فعاليات اقتصادية: إنجازات نوعية تحوّل الإمارات إلى معيار للتميّز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات اقتصادية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد أفعال، يستشرف المستقبل، وأن الإنجازات التي تحققت خلال 15 عاماً في الإمارات تكشف ذلك بوضوح، وأن التقارير الدولية تثبت نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الإمارات خلال تولّي سموه رئاسة الحكومة.

وأوضحوا أن ما تم إنجازه خلال مسيرة 15 عاماً من تطور في دولاب العمل العام انعكس في تطور الاقتصاد الوطني وجذب المستثمرين من العالم، كما حققت الإمارات في سنوات قليلة إنجازات نوعية مميزة، وأصبحت معياراً للتميز، معتبرين أن توجيهتنه خريطة طريق للمستقبل.

وأكدت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس سيدات أعمال دبي، أن رسالة سموه التي وجهها إلى أبناء الإمارات، بمناسبة مرور 15 عاماً على تولي سموه رئاسة الحكومة، تجدد فينا العزم على بذل المزيد من الجهد وتلهمنا للعمل بهمة وتحقيق أهداف دولتنا وخططها الاستراتيجية للخمسين عاماً المقبلة.

وأضافت: إن الرسالة تمثل لنا ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة خريطة طريق للمستقبل ودليل عمل يوجه مسارنا، لما تضمنته من محاور مفصلية من شأنها تعزيز ريادة الإمارات عالمياً وتحقيق الازدهار والرخاء لأبناء المجتمع.

عمل دؤوب

وقال سعيد بن غانم السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق الابتكارات من الشارقة، إنه خلال قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، دفة الحكومة الاتحادية تحقق الكثير من المراكز المتقدمة عالمياً في الأداء الاقتصادي، حيث شهدت الإمارات قبل جائحة كورونا ارتفاع عدد السياح إلى مختلف إمارات الدولة الذي لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل دؤوب ومثابرة من القيادة الحكيمة للدولة، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة حققت تلك المراكز لأنها لن ترضى إلا بالمركز الأول لشعبها في الريادة والتقدم.

وأوضح سعيد السويدي أن الاهتمام الكبير بالتقنيات والبرامج الإلكترونية والنظم الذكية في كافة الدوائر الحكومية والمحلية والإبداع في العمل وتقديم الخدمات للمتعاملين على مدار الساعة بطريقة مبسطة وكفاءة عالية تلبي احتياجاتهم، وإقامة المشاريع السياحية الكبرى وقطاعات النقل وإقامة المعارض التسويقية تشجع السياح على قضاء عطلاتهم في الدولة نتيجة لتسهيل الإجراءات والراحة الكبيرة التي يشعر بها الزائر القادم إلى الإمارات.

وأكد عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، أن إنجازات الإمارات التي لخصها سموه في الرسالة، جاءت نتيجة رؤية سموه وتوجيهاته التي كانت مصدر إلهام للكثيرين، حتى غدت الإمارات اليوم مثالاً يحتذى لدى معظم شعوب العالم.

وأوضح أن بصمات سموه راسخة نجدها في كل مفاصل حياتنا، فرؤية سموه التنموية ونظرته الاستشرافية، عززت مسيرة التقدم والعطاء التي تعيشها دولتنا اليوم، والتي تركز على إسعاد المواطن واعتباره الثروة الأهم، لافتاً إلى أن رؤى وأفكار سموه ومبادراته وإنجازاته غدت تجربة متفردة ونموذجاً ملهماً للعالم أجمع، جعلت من حكومة الإمارات معياراً للتميز في العمل الحكومي.

طريق أمل

وأكد حمد العوضي، رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، أن سموه، نجح في تغيير مفهوم العمل الحكومي ليس على مستوى المنطقة فقط، ولكن على مستوى العالم كرجل ميداني من الدرجة الأولى، موضحاً أن سموه استطاع أن يغير آلية العمل وجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى.

وأكدت ريد الظاهري، عضو مجلس إدارة، رئيس اللجنة التجارية بغرفة أبوظبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قائد أفعال، يستشرف المستقبل، والإنجازات التي تحققت خلال 15 عاماً تكشف ذلك بوضوح، موضحةً أن الـ 15 عاماً الماضية كانت سنوات من الإنجازات استطاعت الإمارات خلالها أن تقفز خطوات للأمام في كل المجالات.

جذب التدفقات

وأكد نجيب الشامسي، المدير العام للمسار للدراسات الاقتصادية والنشر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يوجه رسائله الملهمة إلى المسؤولين والمواطنين، «فلسنا حكومة محاضرات ولكن حكومة إنجازات». وأضاف أن حكومة الإمارات حققت إنجازات يشهد لها العالم في جذب الاستثمارات وتجاوز الأزمات سريعاً.

وأضاف أن كل الدول تسعى إلى استقطاب نصيب من الاستثمارات الأجنبية ولكل دولة أسبابها، وكل دولة تحدد طبيعة ونوعية وآجال تلك الاستثمارات، مشيراً إلى أن لدى سموه رؤية محددة نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية، لتستفيد الدولة وشعبها من الفرص الاستثمارية التي تحققت طول السنوات الماضية.

وقال علي السلامي رئيس مجلس إدارة «جي في جي» للتطوير العقاري، إن الـ 15 عاماً من تولي سموه لرئاسة الحكومة، حصدت نجاحات مدوية في جميع الاتجاهات، وبلغت أهدافاً كانت أقرب إلى المستحيل، وحققت نقلات كبرى لم تخطر ببال، ركزت على الوطن والمواطن في الإسكان والتعليم، وفي التنمية الاجتماعية، وفي الصحة ووقاية المجتمع، فأصبح اقتصادنا الثاني عربياً في الحجم، والدولة الأولى إقليمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفي سهولة ممارسة الأعمال.

جاهزية للمستقبل

وقال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة «بن غاطي للتطوير العقاري»: 15 عاماً من التعب والجهد المبذول أهلت الإمارات رقماً صعباً في الاقتصاد العالمي، كما رفعت اسم الدولة عالياً في سماء التنافسية والجاهزية للمستقبل في مجالات عالمية كالتحول الرقمي والمدن الذكية.

وأكد أنه بفضل الرؤية التي رسم ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كانت الإمارات حاضرة وبقوة لتصنع الفارق دائماً، وتتجاوز التحديات وتضع الحلول للأزمات بل نجحت في استشراف المستقبل وأقرت خططاً استراتيجية نفذت بكل كفاءة لتعزز ريادة الدولة في المجالات كافة.

Email