وزراء ومسؤولون أردنيون لـ«البيان»: محمد بن راشد يحفّز عناصر التميز والإبداع عربياً وعالمياً

تيسير النعيمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد وزراء ومسؤولون أردنيون، بالمسيرة الإنسانية الحافلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمبادرات العلمية الهادفة إلى الارتقاء بالإنسان في أي مكان.

وقال وزير التربية والتعليم الأردني د. تيسير النعيمي في تصريحات لـ«البيان»: إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متعددة ومتنوعة في مجالات كثيرة، وفي 5 سنوات أطلق سموه مبادرات تُعنى بنشر التعليم والمعرفة وتطوير التعليم وأيضاً مكافحة الأمية، وهي مبادرات ذات قيمة مضافة إضافة إلى المبادرات المتخصصة في الاهتمام باللغة العربية ورفع مكانتها وهذه المبادرات ميزتها متاحة للطلاب المهتمين في مختلف أنحاء العالم والذين تقدر أعدادهم بالملايين.

أضاف النعيمي: هذه المبادرات مشكورة وتؤشر إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بتحفيز عناصر التميز والإبداع لدى الشباب العرب وأيضاً الطلبة، فهي بلا شك ذات أهمية كبرى وخاصة تتكامل مع مبادرات عربية أخرى، مثل مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ما يتعلق بالمعلم العربي والخليجي. ومبادرة الضاد التي أطلقها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وختم قائلاً: هذا النهج يعزز ويشحذ الطاقات ويمثل ركناً أساسياً لتطوير العمل المؤسسي والإبداع الفردي وكذلك الجماعي، ويساهم بشكل رئيس في تعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت إضافة إلى أنها تصب كلها باتجاه المعرفة التي أصبحت في عصرنا أساساً للتغير نحو الأفضل فمن خلالها يتم التنافس بين دول العالم.

 

لفتة كريمة

وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح قال في تصريحات لـ«البيان»: في الحقيقة هذه المبادرات التي تركز على الجانب الإنساني هي مبادرات غير مستغربة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن قيادات دولة الإمارات بشكل عام، فهم سباقون للخير دوماً، وشهدنا دعمهم في الأردن في مبادرات عديدة تخص اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة إضافة إلى مساعدة الأسر العفيفة. وأردف: لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يد بيضاء، ومبادراته تسعى دوماً لإغاثة المحتاجين الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه اللفتات الكريمة.

 

تمكين المجتمعات

مقرر لجنة الإعلام والتوجيه الوطني، عضو لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس الأعيان الأردني، د. طلال الشرفات، قال إن هذه المبادرات مقدرة، وتشكل نقلة نوعية في العمل الإنساني، وتستحق الثناء والشكر وفي ذات الوقت تتطلب التعاون من قبل الجهات المستفيدة حتى تضمن الاستمرار واتساع رقعة الفائدة.

أضاف الشرفات في تصريحات لـ«البيان»: إن مجرد انتقال دولة الإمارات من الأجندة الوطنية إلى الأجندة الإنسانية العالمية، يعد تطوراً نوعياً وخطوة ممتازة يجب النظر إليها من أجل إفادة الإنسانية، فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق مبادرات متعددة جميعها تصب إيجاباً لتمكين المجتمعات ودعم الرعاية الصحية وأيضاً الأمية والفقر، إضافة إلى المبادرات التي تمنح الشباب العرب فرصة لإبراز مواهبهم.

Email