محمد بن مايد الغفلي: زايـد أب مـؤسس وقائــد ملهـم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدث محمد بن مايد الغفلي، مدير التشريفات سابقاً، عن جانب من السجايا والمكارم الكثيرة في شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية، كمثال لأحد أعظم الشخصيات القيادية في تاريخ العالم، وأكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة، وبُعد نظره، وسعيه لجعل رفعة وسمعة الوطن في صدارة دول العالم.

إنجازات عظيمة

وقال محمد بن مايد الغفلي: إنه لشرف كبير جداً أني كنت أعمل في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحديث عن الشيخ زايد حديث عن أب مؤسس وقائد ملهم، وإنجازاته يصعب حصرها، حيث إن إنجازاته داخل دولة الإمارات مشهودة ولا حدود لها، وإنجازاته خارجها أيضاً كثيرة وتفوق الوصف.

بل إن هناك أعمالاً وإنجازات ومكارم عظيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، في الزيارات الرسمية والخاصة، لم نعرفها إلا بعد مدة طويلة رغم أننا كنا دائماً مرافقين له، وتفاجأنا عند سماعنا عن هذه المشاريع العمرانية والخيرية للمغفور له الشيخ زايد، وذلك لأنه، طيب الله ثراه، كان يعمل الخير، ولا يسعى من وراء ذلك سوى لمرضاة الله سبحانه وتعالى، وتجسيد القيم الإنسانية النبيلة، ومساعدة المحتاجين في كل مكان من العالم.

قدوة للأجيال

وقال ابن مايد إن أرفع صور العطاء تتجلى في أعمال الشيخ زايد الخيرية، التي تجسد أرقى المعاني والقيم الإنسانية الرفيعة وحب الخير للجميع، وكذلك الأيادي البيضاء التي كان القائد المؤسس يمدها إلى مختلف دول العالم من دون تفرقة في اللون أو الدين أو العرق. وفي كل ذلك كان مثلاً أعلى للقائد الفذ وقدوة الأجيال.

وتحدث ابن مايد عن الكثير من الصفات الكريمة والأخلاق الحميدة النابعة من حكمة الأب المؤسس ومحبته للوطن والمواطن فقد كان، طيب الله ثراه، حريصاً دائماً على توجيه كل مقدرات وثروات الوطن لخدمة المواطن، وكان يواصل عمل الليل بالنهار من أجل تحقيق أعلى مستويات الرخاء والرفاهية والحياة الكريمة لأبناء الوطن. هذا إضافة إلى مرافقته للشيخ زايد أيضاً في رحلات الصيد «المقناص»، مشيراً إلى أهمية العمل في حياة الشيخ زايد واحترامه للمواطن المنتج، والمقيم المحب للعمل والخير.

معجزة تنموية

وبمناسبة الاحتفاء والاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين قال الغفلي، إن وطننا الغالي حقق خلال الخمسين عاماً الماضية معجزة تنموية في كافة المجالات، حيث صارت الإمارات تتصدر دول المنطقة والعالم في كثيرٍ من مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية، وانتقلنا من حال إلى حال بفضل إخلاص قيادتنا الرشيدة منذ قيام الاتحاد وحتى الآن.

المسيرة مستمرة

وقال الغفلي: إن المسيرة ما زالت مستمرة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تحقق الإمارات في كل يوم المزيد من المكاسب والإنجازات.

ولذلك تدخل الدولة الخمسينية الثانية للاتحاد بثقة واطمئنان على المستقبل، حيث ينعم شعب الإمارات بأعلى مستويات الحياة الكريمة، ويحقق الاقتصاد الوطني مكاسب كبيرة، وتتصدر بلادنا في مقدمة الدول الأكثر جاذبية وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. كما أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجالات الفضاء والعلوم المتقدمة ستشكل قوة دفع أخرى نحو المزيد من التقدم والرفاهية والازدهار خلال السنوات والعقود المقبلة.

Email