أنه الرغم من الجائحة إلا أن طاقم الجمعية استمر في تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية. منوهاً إلى أن دعم المرضى تراوح بين مباشر، ودعم من صندوق الجمعية في مستشفى توام ومدينة خليفة الطبية، حيث بلغت المساهمات المالية 322300 درهم.

لغة الأمل

بادرت جمعية الإمارات للسرطان بتقديم الدعم لعدد من مصابي المرض، حيث كانت الجمعية وستبقى بمثابة بيتهم وعائلتهم التي آنست وحدتهم في دولة الإمارات، ليصبح هذا الدعم المتواصل لمرضى السرطان وعائلاتهم سيرة منجزات إنسانية للجمعية، تُثبت للعالم بأن لغة الأمل تجمع الأمم والشعوب كافة.

Email