مواطنون: محمد بن راشد رسخ نهجاً فريداً في القيادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ مواطنون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة ذكرى مرور 15 عاماً على تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء، شاكرين سموه على مسيرة حافلة بالعطاء والنماء والسعي الدؤوب للارتقاء دوماً بمكانة دولة الإمارات في جميع المجالات وعلى كافة المؤشرات.

ريادة وسعادة

وقال محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسخ نهجاً فريداً في القيادة بات نموذجاً يحتذى به في مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وقد توج هذا النهج بتحقيق إنجازات ضخمة تصدرت معها الدولة مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات، كما أحدث سموه نقلة نوعية في العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، وهو ما تجسد في التطور الكبير للخدمات ومستويات الأداء.

وأضاف: «بات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رمزاً للتحدي، كما أرسى سموه، مدرسة متفردة في القيادة تعتمد على استراتيجية شمولية أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، حتى أصبح فكر سموه نموذجاً يحتذى ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما أيضاً على المستويين العربي والعالمي، وبات نهج سموه في الإدارة والقيادة منارة تنهل منها الأجيال مبادئ التميز، وتستقي منها مفاتيح الوصول إلى المراكز الأولى في شتى المجالات.

وأعرب يوسف محمد إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، عن حبه للوالد القائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن كلمات الشكر والإشادة لا توفي سموه قدره، فهو القائد الذي لا يعرف للمستحيل كلمة في قاموسه فضلاً عن كونه المحفز الأول لروح التنافس والحماس، فالوصول للرقم واحد رؤيته وسعادة الناس منهاج عمله.

وقال: يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مدرسة عالمية تؤمن بأن العمل الإنساني يأتي في مقدمة اهتماماته، وسخر كل شيء للاستثمار في العنصر البشري، والانتقال بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، حتى باتت في مقدمة الدول التنافسية العالمية، من خلال إنجازات أبهرت العالم.

حب وعرفان

ووجه سعيد محمد الصياح، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة، رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لكل ما قدمه من أجل دولة الإمارات، ومن أجل أمته العربية والإسلامية، ومن أجل العالم، ولتجربة سموه الإدارية والإنسانية والاقتصادية والتنموية والفكرية التي عززت ريادة الإمارات.

وعبرت المواطنة خديجة الشامسي عن سعادتها بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، رئاسة مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنها مناسبة عزيزة على قلوب الجميع بوجود قائد ملهم وحكيم حقق الريادة والسعادة في دولة الإمارات، ودفع بعجلة التنمية تصاعداً للأعلى لتسجل الإمارات بفضل نظرته الثاقبة إنجازات نوعية وأصبحت نموذجاً يحتذى بها في التطور والازدهار، مشيدة بالجهود الحثيثة والمتواصلة لسموه ونهجه الحكيم في إدارة دفة الأمور الذي بات مصدر فخر واعتزاز للجميع، فسموه شخصية استثنائية تحفزنا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز لدولتنا الإمارات الحبيبة.

شكر وتقدير

وقال المواطن خميس الكندي إن اللسان يعجز عن وصف القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وعليه نتوجه بالشكر والتقدير والامتنان لسموه على رؤيته الحكيمة وعلى جهوده الكبيرة الحافلة بالمبادرات الاستثنائية والإنجازات العظيمة، حيث نفخر ونعتز بقائد استثنائي يحظى بمحبة شعبه وشعوب العالم، قائد عقد العزم على مسيرة حافلة في سماء المجد لتصبح دولة الإمارات محط انبهار وإعجاب من العالم بفضل رؤيته الثاقبة للأمور التي جعلتها دوماً في مصاف الدول المتقدمة.

قائد مؤثر

وقال المواطن أحمد حمد الوشاحي: «من الصعب أن نتحدث كشعب دولة الإمارات عن إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فدبي أضحت اليوم مدينة ووجهة عالمية وبمثابة خريطة طريق لمختلف جوانب العمل التنموي للأعوام المقبلة وليس هذا فحسب إذ إن إمارة دبي لها دورها العالمي في المجال الاقتصادي والمالي، لِمَ لا؟ وجهود سموه واضحة في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في المنطقة».

ولفت الوشاحي إلى أن سموه قائد استثنائي مؤثر وإنسان مُلهم، يحرص دائماً على احتواء أفراد شعبه بالدعم والاهتمام، وتشجيع كل مواطن على الإبداع في شتى الميادين.

دعم الشباب

وأكد المواطن علي محمد الكعبي أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إنجازات ومبادرات استثنائية، لاسيما تلك التي تستهدف الشباب، فهو يتطلع دائماً وأبداً إلى خلق جيل وطني قيادي غير نمطي.

وأضاف الكعبي: «يشجع سموه شباب الوطن على الإبداع والابتكار، حيث أطلق الاستراتيجية الوطنية للابتكار عام 2015، التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وانطلاقاً من رؤية الإمارات 2021. وليس هذا فحسب، إذ يشجع سموه أيضاً الشباب على الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتطوير ونشر المعرفة وتحفيز الريادة في الأعمال».

Email