أكاديميون أوروبيون لـ«البيان»:

مبادرات محمد بن راشد مساهمات جبارة في خدمة البشرية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف أكاديميون ودبلوماسيون أوروبيون في تصريحات لـ«البيان»، مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بـ«خطة بناء الإنسان وتأهيله لصنع المعجزات»، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، وفق منهجية متكاملة ومبادرات مستنيرة تكمل بعضها للوصول إلى هدف «صنع أجيال متحضرة» مؤهلة للتعامل مع تغيرات المستقبل ومواكبة تحدياته، وهو جهد جبار لصالح البشرية.

أركان النهضة

وقالت ماريون أودران، أستاذة علم الاجتماع بجامعة «باريس1»، إن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال العقد الماضي للاهتمام بالإنسان داخل الإمارات وفي المنطقة العربية، كانت منذ البداية رائدة، مدروسة وواضحة الأهداف، لهذا نجحت في وقت وجيز في خلق جيل قارئ مهتم بالعلوم وبالابتكار وبالتكنولوجيا وعلوم الفضاء ولغته وهويته، وهي أركان مهمة للنهضة جذبت سريعاً جمهورها من خارج الإمارات، سواء في المنطقة العربية أو في العالم، ومع انطلاق مؤسسة مبادرات «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في أكتوبر 2015 بدأت مرحلة منظمة من أربعة محاور «مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، والابتكار كأداة أساسية لتحسين حياة البشر»، وهي أسس سليمة لشق طريق نهضة حقيقية قائمة على قاعدة علمية ورؤية عملية منطقية، فحققت خلال خمس سنوات ما لم يتحقق في التاريخ الحديث، بلغت حد الوصول للفضاء بإمكانيات وعقول إماراتية وعربية 100%، وهذا جهد مُقدر دولياً وإنسانياً.

طرق مستنيرة

بدورها، قالت جوديث دي فوس، كبيرة الباحثين في المعهد الدبلوماسي البلجيكي، إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العالمية والإنسانية وفي مجالات البرمجة والقراءة والتعليم الذكي ومبادرة مدرستي والابتكار، والمبادرات الإنسانية، كلها تسير في طرق متوازية لصنع إنسان واع مستنير، وهذا الأساس الأهم للنهضة والتقدم والسلام والتعايش، هي دبلوماسية إنسانية رائدة صنعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للتواصل بين الشعوب، تواصلٌ سيسهم في تحقيق نقلة فكرية وثقافية مهمة، جعلت دبي والإمارات عموماً عاصمة الفكر والثقافة والتنوير، وجعلت المنطقة العربية مضمار سباق نحو العلم والثقافة كما شاهدنا في مسابقات «القراءة والقرآن والبحث العلمي، واللغة العربية» مبادرات شارك فيها متسابقون عرب من كل دول المنطقة، بما يخلق سفراء علم وحضارة في كل دولة يحملون فكراً إنسانياً راقياً منبعه الإمارات، هي رسالة إنسانية مهمة سيسجلها التاريخ.

شعاع نور

في السياق، قال راينر بيتري كلينغ، أستاذ العلاقات الدولية جامعة برلين، بأنه لا حضارة دون إنسان متحضر، أو يملك أدوات التحضر في عقله، ولا سلام بلا عقل مستنير، ولا نهضة بلا إنسان قادر على سلك الطريق الصحيح برؤية واعية، ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استهدفت الإنسان أولاً، بدأت داخل الإمارات وامتدت سريعاً كشعاع نور لخارج الإمارات والمنطقة، جذبت جمهوراً متعطشاً للمعرفة وللعلم وللتطور وللسلام، ووفرت مبادرات محمد بن راشد العالمية إمكانيات مهولة، لم تتوفر من قبل، سواء في المنطقة أو العالم، لأغراض إنسانية راقية، صناعة شباب قادر على البناء، قادر على مواكبة العالم، لصنع مستقبل أفضل، دبلوماسية الإنسان مع الإنسان، وفق أجندة لا تعرف الكراهية، دبلوماسية راقية قادرة على تغيير واقع العالم، وهو ما يحظى الآن بتقدير واحترام العالم، ودعم المجتمع الدولي لهذه المبادرات الراقية، التي جعلت علم الإمارات في عقول كثير من الشعوب، وصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعياً للعلوم والثقافة والإنسانية، عن جدارة وبفعل لن تنساه البشرية أبداً.

Email