سموها هنأت قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول بالعام الجديد

الشيخة فاطمة: الإمارات أسست قاعدة متينة من العلاقات المتميزة مع الدول الشقيقة والصديقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، متمنية لهن موفور الصحة والعافية، ولشعوبهن المزيد من الخير والتقدم والرخاء.

وأكدت سموها: «أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، أسست قاعدة متينة من العلاقات المتميزة مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال نهجها وسياستها القائمة على الاحترام المتبادل والثقة والتعاون البناء، كما نعمل على تعزيزها وتطويرها بما فيه الخير لجميع شعوب العالم».

وقالت سموها: «نودع عام 2020 بكل ما حمل في طياته من ظروف استثنائية وتحديات غير عادية، أثبتت فيه الإمارات حرصها النبيل على التضامن مع شعوب العالم كافة وتقديم كل أوجه الدعم والإغاثة والوقوف إلى جانبها في مواجهة تداعيات جائحة «كورونا»، من منطلق التكاتف والتعاضد للتخفيف من الآثار السلبية التي خلفها هذا الوباء، في إطار نهج الدولة الإنساني المتواصل منذ إقامة اتحاد دولتنا الغالية».

تميز

وأضافت سموها: «بفضل رؤية القيادة الرشيدة وعزيمة وإرادة الشباب الواعد أبطال خط الدفاع الأول، استطاعت دولة الإمارات تحويل التحديات إلى فرص، وتمكنت من حصد المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والـ 14 عالمياً في كفاءة التعامل مع جائحة فيروس «كورونا»، في إنجاز جديد يضاف لسجل نجاحات الدولة على جميع الأصعدة، بخطوات موزونة وواثقة وفق معايير استباقية تتسم بالجودة والكفاءة والشفافية، لتحقيق الرقي والتقدم لإماراتنا الحبيبة».

تطلعات

واختتمت سموها: «بكل همة وعزيمة نستقبل عاماً جديداً، نجدد فيه تطلعاتنا المستقبلية، وطموحاتنا المستمرة نحو الريادة والتميز وترسيخ مكانتنا العالمية، في ظل قيادتنا الحكيمة، سائلين المولى عز وجل أن يجعله عام استقرار وسلام وأن يعم خيره العالم أجمع».

Email