مناقشة المبادرات والخدمات الإسكانية الإماراتية - السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مجلس الإسكان السعودي الإماراتي، أحد مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، اجتماعه الثالث افتراضياً، عبر تقنية الاتصال المرئي، وترأس الاجتماع، المهندسة جميلة الفندي مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، رئيس الجانب الإماراتي، والمهندس عبد الله البدير نائب وزير الإسكان السعودي، رئيس الجانب السعودي في مجلس الإسكان السعودي الإماراتي، وذلك لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بقطاع إسكان المواطنين، وبحث الاجتماع، المستجدات المرتبطة بذلك القطاع، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأكدت مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو البرامج، والجهات المعنية بقضايا الإسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تمثل نموذجاً فريداً ومتقدماً على مستوى العالم، في التكاتف والعمل المشترك، مدعومة بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين، والتعاون الوثيق في كافة المجالات التنموية، لا سيما الإسكان الحكومي، الذي يمثل محطة رئيسة للسعادة وجودة الحياة.

طرق

وتابعت: «العمل المشترك يساعدنا في تطوير أدوات وطرق مبتكرة لاستشراف المستقبل وتطوير أدائنا، لمواكبة توجهات حكومتي الإمارات والسعودية، فالتطور الشامل الذي شهده البلدان الشقيقان على مدى السنوات الماضية، زاد المهام والمسؤوليات، ورفع سقف التوقعات والإنجازات، وعليه، كان لا بد من الاستعداد لذلك بتطوير الوسائل، والعمل ضمن مجلس مشترك، يدعم الكفاءة والمقدرة على تحقيق السعادة، وجودة الحياة، وضمان الاستقرار لجميع المواطنين».

متانة

ومن جهته، قال المهندس عبد الله البدير نائب وزير الإسكان السعودي، رئيس الجانب السعودي في مجلس الإسكان السعودي الإماراتي: «الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، متينة وقوية، مبنية على المصالح المشتركة والأخوة والتلاحم، ونحن ماضون في العمل يداً بيد، مع أشقائنا في الإمارات، نحو مرحلة جديدة من التنمية والازدهار والرفاه، للبلدين والشعبين الشقيقين».

وتطرق الاجتماع لمجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل، الداعمة لتوجهات حكومتي الإمارات والسعودية، وتشمل على سبيل المثال، نظام أحياء زايد السكنية، وبرنامج شراكات، فضلاً عن مشروع المسكن المبتكر والمستدام «زايد 2071».

Email