«خيرية الشارقة» تنجز 6979 مسجداً خارج الدولة منذ 2015

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجزت جمعية الشارقة الخيرية خلال الفترة من 2015 حتى 2020 بناء 6979 مسجداً ضمن مشاريعها الخارجية بتكلفة مالية بلغت 332.5 مليون درهم، وذلك ضمن مشروعها الخيري «بناء المساجد» المٌنفذ في عدد كبير من الدول والبلدان التي تشملها أعمال الجمعية حول العالم بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر وسفارات الدولة وعبر مكاتبها الإقليمية في هذه البلدان.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن مشروع «بناء المساجد» يعتبر من أعظم مشاريع الخير التي تفتح الباب أمام المحسنين للمشاركة والمساهمة الجزئية أو الكلية في تشييد بيوت يٌذكر فيها اسم الله.. مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على اختيار المناطق النائية التي تفتقر إلى المنشآت الخدمية، حيث يستهدف المشروع تيسير العبادة والشعائر للشعوب المسلمة في هذه الأماكن بما يحافظ على هوية سكانها ويسهل عليهم أداء الشعائر وعمارة بيوت الله.

وأضاف أن المشروع يؤكد على دور دولة الإمارات الخيري من خلال جمعية الشارقة الخيرية ويعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي تؤكد على أهمية إيجاد المشاريع المستدامة التي تسهم في تغيير حياة المجتمعات وتساعدهم على النهوض والعمل من أجل الاعتماد على أنفسهم في تحقيق التنمية لمجتمعاتهم في مستقبلهم القريب، كما يعد المشروع بوابة ومنبراً عظيماً لأهل الخير خاصة أن ثواب بناء المساجد وعمارتها عظيم للغاية وهي صفة من صفات أهل الجنة.

من جانبه أوضح محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات أن الجمعية تواجدت بمشاريعها الخيرية كافة في عدد كبير من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأنشأت 1287 مسجداً على مدار عام 2015 بتكلفة 53.3 ملايين درهم و1106 مساجد خلال عام 2016 بتكلفة 54.5 ملايين درهم وفي عام 2017 تم بناء 1660 مسجداً بـ68.7 مليون درهم، فيما تم الانتهاء من تنفيذ 1275 مسجداً بـ63.5 مليون درهم خلال عام 2018 وتم بناء 1167 مسجداً بتكلفة 62.3 مليون درهم خلال عام 2019 في مقابل 484 مسجداً بتكلفة 30 مليون درهم خلال عام 2020 بعد توقف العمل بالمشاريع الخارجية إثر جائحة كورونا.

وأشار إلى أن مشروع «بناء المساجد» يتم تعميمه على الغالبية الكبرى من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية ويتم اختيار مواقع بناء المسجد بعد إجراء دراسات مستفيضة من قبل مسؤولي الجمعية خلال الزيارات الميدانية وتقارير الجهات المختصة في تلك البلدان بالتنسيق والتعاون التام مع سفارات الدولة وعبر مكاتب الجمعية في آسيا وأفريقيا.

ووجه الزري شكره إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما يقدمونه من جهود ملموسة وتفاعل ملحوظ مع الجمعية في دعم مشاريعها الخيرية والإنسانية بما يخدم البلاد المستحقة.

Email