فعاليات اقتصادية: قيادتنا الرشيدة حوّلت التحديات إلى فرص

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون ومستثمرون أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات استطاعت العبور بالدولة من أزمة جائحة «كوفيد 19» والتي اجتاحت العالم خلال عام 2020، أكثر قوة وحولت التحديات إلى فرص.

وقالوا لـ«البيان» إن الإمارات بقيادتها وحكومتها الحكيمة ومجتمعها المتماسك، أصبحت نموذجاً يحتذي به العالم، ومثالاً على الكفاءة في إدارة المشهد الاستثنائي خلال العام الماضي والذي أصاب العالم كله من دون استثناء على كافة المستويات الإنسانية والاقتصادية.

وأشاد عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، بكلمات القيادة الحكيمة، التي أوجزت الدروس المستفادة من عام وصف بـ «عام التحديات بلا منازع»، مشيرًا إلى أن معاني القوة والوحدة والعطاء «قد تبلورت بوضوح في كلمات قيادتنا».

 

وأكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، أن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين شكل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، فرغم اختبار كورونا الصعب الذي واجه العالم فقد مضت الإمارات وبفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تنفيذ خططها التنموية ومشروعاتها الكبرى وفي الوقت الذي دفعت هذه الجائحة معظم دول العالم إلى إيقاف مشروعاتها أو إرجائها فجاء عام 2020 استثنائياً على صعيد الإنجازات التي حققتها الإمارات، واستطاعت أن تدير أزمة جائحة كورونا بكفاءة عالية.

 

وقال الدكتور محمد الزرعوني أمين عام مجلس المناطق الحرة بدبي، إن القيادة الحكيمة تمكنت بحنكتها وقيادتها الرشيدة من وضع الإمارات على الخارطة الدولية، وجعلها محطاً للأعمال والسياحة والعيش الكريم واستطاعت من خلال رؤيتها الحكيمة والطموحة أن تخلق فرصاً واعدة خلال عام 2020 على الرغم من التحديات الكبيرة، وسعت لتحقيق التقدم والازدهار للإمارات على مختلف الأصعدة، وتوفير السعادة لكافة شرائح المجتمع.

 

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، نتطلع لمواصلة الترحيب مجدداً بالعالم في رحاب عاصمتنا، وهذا الهدف يتربع في صدارة أولوياتنا. لقد شكل عام 2020 تحدياً استثنائياً وحافلاً بالتحديات التي واجهتنا جميعاً في مختلف القطاعات، وخصوصاً قطاعي الثقافة والسياحة. ومع ذلك، فخور جداً بروح العمل الجماعي والمرونة الاستثنائية التي أظهرها جميع أفراد المجتمع والشركاء من أصحاب المصلحة وتفاني فريق عمل الدائرة مما أدّى إلى تحقيق إنجازات ملموسة وملحوظة عالمياً على الرغم من هذه التحديات.

وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، يمثل عام 2021 بالنسبة لنا بداية جديدة، ومرحلة مختلفة، وفرصة لتجديد التزامنا بتحقيق التميز على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

 

وقال محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، إن ما حققته الإمارات خلال العام 2020 في ظل الجائحة، واعتمادها على نهج استشراف المستقبل، والاستباقية والمرونة وتوحيد كافة الجهود الحكومية، من أجل العمل المشترك لمواجهة التحديات، حقق نجاحاً كبيراً وأثبتت قدرتها على مواجهة هذا التحدي.

آل صالح: إعلاء راية الإمارات

قال عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن الموازنة العامة للحكومة، التي أعلنت عنها الدائرة قبل أيام بنفقات تتجاوز 57 مليار درهم، تأتي تجسيداً لطموحات القيادة الرشيدة، في حكومة قادرة على الصمود والبذل وإحراز التفوق والنجاح، مشيراً إلى أن حكومة دبي سعت منذ بدايات الأزمة إلى إيجاد أنسب الحلول للتعامل بحكمة مع تداعياتها وضمان تعافي مجتمعات الأعمال والقطاعات الاقتصادية من آثارها بسرعة.

