مسؤولون: محمد بن راشد ملهم عربي قل نظيره

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قاد دولة الإمارات العربية المتحدة لتتبوأ أعلى المراتب والمؤشرات العالمية. وبينوا في تصريحات تعقيباً على رسالة سموه التي وجهها لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ15 لتولي سموه رئاسة الوزراء، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ملهم عربي قل نظيره.

وقال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص إن القطاع الصحي في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حقق قفزة نوعية في التميّز والاحترافية والريادة وأصبح يشار إليه بالبنان من كافة دول العالم.

وقال الدكتور الأميري: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت تحتل المركز الأول عالمياً في عدد المنشآت الحاصلة على الاعتماد الدولي وفقاً لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية «JCI»، وباتت تنافس أكبر المستشفيات العالمية في استقطاب السياحة العلاجية».

وأضاف: «إن القطاع الطبي بفضل توجيهات ودعم سموه طوع كافة التقنيات العالمية لخدمة المواطنين والمقيمين سواء من ناحية الخدمات العلاجية والتشخيصية عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت الآلي والطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها ناهيك عن إنشاء المستشفيات العالمية».

وأضاف: «إن القطاع الطبي شهد خلال ترؤس سموه مجلس الوزراء إنجازات ضخمة تصدرت معها الدولة مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع الصحي الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية حيث تصدرت الدولة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، إقليم الشرق الأوسط في 19 مؤشراً ومعياراً تتعلق بالتعامل مع مخاطر الصحة العامة».

معانٍ

وبدوره قال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اعتاد مخاطبة شعبه بنفس اللغة الحانية الجامعة لكل معاني الفضيلة والالتزام بكل القيم الجميلة والحب للوطن ومواطنيه وكل من يعيش على أرضه الطيبة».

وقال الدراي: «إن هذه الرسالة تعدّ توجيهاً سامياً بمواصلة السير في درب التقدم والابتكار والتميز والجودة والتنمية في كل مناحي الحياة والمحافظة على مكتسبات الاتحاد، ودعوة إلى تجديد الولاء والانتماء للوطن الغالي ولقيادته الحكيمة التي أخذت على عاتقها مسؤولية ازدهار الوطن وإسعاد مواطنيه وتوفير سبل الحياة الكريمة والرفاهية والمحافظة على مؤشرات التقدم والتنافسية».

مكانة

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية «دار البر»، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استأثر بمكانة رفيعة بين قادة العالم في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بجدارة واستحقاق، بما قدم من عطاء إنساني موصول، وبما حقق من إنجازات تنموية حضارية ضخمة، سواء في دبي أو في دولة الإمارات العربية المتحدة إجمالاً، منوهاً بحجم الدعم للعمل الإنساني والمؤسسات الخيرية، الذي يتكفل به سموه، ما أدى إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة العطاء ومساعدة المحتاجين في الإمارات وإغاثة الفقراء في العالم.

ومن جانبه أشار محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة يعد رمزاً إماراتياً عربياً عالمياً، بما قدم للحضارة الإنسانية من قيم تنموية وقفزات هائلة في مشاريع التحديث والتطوير والاستدامة.

واحة أمن وأمان

وأكد اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد واحة أمن وأمان، وهي سباقة في تطبيق القوانين والتشريعات التي تخدم البشر كافة ولا تفرق بين الطوائف ولا الأديان ولا الأجناس، فجميع الناس وكل من يقيم على أرض الإمارات الطيبة سواسية أمام القانون الذي كفل لهم كافة الحقوق، كما أن شعب الإمارات شعب متماسك وملتف حول قيادته الرشيدة ما يضمن وحدة المجتمع وتماسكه.

وقال اللواء محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تنعم بالأمن والسلام ويعود الفضل في ذلك إلى نهجها وأسسها القائمة على قيم التسامح والسلام، لتسجل الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة مراتب متقدمة ومؤشرات عالية في الأمن والأمان».

حكمة وتجربة

وأكد الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كلمات تفيض حكمة وتجربة وصدقاً ومحبة من قائد متميز وجريء ومقدام، عملي وميداني، وطني ومحب للإنسانية، رؤيته ترسم رؤى ونهجاً حميداً وتستشرف مستقبل وطن وشعب، بمناسبة ذكرى عطرة يحلو فيها التحدث بنعمة الله تعالى ومشاركة هذا الشعب الوفي الذي يزخر في نعمة الاستقرار والرخاء ورغد العيش والانفتاح على العالم ويزرع القيم الإنسانية أينما حل، وهذه الرسالة تلامس النفوس نحو العزيمة والإصرار للترقي في مدارج الحضارة والتقدم، وتنبثق منها دروس وطنية جديرة بالتعلم، وتجارب تنم عن خبرات واسعة تعد منارة وقبساً للأجيال يستنيرون لمواصلة مسيرة الإنجاز، يستلهمون منها المعاني الوطنية والإنسانية التي نراها شاخصة في قيادتنا الرشيدة وماثلة في إنجازاتهم التي جعلتنا من أسعد شعوب العالم الذين يعيشون في رفاهية وعيش رغيد.

مؤشرات

وأكدت غاية المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية أن 15 عاماً من رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حكومة دولة الإمارات، تعادل عقوداً من الإنجازات الحكومية التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن متابعة سموه وحرصه على تحقيق أفضل النتائج في جميع المؤشرات هما ما جعل الإمارات في غضون سنوات قليلة في هذه المكانة العالمية الرفيعة، بجميع المؤشرات وعلى مختلف المستويات.

حب الوطن

وأكد منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد ملهم لجميع أبناء دولة الإمارات، حيث تعلمنا منه حب الوطن والتفاني في العمل والإخلاص، في مسيرة بدأت منذ تولي سموه أول مسؤولية في خدمة الوطن بإبداع ونظرة مستقبلية هدفها تحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض زايد الخير، أثمرت رؤية استراتيجية ثاقبة انعكست إيجاباً في رفع كفاءة الأداء في مختلف ميادين العمل.

وقال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الخدمات العامة برأس الخيمة: «15 عاماً مسيرة حافلة بالإنجازات حقق فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العديد من الإنجازات برئاسته حكومة الإمارات، بفضل رؤيته الثاقبة في الإدارة والأداء المؤسسي، وتحفيز الطاقة الإيجابية للموظفين من المواطنين والمقيمين ورفع كفاءة الأداء في مختلف مجالات العمل».

مسيرة عطاء

وأكد الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، أن مسيرة عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدأت منذ أيامه الأولى خلال معايشة الآباء المؤسسين ليكتسب خبرات وصفات القائد الملهم، واضعاً بصمة النجاح في جميع المهام والمسؤوليات التي تولاها منذ أيامه الأولى، انطلاقاً من عشقه المركز الأول، والإخلاص لوطنه وشعبه ومحيطه العربي والإسلامي والإنسانية فنال ثقة جميع شعوب العالم كقائد ملهم استثنائي يصعب تعداد صفاته.

وقال عبدالله بو عصيبة مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المجتمع بأم القيوين: «إن الحكومة الرشيدة دائماً ما تضع خططاً طموحة وبناءة تعمل على بناء مستقبل شباب الإمارات وتزويد الجيل الجديد في الدولة المهارات التي تمكنه من قيادة المرحلة حتى يتحقق للدولة المركز الأول في المجالات كافة».

Email