المحفزات الاقتصادية لقطاعات الأعمال والأفراد تناهز مليار درهم

سلطان القاسمي يفتتح عشرات المشاريع التنموية في 2020

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في عام 2020 عشرات المشاريع التنموية. وأطلقت الشارقة في جائحة «كورونا» العديد من المبادرات التي أمّنت بها أولاً سلامة الإنسان، من خلال تسخير التكنولوجيا وأتمتة الأعمال والتعليم عن بُعد، ودعمت الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات الأعمال والأفراد بمحفزات بلغت 993 مليون درهم، بالإضافة إلى مكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة لدعم الأسر والقطاعات.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، أن إمارة الشارقة أسدلت ستار التميز باقتدار على 2020، العام الذي استهلته باعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في 12 يناير 2020، الموازنة التي كانت الأكبر في تاريخها آنذاك، بإجمالي نفقات بلغت نحو 29.1 مليار درهم، وبزيادة 2% على موازنة 2019، واختتمته كذلك باعتماد سموه، في 27 ديسمبر 2020، الموازنة العامة لحكومة الإمارة الباسمة للعام المالي 2021، بمصروفات قدرها 33 ملياراً و595 مليون درهم، وبزيادة نسبتها 12% على عام 2020.

دوافع

وقال رئيس مجلس الشارقة للإعلام: بين الاعتمادين 11 شهراً و7 أيام، توالت فيها الإنجازات التي لا تعرف المستحيل في الإمارة، فعلى الرغم من أن 2020 كان عاماً استثنائياً بمعنى الكلمة، وبكل ما جلبه للعالم من تحديات، بداية من الكوارث الطبيعية كالحرائق والانفجارات والفيضانات؛ وصولاً إلى جائحة «كوفيد - 19»، إلا أن إمارة الشارقة كعادتها توفر من رحم الأزمة فرصاً تنموية بكل الأصعدة، فجعلت من التحديات دوافع، حققت بها العديد من الإنجازات في جميع المجالات وعلى المستويين المحلي والدولي.

وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بدأ 2020 بالمحبة، عندما أهدى سموه في 5 يناير، جمهورية مصر العربية 425 قطعة أثرية مصرية نادرة من عصور متعددة، تعود لما قبل الميلاد وبعده، كما صنعت الشارقة من الصعوبات فرصة للتراحم الإنساني، ووجدت في لبنان من خلال حملة «سلام لبيروت» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين، لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وكانت الشارقة عضيداً حاضراً في سيول وفيضانات السودان من خلال جمعية الشارقة الخيرية، بحملة «من شارقة الخير إلى سودان الوفاء»، وكعادة الشارقة التي هي «بيت كبير» تنعم فيه الأسر بالاستقرار والطمأنينة، تم على أرض الإمارة، وبداخل مطارها الدولي؛ لم شمل أم سورية وابنتها بعد فراق دام شهرين بسبب جائحة فيروس كورونا.

ملحمة في التعاضد

وأما عن «كوفيد - 19» في الشارقة؛ فسطّرت جهات ومؤسسات الإمارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ملحمة في التعاضد والعمل المشترك كان عنوانها «الإنسان أولاً»، وأفرزت العديد من المبادرات في القطاعات كافة، الأمر الذي بدوره أثمر إنجازات غير مسبوقة في قطاع التكنولوجيا وأتمتة الأعمال، وتطوير العمل والتعليم عن بعد، وحماية المشاريع من التداعيات الاقتصادية للجائحة، والحفاظ على الاستقرار الأسري الذي تحرص عليه إمارة الشارقة وأكده سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي؛ بقرار منح إجازة استثنائية وتطبيق العمل عن بعد للموظفات، ممن لديهن أبناء في الصف التاسع فما دون.

واختتمت الشارقة عام 2020 بإنجازات ومشاريع تطويرية باهرة في خورفكان، فشارقة سلطان المحصنة بدروع العلم والمعرفة تذوب على أعتابها أحجار العثرة كافة، وتتحول إلى جسور يعبر الجميع عليها إلى مزيد من التميز.

مشاريع جديدة

وفي عام 2020، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نحو 25 مشروعاً في الإمارة، إذ لم تشكل جائحة كورونا عائقاً أمام طموح إمارة الشارقة، وخططها التنموية المستدامة.