وأشاد آل صالح بكلمات القيادة الحكيمة، التي أوجزت الدروس المستفادة من عام وصف بـ«عام التحديات بلا منازع»، مشيراً إلى أن معاني القوة والوحدة والعطاء «قد تبلورت بوضوح في كلمات قيادتنا» وأضاف: «أصبحت حكومة دبي مهيّأة للخروج من تداعيات الأزمة ومستعدة لطي صفحتها وفتح صفحات مشرقة وفصول مضيئة في كتاب الإنجازات الوطنية، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، والفهم العميق لطبيعة التحديات وحجمها، والتعاون البنّاء بين جميع الجهات الحكومية وفرق العمل داخلها. ونتطلّع إلى العام 2021 بوعي شامل، والأمل يحدونا في المضي بدفع عجلات التنمية والإنجاز، رفعةً لوطننا وإعلاءً لراية الإمارات فوق كل شيء وفوق كل أحد كما أرادها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».

أحمد محبوب: علامة فارقة

أكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، أن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين شكل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات فرغم اختبار كورونا الصعب الذي واجه العالم، فقد مضت الإمارات وبفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تنفيذ خططها التنموية ومشروعاتها الكبرى، وفي الوقت الذي دفعت هذه الجائحة معظم دول العالم إلى إيقاف مشروعاتها أو إرجائها فجاء عام 2020 استثنائياً على صعيد الإنجازات التي حققتها الإمارات، واستطاعت أن تدير أزمة جائحة كورونا بكفاءة عالية، حيث حلت في المركز الأول إقليمياً والتاسع عالمياً على قائمة أكثر دول العالم أماناً من كورونا، كما واصلت الدولة تنفيذ مشروعاتها الكبرى فنجحت في إطلاق مسبار الأمل وتشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية وحافظت على مكانتها ضمن أفضل عشر دول تنافسية في العالم، وحلت في المرتبة الأولى عالمياً في 121 مؤشراً من بين أهم تقارير التنافسية العالمية وتبوأت المركز الأول عربياً في 479 مؤشراً وحصلت على التصنيف الائتماني الأقوى بالمنطقة، أما على صعيد العمل الجمركي فقد كان عام 2020 استثنائياً أيضاً، حيث نجحت جمارك دبي في الحصول على أفضل جهة عالمية لإدارة المشاريع واستطاعت بفضل بنيتها الرقمية من إنجاز99.7 ٪ من معاملاتها الجمركية عبر أنظمتها الجمركية الذكية والأكثر تطوراً عالمياً، وحافظت تجارة دبي الخارجية خلال النصف الأول على زخمها بقيمة 551 مليار درهم كما أطلقت الدائرة منصة التجارة الإلكترونية عبر الحدود لتعزيز تجارة دبي ولعب دور رئيسي في التحولات المستقبلية للقطاع التجاري.

محمد الزرعوني: فرص واعدة

قال الدكتور محمد الزرعوني أمين عام مجلس المناطق الحرة بدبي، إن القيادة الحكيمة تمكنت بحنكتها وقيادتها الرشيدة من وضع الإمارات على الخارطة الدولية، وجعلها محطاً للأعمال والسياحة والعيش الكريم واستطاعت من خلال رؤيتها الحكيمة والطموحة أن تخلق فرصاً واعدة خلال عام 2020 على الرغم من التحديات الكبيرة، وسعت لتحقيق التقدم والازدهار للإمارات على مختلف الأصعدة، وتوفير السعادة لكافة شرائح المجتمع.

وأضاف: «رسمت القيادة خلال هذا العام استراتيجية حكومية ارتكزت في المقام الأول على الإنسان، ما أسهم في توفير جميع المتطلبات والاحتياجات التي تعزز من جودة الحياة، فاهتمت بتطوير جميع قطاعات الدولة، من التعليم والصحة والصناعة والتجارة والبنية التحتية وغيرها، إلى الحفاظ على البيئة والنمو المستدام».

