العالم يودع عاماً صعباً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الملايين حول العالم الاحتفال برأس السنة الجديدة 2021، في ظل إجراءات حجر صحي في كثير من الدول منعاً لاستمرار تفشي فيروس كورونا. إذ تحد القيود المفروضة على الحدود ومنع التجوال وإغلاق المطاعم والمقاهي في عدة بلدان من قدرة الناس على إقامة حفلات كما اعتادوا لاستقبال العام الجديد. ومن سيدني إلى روما يتابع الملايين الألعاب النارية

ورغم قلة مظاهر البذخ التي كانت تزين سماوات الدول في الأعوام السابقة إلا أن هذا العام جاء الاحتفال به وسط تفاؤل بالانتقال إلى عالم آخر يسوده السلام والصحة بعيداً عن الكوارث. (عواصم - وكالات)

وتخضع باريس وروما لحظر تجوال. وبعد وفاة أكثر من 1.7 مليون فرد وإصابة 82 مليوناً آخرين بفيروس كورونا في أنحاء العالم منذ رأس السنة الماضية، وحتى في ظل الأمل بأن تسهم اللقاحات الجديدة في ترويض الوباء، فإن نهاية العام 2020 ستبقى في الذاكرة مختلفة عن مثيلاتها. وفي مدينة ووهان منشأ الوباء تجمع الآلاف عند معالم شهيرة في وسط المدينة للاحتفال ببدء العام الجديد.

حظر التجمعات

وفي أستراليا حيث تُبث سنوياً الألعاب النارية في أنحاء العالم باعتبارها أول احتفال كبير بالعام الجديد، فرضت السلطات قيوداً على الحركة وحظرت التجمعات ومنعت معظم الناس من دخول وسط مدينة سيدني مساء أمس.

وقالت جلاديس بريجيكليان، رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز: «كانت سنة كالجحيم. نتمنى أن يكون 2021 أفضل لنا جميعاً». لكن الوباء لم يثن كوريا الشمالية عن تنظيم احتفال العام الجديد في بيونغيانغ.

ومنعت سلطات العاصمة الروسية موسكو الناس من التجمع في الساحة الحمراء.

وفي إيطاليا، أغلقت المطاعم والمقاهي ومعظم المتاجر أبوابها وفرضت السلطات حظراً للتجول.

ومن فرنسا إلى لاتفيا والبرازيل، يتنشر عناصر من الشرطة وفي بعض الأحيان عناصر من الجيش، للسهر على احترام حظر التجول أو حظر التجمعات بأعداد كبيرة.

في لندن التي تعاني من أسوأ الأضرار، أحيت المغنية ومؤلفة الأغاني الأمريكية باتي سميث البالغة 74 عاماً، حلول العام الجديد بتكريم عمال الخدمات الصحية الوطنية الذين قضوا بوباء كوفيد 19، في عرض بث على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي على يوتيوب.

فيما وجهت حكومة المملكة المتحدة الجميع بالبقاء في المنزل عند الاحتفال بالعام الجديد.

حملة دعائية

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الوزراء قالوا خلال إطلاق حملة دعائية تحذر من الارتفاع السريع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه يجب على الجميع أن يتصرفوا كما لو كانوا مصابين بكوفيد 19 لتجنب انتشار الفيروس.

وتزامنت هذه التعليمات مع القواعد الجديدة التي تضع 78% من سكان البلاد تحت أشد القيود الوبائية صرامة من المستوى 4، حيث تم حظر تقريباً جميع الاختلاط الأسري وإغلاق المتاجر غير الضرورية.

وفي تمنياتها بمناسبة العام الجديد نبهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الألمان إلى أن أزمة فيروس كورونا المستجد «التاريخية» يمكن أن تستمر العام الجاري.

تحذيرات

عربياً، وفي بيروت التي لا تزال تحاول تخطي كارثة انفجار المرفأ في 4 أغسطس الماضي، خففت السلطات أيضاً الإجراءات، إذ تم تأخير موعد حظر التجول وأعيد فتح المقاهي والمطاعم وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لنواد ومطاعم مكتظة ما دفع بالسلطات إلى التحذير من احتمال فرض تدابير إغلاق جديدة بعد الأعياد.

Email