جواهر القاسمي تعتمد خطة «شؤون الأسرة» الاستراتيجية 2022
اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة 2022 والهيكل التنظيمي الجديد للأمانة العامة للمجلس، وفق أعلى معايير التميز المؤسسي الحديثة وتطبيق ممارسات الجودة في كافة الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء، حيث تعد الاستراتيجية انطلاقة تواكب التطورات وتحاكي خطط الاستجابة مع المتغيرات.
الارتقاء بالأفراد
وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «عمل المجلس منذ انطلاق أولى مؤسساته ممثلا في نادي الفتيات عام 1982 على خدمة المجتمع وضمان تمكين أفراده وتأمين استقرارهم، ومع التغيرات الحياتية المستمرة وازدياد التحديات التي تواجه أفراد المجتمع، يأتي دور المجلس لمتابعة تلك الاحتياجات المستجدة ودعمها بخطط واستراتيجيات تهدف إلى الارتقاء بالأفراد استناداً إلى أفضل الممارسات المجتمعية عالمياً لتعمل كحاضنة وداعمة لجهود وخطط وبرامج النهوض بالأسرة وأفرادها، والتي تنفذها الإدارات المنضوية تحت مظلة المجلس»
وثمنت الأمانة العامة للمجلس والإدارات التابعة له هذه الخطوة المباركة من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مؤكدين أن اعتماد سموّها للخطة الاستراتيجية إنما يجسد حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بالأسرة وتمكينها، من خلال الاسترشاد برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تسعى دوماً إلى وضع الاستراتيجيات والخطط التي تهدف إلى الحفاظ على تماسك واستقرار الأسر في إمارة الشارقة.
متابعة حثيثة
وأعربت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن سعادتها بإطلاق الخطة الاستراتيجية للمجلس، متوجهة بالشكر والامتنان إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، على متابعة سموّها الحثيثة لأعمال المجلس وحرصها الدائم على تنفيذ السياسات المجتمعية الرائدة في مختلف المجالات والقضايا التي تهم الأسرة، والتأكد من حسن تنفيذها وتحقيقها للتطلعات المنشودة والنتائج المأمولة، بهدف النهوض بالأسرة وتمكين أفرادها من أداء أدوارهم في المجتمع وضمان استقرارهم، متوجهة بالشكر للجهود المبذولة من قبل كافة القائمين على تنفيذ الخطة، ومثمنة حرصهم على رفع مستوى العمل والسمعة المؤسسية للمجلس.
وأوضحت أن الخطة الاستراتيجية الجديدة ركزت على تحقيق التكامل بين مختلف إدارات المجلس في كافة عمليات التخطيط والتنفيذ، فضلاً عن تعزيز الثقافة الاستراتيجية والقدرات التنافسية من خلال تحقيق أربعة غايات استراتيجية تناولت الوصول إلى أسرة مستقرة ممكّنة وفاعلة في المجتمع، وتبنّي سياسات العمل المبتكرة للارتقاء بالأسرة، وتحقيق أداء مواكب للممارسات العالمية ومتطلبات المستقبل عبر التنظيم الاستراتيجي والاعتماد على كفاءة استخدام الموارد.