وبفضل رؤية القيادة اعتمدت الحكومة عدداً من الحزم الاقتصادية المبتكرة لدعم مختلف قطاعات الأعمال، ورواد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأسهمت هذه الخطط في خلق فرص جديدة في مختلف القطاعات وعززت مكانة دولة الإمارات عالمياً في التعامل مع المستجدات والمتغيرات الاقتصادية واستدامة مسارات التنمية القائمة على مواصلة العمل وتعزيز الإنتاجية.

محمد المبارك: عمل جماعي

قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، «أتمنى لجميع أفراد المجتمع في الإمارات والعالم أجمع أن يكون عام 2021 عاماً جديداً مليء بالنجاح والازدهار والإنجازات الجديدة، ونتطلع لمواصلة الترحيب مجدداً بالعالم في رحاب عاصمتنا، وهذا الهدف يتربع في صدارة أولوياتنا. لقد شكل عام 2020 تحدياً استثنائياً وحافلاً بالتحديات التي واجهتنا جميعاً في مختلف القطاعات، وخصوصاً قطاعي الثقافة والسياحة. ومع ذلك، فخور جداً بروح العمل الجماعي والمرونة الاستثنائية التي أظهرها جميع أفراد المجتمع والشركاء من أصحاب المصلحة وتفاني فريق عمل الدائرة مما أدّى إلى تحقيق إنجازات ملموسة وملحوظة عالمياً على الرغم من هذه التحديات».

وأضاف: «على مدار العام وضعنا متطلبات رفاهية جميع أفراد مجتمعنا والزوار وموظفينا في قائمة أولوياتنا، مما دفعنا إلى التفكير بشكل أكثر إبداعاً لضمان ترسيخ مكانة العاصمة كالوجهة العالمية الأكثر أماناً إلى جانب مكانتها كمدينة مبتكرة. لقد قدمنا حلولاً عززت من قدراتنا في تحويل محتوانا الثقافي رقمياً لإتاحة الفرصة أمام العالم لاكتشافه والتعرف إليه، ومحلياً، قمنا بفرض تدابير صارمة للصحة والسلامة على مستوى أبوظبي، والتي اكتسبت شهرة وإشادة عالمية. وبينما نتطلع لاستقبال عام 2021، نؤكد أننا استفدنا من التحديات التي واجهتنا، واستلهمنا منها القدرة على الابتكار في مواصلة مسيرة النجاح. وها نحن نرحب بالزوار في إمارتنا مرة أخرى، مع الالتزام برؤيتنا المشتركة في ترسيخ سمعة أبوظبي كوجهة ثقافية وسياحية ترحيبية عالمية المستوى».

سعود الحوسني: بداية جديدة

قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، «فيما نودع هذا العام، يمثل عام 2021 بالنسبة لنا بداية جديدة، ومرحلة مختلفة، وفرصة لتجديد التزامنا بتحقيق التميز على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية. وأنا فخور جداً بالإنجازات التي حققناها في الدائرة العام الماضي، ولا سيما الالتزام الثابت الذي أظهره فريق عمل الدائرة في وضع رفاهية أفراد المجتمع في قائمة أولوياتنا. ومن أبرز إنجازاتنا إطلاق برنامج شهادة GoSafe، وإنشاء «المنطقة الآمنة» في جزيرة ياس استجابةً لحاجة الجمهور إلى ضمانات الصحة والسلامة. كما قدمنا حلولاً تكنولوجية أسهمت في حماية ورفاه موظفينا وشركائنا والمجتمع عموماً. على الرغم من التحديات التي واجهتنا، إلا أننا أطلقنا عروضنا الثقافية كتجارب افتراضية إلى جانب تسجيل عدد من عناصر التراث الإماراتية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي».

