300 متطوع لخدمة المصلّين في 85 مسجداً بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

مبادرة إنسانية وطنية أطلقتها مؤسسة وطني الإمارات، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، تجسد واقع المسؤولية المجتمعية في الدولة، حيث سعت من خلال 300 متطوع ينتمون إلى جنسيات مختلفة، لتنظيم عودة الصلاة في 85 مسجداً من مساجد دبي، عقب توقف الصلاة فيها بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

دعوة

وكانت مؤسسة وطني الإمارات قد وجهت دعوة للمشاركة، حيث لبى مجموعة من الشباب ممن نذروا أنفسهم لخدمة الإنسانية النداء، وسارعوا للقيام بهذا الدور الوطني والاجتماعي والإنساني، فيما لا يزال تسجيل المتطوعين مستمراً في الحملة حتى الآن.

قيمة

واعتبر ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات وعضو المجلس الوطني الاتحادي، الحملة جزءاً من الدور الذي تقوم به مؤسسة وطني الإمارات ضمن مساعيها الرامية إلى ترسيخ قيمة التطوع وثقافتها، فضلاً عن تعزيز مبدأ التشارك الاجتماعي والتضامن وقيم المواطنة الصالحة، مثمناً الجهود التي قام بها المتطوعون في كافة المواقع التي توزعوا عليها، ملبين نداء الوطن ضمن الجهود الوطنية للتصدي للفيروس.

وأكد أن كل من تقدم الصفوف وتطوع من أجل خدمة الإمارات لن تنساه الذاكرة الوطنية أبداً، منوهاً بأن المؤسسة تمكنت من بناء قاعدة للتطوع التخصصي على مستوى عالٍ من الجاهزية، لدعم وتقوية المؤسسات في حالات الكوارث والطوارئ، كما لعبت دوراً كبيراً في حملات التوعية الضرورية لمواجهة انتشار الجائحة خدمة للوطن ولتحقيق السلامة على مستوى الفرد والمجتمع.

تطبيق

وذكر أن إشراف المؤسسة على تطبيق وتجسيد مبادرة يوم لدبي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يؤكد عمق الثقافة التطوعية التي تجسدها المؤسسة في العمل الوطني والاجتماعي، مترجمة رؤية القيادة الحكيمة في العمل الميداني لترسيخ تلك العلاقة العميقة بين روح المكان وقيم المواطنة الصالحة التي تميز بها المواطن الإماراتي في القول والفعل.

طبيعة المهام

أوضحت تميمة محمد النيسر، مدير إدارة الأنشطة الوطنية، في مؤسسة وطني الإمارات أن المهام الموكلة إلى المتطوعين تتضمن تنظيم دخول وخروج المصلين، والتأكد من ارتداء الكمامات وإحضار كل فرد السجادة الخاصة به، والتأكد من عدم استخدام المصاحف الموجودة في المسجد، وإحضار المصحف الخاص أو القراءة من الهاتف، مع الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، وترك مسافة أمانٍ، مع الحرص على عدم إقامة التجمعات قبل الصلاة أو بعدها. وأكدت النيسر أن الحملة التطوعية تؤكد الدور الجوهري الذي تقوم به مؤسسة وطني الإمارات في بذل كل الجهود من أجل الوطن والإنسان.

Email