أمينة الطاير: أم الإمارات تدعم فضاءات احتضان التفاعل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» في خدمة وتبني ومساندة ورعاية البرامج والمبادرات والمنتديات التي تدعم وتعزز من الترابط الأسري العربي بصفة عامة والخليج العربي بصفة خاصة وجهود سموها في فضاءات احتضان التفاعل والتلاقي الأسري والذي يساهم في توفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والمجتمعي بين الأشقاء والأخوة في الساحات العربية والخليجية.

نموذج

جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان: «أسرة آمنة.. مجتمع آمن»، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لاسيما وأن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.

نجاح

وذكرت أن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مستوى مجلس إداراتها وجمعيتها العمومية وإدارة الجمعية بفروعها وإداراتها وأقسامها تضع كافة إمكانياتها مساندة وداعمة تأصيلاً لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية بين الأشقاء في الإمارات والسعودية والتي يفيض خيرهم ويصب في نهر الدول العربية والخليجية أمناً أسرياً وأماناً مجتمعياً.

واستطردت الشيخة أمينة: سعداء بإطلاق هذه التظاهرة الأسرية والاجتماعية العربية والخليجية، والملتقى سوف يناقش ويطرح قضايا الساعة والقضايا التي تؤرق المجتمع المحلي ومن أبرزها العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية، كما يتناول المنتدى الثقافة الأسرية وصناعة التغيير، والصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.

موضوعات

وتابعت الطاير أن من الموضوعات المهمة التي يطرحها الملتقى الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات، حيث ستتناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، ومناقشة الترابط الأسري والمجتمعي والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان.

واختتمت أن «احتضان دولة الإمارات لهذا الملتقى الأسري والاجتماعي والأخوي يعتبر خطوة فعالة وجادة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والترابط المجتمعي باعتبار أن الأسرة خط الدفاع الأول في المجتمع وهي النواة الأولى أيضاً في التركيبة المجتمعية، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق أرض الحرمين الشريفين وأرض زايد الخير بكل الخير والسعادة والخروج بهذا الملتقى إلى بر الأمان الأسري والمجتمعي تعزيزاً دائماً للمرأة والطفولة والأمومة والأسرة في البلدين».

Email