فعاليات اقتصادية: محمد بن راشد يدفع بتنمية الإمارات إلى أرحب الآفاق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدم نموذجاً فريداً للقيادة الحكيمة، التي استشرفت وما زالت تستشرف المستقبل، وأن الإنجازات التي تحققت في 15 عاماً في الإمارات تكشف ذلك بوضوح، وأنه برغم التحدّيات التي شهدها العالم في هذه المدة الزمنية، ظلّت الدولة قادرة على الصمود وتجاوز الأزمات والخروج منها بعزيمة أقوى وقدرة أكبر على مواصلة الدفع بعجلات التنمية إلى أرحب الآفاق.

وأن التقارير الدولية تثبت نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الإمارات خلال تولّي سموه رئاسة الحكومة، وأن سموه أطلق عهداً للشراكة الناجحة بين القيادة والشعب أسست لقاعدة اجتماعية واقتصادية وإنسانية متينة، جعلت من دبي وجهة عالمية مفضلة للعمل والإقامة والسياحة، ورقماً صعباً في معادلات الاقتصاد والنمو والتطور على مستوى المنطقة والعالم.

وأوضحوا أن ما تم إنجازه في مسيرة 15 عاماً من تطور في دولاب العمل العام انعكس في تطور الاقتصاد الوطني وجذب المستثمرين من العالم، كما حققت الإمارات في سنوات قليلة إنجازات نوعية متميزة، وأصبحت معياراً للتميز، معتبرين أن تلك التتوجيهات خريطة طريق للمستقبل.

إنجازات

وقال معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية: «15 عاماً شهدنا خلالها العديد من المكاسب والإنجازات النوعية في مختلف المجالات والقطاعات الحياتية والتي عززت مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية، وغدت الإمارات وطن اللامستحيل وتحقيق الأحلام، وذلك بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي باتت نموذجاً يحتذى به في مختلف أنحاء المنطقة والعالم».

روعة التطور

وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن الناظر إلى الإمارات، على مدى عقد ونصف عقد تحت قيادة حكومة رشيدة يرأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرى بجلاء على امتداد البلاد، روعة التطور، وبهاء العِمران وحداثة البنية التحتية. وعدّ آل صالح أن 15 عاماً من تولّي سموّه رئاسة الحكومة الاتحادية كانت كفيلة بأن تضع دولة الإمارات في موقع طليعي بارز على خريطة التقدم والنهضة في العالم.

فترة استثنائية

وقال د. عبيد سيف الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع: كانت الأعوام الخمسة عشر الماضية فترة استثنائية، قامت على رؤية ثاقبة، ومثلت مدرسة متفردة في القيادة، تحقق خلالها الكثير من الإنجازات على مختلف الصعد، ما كان له أثره الكبير في تحقيق الدولة المراكز الأولى في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية، والمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، لتكون دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة ومنافساً على المراكز الأولى.

عطاء متواصل

وقال الدكتور محمد الزرعوني، أمين عام مجلس المناطق الحرة بدبي: في الذكرى السنوية لتسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في الإمارة، يتواصل عطاء قائد عالمي مبتكِر ملهِم، يستشرف المستقبل ويرفع البناء ويمكّن الإنسان، جاعلاً من دبي وجهة عالمية للمبدعين والناجحين وأصحاب الأفكار الريادية من مختلف أرجاء المعمورة في الاقتصاد والاجتماع والحوكمة وصناعة مدن الغد الذكية التي تحقق الازدهار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والبشرية وتسعد البشر وترتقي بجودة الحياة.

مسيرة التنمية

وقال مالك آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير: شكل تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة مجلس الوزراء انطلاق مرحلة تاريخية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات، حيث أسهمت رؤية سموه ومتابعته الحثيثة لمختلف القطاعات في تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي وتحقيق إنجازات نوعية في قطاعات المعرفة والابتكار، ما رسخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لمختلف القطاعات الحيوية.

حكومة متميزة

وقال عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، إن إنجازات الإمارات تتوالى ولا تعترف بسقف للطموح، ففي السنوات الأخيرة تبوأت دولتنا المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات بفضل قيادة رشيدة وحكومة اتحادية متميزة يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

قفزات الى الأمام

وأكد رجل الأعمال أحمد جابر رئيس مجموعة الجابر للنظارات التجارية، أن فترة تولي صاحب السمو رئاسة الوزراء طيلة 15 عاماً الماضية هي فترة توهج وازدهار لدولة الإمارات رغم الصعوبات والتحديات التي واجهت سموه وواجهت العالم طيلة نفس الفترة، حيث تأثر العالم بالأزمة المالية العالمية التي واجهت الاقتصاد العالمي عامي 2007 و2008، أو من خلال الأزمة الحالية التي ما زالت تواجه العالم بسبب تفشي الوباء.

وأكد عبدالرحمن فلكناز رئيس مجموعة فلك القابضة، أن إنجازات الإمارات التي لخصها صاحب السمو في الرسالة جاءت نتيجة رؤية سموه الرشيدة وتوجيهاته السديدة التي كانت مصدر إلهام للكثيرين، حتى غدت الإمارات اليوم مثالاً يحتذى به لدى معظم شعوب العالم.

تطوير الخدمات الحكومية

وأكد علي الجناحي، صاحب شركة «الجناحي للعقارات» أن مبادرات وجهود صاحب السمو ساهمت في رفد القطاعات الاقتصادية وتطوير بيئة الأعمال، ما جعل الإمارات في طليعة الدولة من حيث التنافسية.

تناغم وتعايش

قال الدكتور محمد الزرعوني، أمين عام مجلس المناطق الحرة في دبي: أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت واقعاً نعيشه اليوم في دولة الإمارات التي تحتضن العديد من الجنسيات في تناغم وتعايش وتفاهم قوامه الاحترام المتبادل والانفتاح والتسامح والقيم الإنسانية المشتركة وفكر الإيجابية الذي جسّده يصبح أسلوب عمل في الاقتصاد وريادة الأعمال وتبنّي الأفكار الجديدة، محوّلاً التحديات إلى فرص، جاعلاً الدولة من الأسرع استجابة عالمياً على كافة المستويات بمبادرات وطنية ودولية هدفها الإنسان أولاً وأخيراً حتى أصبحت تدرّس كأمثلة على الحوكمة الرشيدة وسرعة ومرونة وكفاءة التعامل مع المستجدات.

وأضاف أمين عام مجلس المناطق الحرة في دبي: تصبح قصّة سموّه منهج حياة للكثير من القيادات الوطنية الشابة التي تحقق نجاحات متميزة للدولة على مختلف الساحات الدولية.

 

Email