28 مخالفة في الشارقة بسبب التجريف والاحتطاب خلال العام الجاري

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حررت فرق قسم التفتيش الخارجي في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة 28 مخالفة بسبب تجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة ذات الأهمية الوطنية والبيئية بغرض الاحتطاب في المناطق البرية، منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم، وتم فرض الغرامات على مرتكبي تلك المخالفات، حيث تصل الغرامة إلى 10 آلاف درهم.

وتنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي رقم 39 لسنة 2016 بشأن منع التدهور البيئي، تسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية للحفاظ على الموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، ومن بين أهم الأعمال التي تقوم بها الهيئة رصد المخالفين لقرار المجلس التنفيذي الذين يقومون بتخريب وتدمير الموارد الطبيعية.

حماية

وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: "لا بد من التذكير والتأكيد أن القانون يحظر ممارسة الأنشطة المخالفة لأحكام التشريعات الاتحادية والمحلية المنظمة لحماية البيئة التي من شأنها الإضرار بالنظام الطبيعي لبيئات المناطق البرية والتسبب في تدهورها، والتأثير السلبي في مرتادي المناطق البرية وسكان تلك المناطق، مثل: تجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة ذات الأهمية الوطنية والبيئية، بغرض الاحتطاب وغيرها".

ثروة

ولفتت إلى أهمية وضرورة الاستمرار في العمل على حماية النباتات والأشجار المحلية من كل عبث وتخريب، وحمايتها ضمن بيئاتها الطبيعية، فهي تعتبر ثروة وكنزاً وطنياً، وتعمل الهيئة على الحفاظ على هذه النباتات من خلال إكثارها وإعادة زراعتها في موائلها الطبيعية، بالإضافة إلى تطبيق القوانين الصارمة للحفاظ عليها من الإتلاف والتدمير بمختلف أشكاله.

حملات

وتواصل فرق الهيئة أعمالها بكفاءة واقتدار، وتعمل على تنفيذ حملات متعددة على مدار العام، تتضمن عمليات توعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتكثيف حملاتها تجاه الممارسات البيئية الخاطئة التي تضر بالبيئة واستدامتها في المناطق البرية.

وتأتي جهود الهيئة وأجندتها واستراتيجيتها استناداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه بخصوص البيئة، وحمايتها وصونها واستدامتها، وصون التنوع الحيوي.

تنوع

وتسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، باعتبارها السلطة البيئية المختصة في الإمارة، إلى حماية البيئة والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية ووضع الأسس القانونية والإدارية الخاصة بمراقبة التلوث، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة للتوعية والتثقيف البيئي من خلال نشر الإصدارات التوعوية التثقيفية، وتنفيذ البرامج وإطلاق الحملات المختصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وضمان استغلالها لمصلحة الجيل الجديد من دون إهدار حق أجيال المستقبل، إضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في إمارة الشارقة للمعلومات البيئية والحياة الفطرية.

Email