ثلاثية محمد بن راشد علامة مميزة للفخر والانتصار

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت «ثلاثية» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بوصلة الحب والنصر والفوز شعاراً يختصر أسمى المعاني الإنسانية، وأصبحت علامة مميزة يحرص الجميع على رفعها، بمن فيهم كبار المشاهير في جميع المجالات من مختلف الجنسيات. حملت «الثلاثية» العديد من الدلالات في اختصار مفعم بالإتقان فحملت معاني الفوز الذي يعني التميز والمثابرة والرغبة في تحقيق دور ريادي مختلف، فالفوز يعني التميز والاختلاف الذي يتوج بمكانة مختلفة تمنح مزيداً من الطاقة الإيجابية والشعور بالفخر، أما النصر فيعني الانتصار على المصاعب والتحديات والعقبات التي تواجه الإنسان في حياته، النصر هو تحدٍّ جديد كل يوم يمنح الطاقة بالرغبة القوية في تحقيقه، من يحقق النصر يشعر بالفخر والعزة والكرامة.

كلمات

«الحب» مفردة ضمن الثلاثية؛ تلك الكلمة التي تختصر آلاف الكلمات والمعاني والأفعال، صفة وهدف يسعى إلى تحقيقه الإنسان منذ ولادته على اختلاف درجات وأنواع الحب الذي يتمثل في حب الله لنا بمنحنا الحياة، وحبنا لله والرغبة في إرضائه، حب الآخر وتقبله مهما كان لونه أو عرقه أو جنسه، «الحب» ذلك الطاقة المشعة التي لا تنتهي، المعنى الذي يمنح كلاً منا روحاً حقيقية إلى جسده، فمن لا يعرف الحب لا يعرف الحياة ولم يتذوق معانيها الجميلة.

تمكنت «الثلاثية» التي انتشرت مجسمات لها في مختلف أنحاء دبي من أن تكون مصدر الهام لكل المقيمين والزائرين لدبي حيث نقلوها إلى العالم وحرصوا على التعبير عنها في مختلف المناسبات موثقين ذلك بالصور، جاءت «الثلاثية» تترجم جزءاً من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والإنجازات التي تحققت بفضل رؤيته السديدة للمستقبل مصدر إلهام للملايين، ولكل من يسعى إلى النجاح وتحقيق الريادة والتفوق في المستقبل. لم يقتصر الأمر على الأشخاص فقط بل امتدت إلى المؤسسات، حيث ألهمت معاني (الثلاثية) الأفراد والمؤسسات في الدولة وخارجها، ومثّلت بالنسبة لهم، في دلالاتها ورؤاها، دستور عمل ونجاح ودأب، على صعيد الدراسة والحياة العامة، وهكذا أطلقت مبادرات عديدة، من قبل جهات مجتمعية معنية بالشباب، سواء منها الجامعية الأكاديمية أو ذات التوجه الاجتماعي العام.

أسلوب حياة

وضمن تلك المبادرات مبادرة مؤسسة «دو» (في الحركة بركة) التي أطلقتها بالتعاون مع سفيرها الفنان حسين الجسمي، وكان شعار الحملة ثلاثية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والهدف منها تمحور حول تشجيع الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة، على تبني أسلوب حياة صحي مفعم بالطاقة الإيجابية، وذلك من خلال مشاركة التجارب الناجحة والخطوات الإيجابية التي اتخذها مختلف الأفراد من جميع شرائح المجتمع نحو حياة أكثر صحة.

تجسدت الثلاثية ضمن العديد من القطاعات وفي شتى المجالات: الفكرية والاقتصادية والاجتماعية العامة وأصبحت رمزاً واختصاراً لآلاف الكلمات. جاءت الثلاثية لتكون مصدر الهام للشباب عبر العديد من الفعاليات الجامعية تحت عنوان «فوز.. نصر.. حب» والتي هدفت إلى تفجير الطاقة الإيجابية للشباب، وتأكيد التزامهم العمل وفقاً لرؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، بحيث يكونوا جيلاً يسعى للفوز بالمركز الأول دائماً.

حرص واهتمام

وجاء إعلان هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مؤخراً تقديم عمل فني مبتكر يلبي شغف عشاق الفن والثقافة، ويساهم في تعزيز المشهد الإبداعي في دبي والذي حمل عنوان «القائد» ليجسد حرصها على تقديم «ثلاثية» القائد إلى العالم لتكون رمزاً ومصدر الهام للملايين، فهو عمل فني تجريبي تفاعلي ثلاثي الأبعاد، يعتمد على عرض صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باستخدام الظل ودرجاته حيث يستخدم العمل التركيبي المُبتكر مجموعة من القطع المُرتَّبة وفق طبقات محددة، تجعل من يقترب من العمل ومن خلال الضوء والظلال يشاهد صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يرفع يده بعلامة سموه الثلاثية المميزة «الفوز، والنصر، والحب»، في تجسيد لرحلة القيادة المُلهِمة، كما يعزز العمل كلمات مختارة لسموه منقوشة على الحوافّ الخارجية للمنحوتة، ومن المُنتظر تنفيذ العمل الفني في عدد من المواقع البارزة في إمارة دبي .

Email