وحققت الإمارة قفزة نوعية بإنجاز وافتتاح حزمة من المشاريع التطويرية في مختلف القطاعات على مستوى الإمارة، بمختلف مدنها، كالتعليم والثقافة والفنون وعلم الفلك والرياضة والترفيه، والمساجد والطرق والبنى التحتية، والبيئة والسياحة والتراث والأدب، ومن أبرز هذه المشاريع:

المقهى الأدبي

وبهدف إيجاد مساحة حرة للأدباء يتبادلون فيها أفكارهم ويناقشون قضاياهم، ويستعرضون إبداعاتهم وإنجازاتهم الفكرية مع بعضهم بعضاً، ضمن أجواء ودية، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في 7 يناير، مبنى المقهى الأدبي في منطقة الحيرة على شاطئ الشارقة، حيث تطل واجهته الأمامية على منظر بانورامي حي لشاطئ الشارقة.

وأراد سموه، من هذا المقهى الأدبي في حيرة الشارقة أن يكون امتداداً لما كان مشاعاً ومعروفاً عن «حيرة النعمان»، ليعمل على استقطاب الأدباء وإعداد الكتب الخاصة بهم وإصدارها.

محطة التلسكوب

وفي 14 يناير، افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، محطة التلسكوب الراديوي التداخلي، بأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي تضم سلسلة التلسكوبات الراديوية ضمن مشروع التلسكوب الراديوي التداخلي بطول 40 متراً، وهو من التلسكوبات الأولى عالمياً من حيث صغر مساحة أطباقها وقلة تكلفتها نسبياً، وأطلق سموه زر التشغيل إيذاناً بتشغيل المحطة.

الحديقة الجيولوجية

وافتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في 20 يناير، الحديقة الجيولوجية في منطقة بحيص، المشروع الرائد في مجال السياحة البيئية، إذ تحتضن الحديقة دلائل تاريخيّة حول كيفية تشكلّ الطبيعة المحلية قبل فترة لا تقلّ عن 93 مليون سنة، وتحوي موقعين أثريين يسهمان في تعزيز المعرفة بتاريخ استيطان البشر لهذه المنطقة، والذي يعود إلى أكثر من 125 ألف سنة.

وفي 29 يناير، افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، المبنى الجديد للمقر الرئيس لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، بمنطقة المعاهد في المدينة الجامعية بالشارقة، والذي يضم مرافق وقاعات متنوعة تلبي المتطلبات العلمية للطلبة والباحثين في القطاع المالي والمصرفي.

مسجد الشهيد

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 17 فبراير، مسجد الشهيد سلطان محمد بن هويدن الكتبي رحمه الله، في منطقة الطيبة بمدينة الذيد، بحضور أبناء وذوي الشهيد وأعيان وأهالي المنطقة الوسطى، ويتسع المسجد لـ1850 مصلياً، وتم تصميمه على الطراز المعماري الفاطمي الإسلامي.

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 17 فبراير، مركز الذيد للحياة الفطرية، الواقع مقره في البردي بمدينة الذيد، ويشكل المركز إضافة نوعية جديدة إلى قائمة المشروعات التي تُعنى بالبيئة، وصون التنوع الحيوي، والحياة الفطرية، والمراكز التعليمية المتخصصة، بما يساهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي البيئي.

وفي 17 فبراير أيضاً، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مبنى قناة الوسطى من الذيد، المكون من 7 طوابق، والمتفرد بتصميمه على شكل مثمن، وفق أعلى المعايير والمواصفات.

استكشاف الجادة

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 27 فبراير، مركز استكشاف الجادة ضمن مشروع مجمع «مدار» الواقع مقره في منطقة مويلح بمدينة الشارقة، على مساحة تزيد على 600 ألف قدم مربعة، ويضم المركز 18 منفذاً لبيع خدمات الطعام، ومسرحاً للفعاليات الخارجية يستوعب 500 شخص، ومنطقة ترفيهية للأطفال.

وافتتح سموه، في 8 أكتوبر، طريق كلباء الممتد من وادي الحلو إلى ميدان العلم في المدينة بطول 26 كيلومتراً، ويعد من أبرز المشاريع التنموية والخدمية والسياحية التي تتبناها الإمارة لتطوير مدينة كلباء، بما يخدم أهالي المدينة والزوار، ويساهم في خدمة مختلف القطاعات الحيوية، وبلغت تكلفة الطريق مليار درهم.