وأضاف:«مع دخولنا العام الجديد بشعور متجدد من التفاؤل والعزم، وهو العام الذي يصادف أيضاً الذكرى السنوية الخمسين لأمتنا، تتطلع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إلى مواصلة العمل على ترسيخ مكانة العاصمة كوجهة متنوعة عالمية المستوى».

محمد النعيمي: استشراف المستقبل

قال محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، إن ما حققته الإمارات خلال العام 2020 في ظل أزمة فيروس «كورونا» المستجد، واعتمادها على نهج استشراف المستقبل، والاستباقية والمرونة وتوحيد كافة الجهود الحكومية، من أجل العمل المشترك لمواجهة التحديات، حقق نجاحاً كبيراً وأثبتت قدرتها على مواجهة هذا التحدي، ويكفينا أن دولة الإمارات كانت سباقة عن كافة دول العالم، في عقد اجتماع افتراضي لمجلس وزرائها عن بعد، وأثبتت بذلك قدرتها على التعامل مع المتغيرات المستقبلية أياً كانت، فواجهت الأزمة باتباع نهج حكومي متقدم يعتمد على المرونة والابتكار.

وأضاف أن عام 2020 بكل ما يحمله من مآس وأزمات في ظل فيروس «كورونا»، إلا أن الإمارات بفكر قيادتها الرشيدة الثاقبة، نجحت في التعامل مع هذه الأزمة بكفاءة وفعالية، بل وحرصت على تطويع واستثمار تقنياتها الحديثة والمتطورة وكافة إمكانياتها في التعامل مع الأزمة بحرفية عالية، ولمسنا هذا في تعاون الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بشكل وثيق مع جميع الجهات الحكومية والدوائر المحلية، لدعم جهودها لاحتواء وإدارة الأزمة.

عبدالله المويجعي: صنع الإنجازات

قال عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، أثبتت الإمارات تفوقها وريادتها في كافة المجالات لتضرب المثل والنموذج في قوة اتحادها ومدى تكاتف القيادة والشعب، ليقف العام 2020 شاهداً على قدرة دولتنا على صنع الإنجازات وصياغة التاريخ بصفحات من نور. فلقد حرصت القيادة الرشيدة خلال 2020 على توفير الدعم الملائم للقطاع الاقتصادي وتوجيه المصرف المركزي بدعم البنوك المحلية لضمان استمرارية عجلة التنمية، كما قامت الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي من توفير حزم الدعم الموجه لمجتمع الأعمال.

وذكر أنه في عام 2020 أطلقت الإمارات مسبار الأمل إلى المريخ كما قامت بتشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية، كذلك قدمت الدولة نموذجاً استثنائياً في الحد من انتشار فيروس (كوفيد19) والخطوات التي اتبعتها للحد من تداعيات الجائحة في تجسيد واضح لمتانة القطاع الطبي وكذلك البنية التحتية والرقمية للدولة.

وأكد أن قيادتنا الرشيدة تضع سعادة الفرد والأسرة على رأس أولوياتها، وتطلق البرامج والمبادرات الوطنية لخدمة المجتمع، لنستهل العام 2021 «اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات» بكل ثقة وتفاؤل في قيادتنا وكوادرنا المواطنة، ونؤكد على مواصلة العمل بجهد وتفانٍ في سبيل رفعة وازدهار دولتنا.

أسامة آل رحمة: إدارة الملفات

قال أسامة آل رحمة رئيس تطوير الأعمال في بنك الإمارات للاستثمار، إن تصريحات القيادة الرشيدة تثبت أن الإمارات هي الأجدر في إدارة الملفات سواء في الظروف الطبيعية أو الصعبة جداً مثل التي واجهت العام العام الماضي، وأضاف: «برهنت الإمارات قدرتها على ابتكار طرق لمواجهة الأزمات غير المسبوقة بشكل فعال وناجح جداً وبشهادة كافة المسؤولين حتى في دول العالم وهذا يذكرنا بقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حين زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بريطانيا، «أن الإمارات أثبتت نجاحاً مبهراً في إدارة أزمة (كوفيد19)». فالإمارات استطاعت طرح نموذج اقتصادي فعال وقدرة على التنوع والاستمرارية في ظل أزمة لم يكن لها مثيل وهذا يرجع للقيادة الرشيدة للدولة التي أثبتت قدرتها العالية في مواجهة كافة التحديات وهذا يعزز الثقة في أن يكون هذا العام الجديد منطلقاً لأبعاد اقتصادية أقوى».

