إقبال كثيف للحصول على تطعيم «كوفيد 19» وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة

«البيان» تقف على آلية التطعيم بمراكز «الصحة» وتتواصل مع المطعمين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مراكز وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إقبالاً شديداً من قبل كافة فئات المجتمع، لتلقي لقاح كوفيد 19، وسط إجراءات وقائية واحترازية، مثل لبس الكمامات، والتباعد الاجتماعي، مع توفير المعقمات في كافة أرجاء مراكز التطعيم.

«البيان» جالت اليوم على مراكز التطعيم التابعة للوزارة بدبي، وهي مركز الاتحاد الصحي، ومركز القصيص الصحي، ومركز هور العنز الصحي، والتي تفتح أبوابها يومياً من الساعة الـ 8 صباحاً، وحتى الـ 10 مساء، لتطعيم أكبر عدد ممكن من العملاء المترددين على تلك المراكز، حيث يتم يومياً تطعيم ما يقرب من 5000 شخص من مختلف الأعمار والجنسيات، في كل مركز.

وحثت الممرضة فاطمة الرئيسي، من فريق التطعيم التابع للوزارة في مركز الاتحاد الصحي، كافة المواطنين والمقيمين، للمبادرة والإسراع في أخذ اللقاح، لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمع دولة الإمارات.

كما تحدث حسام اللحام مسؤول التمريض، عن المراحل التي تتم داخل مراكز التطعيم، وهي 3 مراحل، تبدأ باستقبال المريض، وأخذ موافقته للحصول على اللقاح، والمرحلة الثانية هي مرحلة تقييم حالة المريض، والتعرف إلى الأمراض والأدوية التي يتناولها، ومن ثم يتم إعطاء اللقاح، وبعدها يطلب من العميل الاستراحة في صالة مخصصة لمدة تتراوح بين 15 -20 دقيقة، لمراقبة حالته، ويتم إشعار العميل بالأعراض التي قد تظهر لاحقاً، مثل الألم والاحمرار مكان الحقن، والصداع، وكلها أعراض خفيفة، تختفي بعد يوم أو يومين.

وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، أن الجهات الصحية بالدولة، لم تسجل حدوث مضاعفات تذكر لأي فرد ممن تلقوا لقاح كوفيد 19.

وطمأن الجميع، مواطنين ومقيمين، أن اللقاح آمن تماماً بنسبة 100 %، وأنه من واجب كل أفراد المجتمع الذين ينطبق عليهم شروط أخذ اللقاح، المسارعة إلى الحصول عليه، من خلال المستشفيات والمراكز الصحية، والمجالس التي حددتها الوزارة في القطاعين الحكومي والخاص في إمارات الدولة.

استثناءات
وأوضح الرند أن الفئات المستثناة من أخذ اللقاح، هم: الحوامل، والمرضعات، ومن يخططن للحمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ومن هم دون 18 عاماً، وأصحاب الأمراض التي تسبب نقص المناعة، ومن يعانون من حساسية شديدة من اللقاحات، وبرر سبب استثناء هذه الفئات، لأن الدراسات السريرية التي أجريت على اللقاح، تمت على فئة الأصحاء، ولم تشمل هذه الفئات، والدراسات لا تزال جارية للوصول إلى معلومات ونتائج أكثر خلال المرحلة المقبلة.

أعراض
وذكر الدكتور حسين الرند، أن أعراض أخذ اللقاح، إن ظهرت، فهي أعراض بسيطة للغاية، لا تتعدى الاحمرار في موضع الإبرة، وألماً بسيطاً، وارتفاعاً طفيفاً في درجة الحرارة، مؤكداً ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كافة بعد أخذ اللقاح، بما فيها لبس الكمامة، وغسل اليدين باستمرار، أو تعقيمهما بالكحول، والتباعد الجسدي، وغيرها من الإجراءات الوقائية.

وأجمع المترددون على مراكز التطعيم، أنهم يريدون الخلاص من كابوس «كورونا»، الذي ظل يطاردهم لمدة عام، وأبعدهم عن أسرهم وأصدقائهم.

وفي السياق ذاته، أكد عدد ممن تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح، أنهم لم يشعروا بأي أعراض جانبية، كما أن ثقتهم زادت بعد تلقي اللقاح، وناشدوا جميع سكان الدولة ممن تنطبق عليهم الشروط، للإسراع في أخذ اللقاح، للعودة للحياة الطبيعية.

ووجهوا الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع المسؤولين في الدولة، التي كانت من أوائل الدول في إعطاء اللقاح، وهو ما يؤكد حرص دولة الإمارات على سلامة وصحة جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، خاصة أن اللقاح مجاني للجميع.

 

Email