حديقة شيص

وفي 15 أكتوبر، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حديقة شيص بمدينة خورفكان، وتعد من المشاريع البارزة التي تشجع على السياحة البيئية، وتتميز بموقعها الفريد بين أحضان الجبال الشاهقة، وتوفر للزوار والسياح تجربة سياحية فريدة لاكتشاف أجواء المناطق الجبلية والاستمتاع بها.

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 15 أكتوبر أيضاً، قرية نجد المقصار التي تعد من أهم مراكز التجمعات البشرية القديمة بوادي «وشي»، الواقعة ضمن نطاق مدينة خورفكان التاريخية، وذلك في إطار سعي سموه للمحافظة على البيئة، وإعادة إحياء المناطق الأثرية والتاريخية وتجهيزها لتصبح وجهة سياحية متميزة.

ودشن صاحب السمو حاكم الشارقة، مبادرة بيئية نوعية، في 15 أكتوبر، تتمثل في زراعة عدد من الجبال الواقعة على طريق الشارقة خورفكان بأشجار التين والسقب والميز، واللبان العربي، والتي تتناسب مع طبيعة تلك المنطقة وتسمية الجبال بأسماء الأشجار المزروعة عليها.

المنطقة التراثية

وافتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 18 أكتوبر، المنطقة التراثية بمدينة خورفكان، التي تضم قناة الوادي المائية، البالغ طولها 700 متر وبعرض 5 أمتار، وتعد إحدى أبرز المرافق السياحية المتميزة بأنشطتها الترفيهية حيث توفر للزوار فرصة ركوب العربات المائية والتجول في أرجائها.

واستكمالاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الثقافية وبناء الإنسان؛ افتتح سموه، في 19 أكتوبر، مجلس خورفكان الأدبي، أحدث الصروح الثقافية الداعمة للحراك الثقافي والأدبي في المدينة، حيث سينظم المجلس العديد من الفعاليات والورش والندوات الثقافية والأمسيات الشعرية وملتقيات تجمع الأدباء ورواد الثقافة. وافتتح سموه، في 19 أكتوبر، بيت الشعر في المنطقة التراثية بمدينة خورفكان، ويهدف المشروع إلى استقطاب الشعراء والمثقفين والأدباء.

الشعر الشعبي

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، في 19 أكتوبر، بافتتاح مركز الشعر الشعبي بمدينة خورفكان، حيث يقدم المركز أنشطة ثقافية تعزز الجانب الثقافي والأدبي للمدينة؛ من خلال استضافته الأمسيات الشعرية والندوات والورش.

وفي إطار حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على تحقيق الألفة الاجتماعية والتواصل بين أفراد الحي ودعم ترابطهم، وتواصلهم مع الجهات الحكومية لإيصال صوتهم وتلبية احتياجاتهم؛ افتتح سموه، في 21 أكتوبر، مجلس ضاحية الصبيحية بمدينة خورفكان، المتميز بطراز عمراني محلي وعصري، ومرافق رحبة تلبي بشكل فاعل مختلف الاحتياجات الاجتماعية للأهالي والأسر.

جبل الرمان

ودشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 28 أكتوبر، مبادرة بيئية؛ متمثلة في زراعة وتشجير جبل الرمان في مدينة كلباء، مواصلة لجهود سموه في الحفاظ على البيئة الجبلية.

وافتتح سموه، في 28 أكتوبر، مركز كلباء التجاري، ويوفر المركز محال وخدمات لأهالي وزوار المدينة، كما يهدف إلى دعم مختلف القطاعات الاقتصادية.

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 2 نوفمبر، مبنى نادي خورفكان للمعاقين، في منطقة الجرادية قبالة الطريق الدائري الغربي بخورفكان.

الشارقة للبحوث

وافتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 17 نوفمبر، المقر الرئيس لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» وعدد من أعضاء مجلس إدارة المجمع.

وافتتح صاحب السمو حاكم الشارقة، في 29 نوفمبر، المرحلة الأولى من مشروع مرعى الشمال في مدينة الذيد، المرعى الأكبر في الإمارة؛ حيث تبلغ مساحته 11 كيلو متراً مربعاً، كما اعتمد سموه الهوية البصرية لمراعي الشارقة، التي تكونت من حلقة خضراء بداخلها كثبان رملية تعتليها نبتة الثمام.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بزراعة عدد من النبات في المرعى، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة والمحافظة على الثروة النباتية، إلى جانب الاهتمام القائم بالمواشي والثروة الحيوانية.