 

أحمد بن شعفار: مؤشرات عالمية

قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إن الإمارات بقيادتها الحكيمة وشعبها الزاهر والمقيمين على أرضها المعطاء، ضربوا أروع الأمثلة في حب الحياة والازدهار والتقدم والتآخي والتسامح وإعلاء القيم الإنسانية والحضارية، موضحاً أن رسوخ مكانة الدولة وتقدمها المتواصل في المؤشرات الدولية إحدى علامات النجاح الفارقة للدولة، فقد حقق بلدنا المركز الأول عالمياً في 23 مؤشراً على صعيد الدول الأكثر تنافسية أبرزها (نسبة التوظيف، شروط التبادل التجاري، قلة تهديدات تغيير مواقع الأعمال على الاقتصاد، تضخم أسعار المستهلكين، نفقات الاستهلاك الأسري، غياب البيروقراطية، ومرونة قوانين الإقامة، قلة تكاليف تعويض إنهاء خدمات العامل، انخفاض نسبة الدين الحكومي الخارجي، قلة التهرب من دفع الضرائب، قلة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، قلة إيرادات الضرائب غير المباشرة المحصلة، الضرائب الشخصية الفعلية، نسبة تمثيل الإناث في البرلمان.

 

أحمد العبدالله: الرقم واحد

قال رجل الأعمال أحمد العبدالله رئيس مجلس إدارة نيو دبي للتطوير العقاري، إن 2020 سجل للإمارات نموذجها الفريد في الانتصار للإنسانية ومدها يد العون إلى دول العالم لمساندتها في مواجهة الجائحة، إيماناً من قيادتها الرشيدة بإعلاء قيمة العطاء والبذل وجعلهما عنواناً ومضموناً لتآخي وتواصل كل البشر، وقد دأبت الإمارات منذ تأسيسها على التعامل مع كل الشعوب دون أن تربط ذلك بعقيدة أو جنس أو لون، وشهدت لعطائها وعونها مشارق الأرض ومغاربها تطبب جراح من أدمتهم الحروب، ومن ضربتهم الكوارث فأضحت إماراتنا الـ «رقم واحد» في البذل والعطاء الإنساني، وسيبقى هذا النهج متواصلاً ومتصاعداً راسخاً بهمة ورعاية قيادتنا الرشيدة.

محمد بن غاطي: مرونة غير مسبوقة

قال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، إن الإمارات بفضل حكمة ورؤية قادتها، أظهرت قوتها الاقتصادية الحقيقية خلال عام 2020 وتجاوزت التحديات التي أوجدتها جائحة كورونا المستجد «كوفيد19» بكل سلاسة ومرونة غير مسبوقة حتى أصبحت مثالاً يحتذى بين الأمم، وأضاف أن قوة الإمارات تمثلت في الإجراءات السريعة والمسبقة وحزم الدعم المالي والنقدي والتي انعكست إيجابياً على القطاعات التجارية والصناعية والعقارية، مؤكداً أن الحصول على علامة النجاح الكاملة للإمارات خلال عام 2020 لم تكن تتحقق لولا قرارات القيادة الرشيدة في التعامل من كافة جوانب الأزمة بحرفية عالية، لتكون الدولة الأفضل في التعامل اقتصادياً واجتماعياً وصحياً مع الجائحة.

