المري وبالهول: محمد بن راشد صاحب رؤية طموحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: خمسة عشر عاماً استثنائية صنعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي في عام 2006، قائد استثنائي وصاحب رؤية مستقبلية طموحة، نذر نفسه للوطن وقدم الكثير لدولة الإمارات العربية وشعبها. قائد صنع المستحيل واستطاع بحنكته وحكمته أن يحقق الكثير من الإنجازات التي كانت شبيهة بالمعجزات، مؤمناً بأنه لا مستحيل حقيقي في هذا العالم. فسموه شخصية ألهمت الكثير وحظيت بمحبة الجميع بفضل إنجازاته ومواقفه المشرّفة التي أسهمت في رسم ملامح دولة الإمارات حتى حققت مراكز متقدمة في كافة المجالات.

وأضاف، إن الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي جهود جبارة، فقد استطاع خلال مسيرة الخمسة عشر عاماً أن يؤسس حكومة صلبة أساسها خيرة الناس الذين عملوا بروح الفريق الواحد، فلولا تضافر جهودهم لما نجحت حكومتنا ولم تكن أن تصل دولة الإمارات إلى ما وصلت إليه من إنجازات تفوق الوصف.

وبيّن اللواء محمد المري أن سموه هو القائد والمعلم الذي تتلمذنا على يديه وتعلّمنا منه الإصرار والعزيمة، فها نحن اليوم بقيادته نقود مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية بكل إخلاص وتفانٍ، وتواجده في كافة ميادين العمل حفز كل مسؤول حكومي في الإمارات عموماً ودبي خصوصاً لتبني نهجه، معاهدينه بأن نسير على هذا النهج وأن نكون على قدر الثقة وأن نظل مخلصين للوطن والقيادة.

 

وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن مسيرة الإنجازات التي حققتها الرؤية المُلهِمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال خمسة عشر عاماً في حكومة دولة الإمارات، ستظل مصدر فخر لشعب الإمارات، وللشعب العربي أجمع، فهي رؤية تبني الإنسان، وتشيّد صروح الحضارة، وترسّخ قيم الإخاء والتعايش، وتجعل المستحيل في بناء الوطن واقعاً ملموساً.

وتابع الدكتور بالهول بقوله: إن الرسالة التي وجهها سموه بمناسبة ذكرى تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء، إنما تأتي تأكيداً على تلك التجربة الفريدة التي جعلت دولة الإمارات نموذجاً تتطلع إلى محاكاته دول العالم المتقدم، في شتى المجالات، لاسيما المنظومة القانونية التي تتسم بمرونة تشريعية تواكب كافة المستجدات والتحولات المتسارعة، وتؤسس لقواعد متينة للثقة في المناخ الاقتصادي، وتوفير الأمن الاجتماعي، وضمان الشفافية وسيادة القانون.

وأشار د. بالهول إلى أن هذه المدرسة القيادية التي يتفرد بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقوم على التكامل في بناء الإنسان والأوطان، فرسمت نهضة تنموية شاملة اقتصاديّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً، وصنعت الحاضر واستشرفت المستقبل، وغرست بالأمل والعمل العزيمة والتحدي في نفوس الجميع، وقدّمت للعمل الإنساني مبادرات تطوعية تجاوزت حدود عالمه العربي.

Email