بيت الحكمة

وافتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 9 ديسمبر، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»؛ مبنى «بيت الحكمة»، المشروع الثقافي المبتكر الذي يجسد أحدث نموذج لمكتبات المستقبل في العالم، ويوثق تاريخ نيل إمارة الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» 2019، إذ يعد إرثاً حياً لحصول الشارقة على اللقب الأرفع ثقافياً.

مدرّج خورفكان

وافتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 14 ديسمبر، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، «مدرّج خورفكان» التحفة المعمارية الفنية والمشروع التطويري الأحدث القابع في قلب جبل السيدة المطل على شاطئ خورفكان، والمصمم على الطراز الروماني التاريخي، ممزوجاً بعبق العمارة الإسلامية الغنية بعناصرها وتفاصيلها.

الشلال

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، في 14 ديسمبر، بتدشين «الشلال»؛ المبنى الخرساني الذي تم بناؤه من الطبيعة الصخرية لمدينة خورفكان، ويطل على الكورنيش، ليشكل المشروع واحدة من أبرز الإضافات السياحيّة والترفيهية للمشهد السياحي في خورفكان خاصة، وإمارة الشارقة عموماً، إذ تم إنشاؤه بطول 45 متراً وعرض 11 متراً، ويقع على ارتفاع 43 متراً عن مستوى سطح البحر، ويتكون من عدة نوافذ؛ يمكن من خلالها رؤية مياه الشلال المنحدرة من قمة الكهف المقام أعلاه إلى أسفل الجبل، ويمنح رؤية بانورامية لشاطئ خورفكان.

وفي 20 ديسمبر، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، جامع أبو بكر الصديق بمدينة خورفكان، والذي بني على نفقة الشيخة شيخة بنت محمد القاسمي، وعلى مساحة تبلغ 1860 متراً مربعاً، ووفقاً للطراز المعماري الحديث الممزوج بالطابع التراثي.

مجمع القرآن

واستكمالاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في بناء الإنسان على نهج الشريعة الإسلامية السمحة والعناية بالقرآن الكريم وعلومه؛ افتتح سموه، في 24 ديسمبر، مجمع القرآن الكريم بالشارقة.

متقاعدو الشرطة

ووجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في 20 يناير، بزيادة رواتب المتقاعدين من شرطة الشارقة على الملاك الاتحادي، ومساواتهم بالمتقاعدين من حكومة الشارقة، بحيث لا يقل الراتب التقاعدي عن 17500 درهم، وذلك استكمالاً لدعم سموه المستمر لشرطة الشارقة، واهتمامه بشؤون أبنائه العاملين والمتقاعدين من منتسبي جهاز الشرطة.

وأعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في 27 يناير، عن شمولية التأمين الصحي كافة مواطني الإمارة، بعد أن كان يغطي الموظفين وكبار السن من 60 عاماً فما فوق، كما أعلن سموه عن إنشاء صندوق للضمان الاجتماعي، يستفيد منه كل مواطن لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة بالراتب الذي يتقاضاه، سواء المتقاعد أو صاحب الراتب المتدني.

إعفاء المساكن

ووجه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في 30 يناير، بإعفاء 2984 مسكناً من رسوم توصيل خدمات الصرف الصحي، وأن تتكفل الحكومة برسوم التوصيل داخل المنازل بقيمة 45.5 مليون درهم.

معالجة الديون

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى توفير الحياة المستقرة والعيش الكريم لأبنائه المواطنين، اعتمدت لجنة معالجة ديون مواطني الشارقة، في 19 نوفمبر، 14 مليون درهم لسداد حالات 46 ملفاً.

واعتمدت لجنة تخصيص الأراضي بإمارة الشارقة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في 19 نوفمبر، 707 طلبات منح لأراضٍ سكنية للمواطنين بالإمارة.

التفاؤل والأمل

تبقى منجزات الشارقة شاهدة على عام متميز في الإمارة الباسمة بكل المقاييس، افتتح فيه صاحب السمو حاكم الشارقة، عشرات المشاريع الاقتصادية والتنموية والثقافية، لتظل دليلاً على عظمة سلطان الخير، سلطان المحبة والإنسانية، وتشرق شمس 2021 وقد شمرت الشارقة عن ساعد الجد والاجتهاد من جديد، لتواصل مسيرتها المظفرة برعاية سموه، نحو عام مكلل بالتفاؤل والأمل، وبداية جديدة لرحلة تنموية ناجحة.

Email