وأشار محمد بن غاطي إلى أن تحقيق النجاح لم يكن وليد الصدفة إنما كان نتاج التخطيط طويل الأمد مما يدعم التعافي سريعاً من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أطلقتها الجائحة مستفيدة من إمكانات النظام المؤسسي القوي، والقدرات الرقمية العالية لمختلف القطاعات، منوهاً بأن الإمارات أثبتت أنها الأفضل خلال الأزمة وستكون الأفضل خلال السنوات المقبلة وأنها ستظل الوجهة المفضلة لرجال الأعمال لتأسيس مشروعاتهم كذلك للاستثمار العقاري.

وليد الزرعوني: نموذج الإمارات

قال الخبير العقاري وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال للوساطة العقارية»، إن الإمارات كانت أكثر قوة في مواجهة أزمات 2020، وستعزز قوتها بفضل كفاءة إدارة الاقتصاد والتنوع الكبير الذي يتمتع به، مضيفاً أن الدولة تجني حالياً ثمار التنوع الاقتصادي الذي نفذته على مدار العقد الماضي، وسط المبادرات الاقتصادية المستمرة والمتجددة التي تجيد استشراف المستقبل وتضع الحلول البناءة لمعالجة الأزمات المتوقعة مما يوفر حماية مسبقة تضمن أفضل الاستراتيجيات التخطيطية طويلة الأمد.

وأضاف أن النموذج الإماراتي في مواجهة الجائحة كان محط تقدير المؤسسات والجهات الدولية المتخصصة التي صنفت الدولة في المراتب الأولى على المستوى الإقليمي والعالمي في كفاءة التعامل مع تداعيات الوباء وسرعة الانتقال إلى مرحلة التعافي

وتابع وليد الزرعوني: «الإمارات لا تقبل غير التفوق والريادة في كافة القطاعات، خصوصاً الجوانب الاقتصادية والصحية خلال الجائحة، وتصدرت الدول العربية بمؤشرات التعافي الاقتصادي من آثار الوباء».

مصطفى الجزيري: قدرة فريدة

قال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي لشركة «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز» لمنطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان: «لطالما أثبتت الإمارات من خلال الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة قدرة فريدة على مواجهة التحديات بكفاءة وتحويلها إلى فرص وإنجازات، حيث شكل التعامل الناجح مع الجائحة، تأكيداً ودليلاً عملياً على المميزات التي تنفرد بها الدولة عن غيرها من دول العالم، حيث تمكنت من احتواء الوباء بإجراءاتها الاحترازية وبنيتها التحتية القوية».

وأشار إلى أن نجاح الإمارات في ترسيخ ريادتها على مختلف الصعد، محققة مراتب عالية ضمن قطاعات متنوعة، مع المحافظة على استمرارية أنشطة الأعمال في ظل أصعب الظروف التي مرّ بها العالم أجمع نتيجة الجائحة، يعزز من ثقة مجتمع الأعمال في تحقيقها قفزات اقتصادية نوعية خلال العام الجديد.

وأضاف: «أسهمت الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في تعزيز جاذبية الإمارات للشركات الأجنبية وخلق مناخ اقتصادي آمن يمكن من خلاله التركيز على تنمية الأعمال وتوسيع نطاق الشراكات ودخول أسواق ومناطق جغرافية جديدة».

جورج توماس: نهج مبتكر

قال جورج ك. توماس، الرئيس التنفيذي لدى شركة «بيناكل سمارت تكنولوجيز»، إن 2020 كان عاماً حافلاً بالتحديات لكن النهج المبتكر الذي تبنته القيادة الرشيدة في تعاملها مع الجائحة كان له تأثير إيجابي كبير على قطاع الأعمال، حيث طورت الإمارات بيئة تشريعية متميزة قادرة على التكيّف مع الظروف المتنوعة والتي أدت بدورها إلى زيادة الاستثمارات وبالتالي تطوير الاقتصاد الإماراتي ككل، بما أسهم في المحافظة على ريادة الدولة التكنولوجية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف أن الإجراءات السريعة التي اتخذتها الدولة أسهمت في تمكين قطاع الأعمال بمختلف فئاته من المحافظة على زخم نشاطه وتحقيق إيرادات معقولة، وخلقت لنفسها نموذجاً يحتذى به للتعامل مع التحديات، يجسد الرؤية الاستشرافية للقيادة التي تسعى دوماً لتوفير بيئة أكثر خصوبة لتأسيس الأعمال وتوفير الحوافز لأصحاب الأفكار المبتكرة لدفعهم للاستثمار في الإمارات. ونستبشر خيراً بالعام الجديد حيث ستظل للإمارات أفضلية فريدة من نوعها لكافة الشركات والمشاريع على اختلاف أحجامها.

محمد كرم: بيئة عمل آمنة

قال محمد كرم المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في شركة «إنسينكراتور»: استطاعت الإمارات خلال السنوات الماضية إنشاء بيئة عمل آمنة ومستدامة عن طريق تطوير البنية التحتية وتزويد قطاعات النقل والاتصالات بأحدث النظم والتقنيات ووضع منظومة قانونية قوية ومرنة تتوافق مع أحدث التشريعات والاتفاقيات الدولية وكذلك تطوير منظومة التعليم وتنمية المواهب في كافة المجالات لتوفير الكوادر والموارد البشرية ما شجع معظم الشركات العالمية على إنشاء ونقل مقراتها الإقليمية في الإمارات.

وأكد كرم أن الاستجابة السريعة من حكومة الإمارات في التصدي للجائحة وتقديم يد العون للعديد من الدول خلال هذه الأزمة سلطت الضوء على قدرة الدولة في التعامل مع الأزمات وبأنها تمتلك مؤسسات وبيئة أعمال قوية ومرنة ما شجع العديد من الشركات للاستفادة من هذه البيئة المثالية.

علي شبدار: تعزيز الابتكار

وقال علي شبدار، المدير الإقليمي لشركة «زوهو» في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن 2020 عام التحديات والإنجازات في الوقت نفسه، حيث إنه على الرغم من التأثير العالمي لجائحة (كوفيد19) والذي طال مختلف القطاعات الحيوية في جميع أنحاء العالم، إلا أن التعامل الناجح للقيادة الرشيدة في الإمارات مع الجائحة عزّز وحدة الصف واستمرارية العطاء وأسهم في توفير بيئة أعمال داعمة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ضمن جميع القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا، الأمر الذي عزز ثقة المستثمرين باقتصاد الدولة ودفعهم لمواصلة توسيع أعمالهم في الدولة. وقد بدأنا بالفعل نتلمس ثمار هذه الرؤية الثاقبة للحكومة من خلال الازدهار الكبير الذي نشهده على صعيد أنشطة التجارة الإلكترونية والأتمتة المتقدمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة ضمن القطاعين العام والخاص على صعيد الدولة. وتؤكد الخطوات الحاسمة التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع الأزمة التزامها الراسخ بدعم قطاع الأعمال بمختلف أطيافه لتعزيز نموه والارتقاء بمكانة الدولة إلى مصاف أكثر الوجهات العالمية صداقة للمستثمرين.

جاوراف سينغ: مراتب عالية

من جانبه قال جاوراف سينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فيرلوب.آي أو»، المتخصصة في أتمتة خدمة العملاء: «لطالما مثلت الإمارات مثالاً يحتذى به عالمياً على مختلف الصعد، كما حققت مراتب عالية ضمن مختلف المؤشرات بما في ذلك تعاملها الخلاق مع أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد. ويأتي تحقيق الدولة هذه المرتبة ليؤكد على النهج الفريد للقيادة الرشيدة ورؤيتها الطموحة الرامية لأن تكون الإمارات الوجهة الاقتصادية الرائدة عالمياً للشركات والأفراد والأولى عالمياً للعيش والعمل. ومما لا شك فيه أن مثل هذا الإنجاز سينعكس إيجاباً على القطاع الخاص لكونه يسهم في تعزيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية ومعها أصحاب المؤهلات والكفاءات في مجال التكنولوجيا، بما يعزز من إنتاجية شركات التكنولوجيا مثل شركتنا».

Email